شاركت بها (100) أمرأة.. مؤسسة وارث الانبياء تكرم الفائزات بمسابقة (من أروقة الطف)

وقالت مسؤولة الوحدة النسوية في المؤسسة الدكتورة مريم الياسري في حديث للموقع الرسمي، إنه "برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، أقامت مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية، مسابقة حسينية بالتعاون مع شعبة العلاقات النسوية بعنوان (من أروقة الطف)".

وأوضحت أن " المسابقة هدفت إلى إدامة التواصل والارتباط بين الأُخت المتطوعة لخدمة زائرات الإمام الحسين (عليه السلام) وبين قضية كربلاء، واستقراء ما تتطلع إليه الخادمة، وبأي مستوى ترغب أن تكون عليه في القرب من الإمام الحسين (عليه السلام)".

وأضاف "كذلك ضرورة معرفة المرأة بأهمية دورها في الحياة، وموقفها من القضية الحسينية، والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها تجاه المحتوى الإعلامي السيّء، في كل ما يعرض خلافا للأخلاق والمبادئ الحسينية، والتي تستمد أُسسها من الإسلام المحمدي الأصيل، فضلاً عن التأسي بنماذج نسوية حيّة لا زالت خالدة بخلود قضية عاشوراء".

وتابعت أن "المسابقة تضمنت مجموعة من الأسئلة حول القضية الحسينية المباركة بشخوصها، لا سيما نساء الطف، من بنات الرسالة، وزوجات أهل البيت (عليهم السلام)، وزوجات أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، وكذلك ما يخص المحتوى وأهميته، كما تمّ طرح بعض الأسئلة الميدانية التي تناغم مشاعر العقيدة الحسينية في أذهان الأخوات، وذلك من خلال ذكر مواقفَ في الحياة مستمدةً من مدرسة كربلاء الخالدة".

وبينت "وفي نهاية المسابقة تم تكريم عشرة فائزات من أصل مائة متسابقة من الأخوات المشاركات، وتبركا بهذه المناسبة أُقيم مجلس على حب السيدة أم البنين (عليها السلام)، بصوت القارئة هدى أسعد، كما تم إلقاء محاضرة للأُستاذة جنان الواسطي حول أهمية الاستعانة بالإمام الحسين (عليه السلام) في الخدمة الحسينية، وضرورة التعامل مع الخادمة بكل محبة".

يذكر أن مؤسسة وارث الانبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية، أسست بحسب توجيه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، وتعتبر المؤسسة واحدة من أهّم المشاريع العلمية والتخصصية في المجال الحسيني وتضم عدة فروع، وينحصر اهتمامها في المجال العلمي والتخصّصي للنهضة الحسينيّة المباركة، و تعمل لبناء وتأسيس علمي مختص رصين في كافة أبعاد النهضة الحسينية وآفاقها الواسعة، الفكرية والتاريخية والاجتماعية والأخلاقيّة وغيرها.