شاركت هيئة التعليم التقني التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، في أعمال ملتقى الطف الدولي الـ(12) الذي أقامته دائرة البحوث والدراسات في ديوان الوقف الشيعي، بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية، وكلية الإمام الكاظم (عليه السلام)، ودائرة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العاصمة بغداد، فيما أكدت على أهمية توظيف القيم الإصلاحية المستلهمة من النهضة الحسينية لتطوير العملية التعليمية والتربوية.
وقال معاون رئيس الهيئة الدكتور أحمد موسى في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "هيئة التعليم التقني التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، شاركت عبر وفد رفيع المستوى في أعمال ملتقى الطف الدولي الـ(12) الذي أقامته دائرة البحوث والدراسات في ديوان الوقف الشيعي، بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية، وكلية الإمام الكاظم (عليه السلام)، ودائرة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العاصمة بغداد، فيما أكدت على أهمية توظيف القيم الإصلاحية المستلهمة من النهضة الحسينية لتطوير العملية التعليمية والتربوية".
وأضاف، أن "هذه المشاركة جاءت تأكيدا لدور العتبة الحسينية المقدسة الريادي في تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر، وفي إطار رؤيتها السامية الهادفة إلى تعزيز القيم الحسينية وإعداد أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة".
وزاد، أن "المشاركة تميزت بتمثيل قوي في اللجنة الاستشارية للملتقى، التي ضمت رئيس الهيئة الدكتور عباس كاظم الدعمي، ومعاون رئيس الهيئة".
وتابع، أن "الهيئة سلطت الضوء على رؤيتها في ربط النهضة الحسينية بالمفاهيم التربوية الحديثة"، مؤكدا على "أهمية توظيف القيم الإصلاحية المستلهمة من النهضة الحسينية لتطوير العملية التعليمية والتربوية".
وأردف، أن "المشاركين أشادوا بجهود الهيئة ودورها الفاعل في الملتقى، معتبرين إياها نموذجا رائدا للتكامل بين الفكر الديني والتقني قدمته الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة خدمة المجتمع".
يذكر أن ملتقى الطف الدولي الثاني عشر أقامته دائرة البحوث والدراسات في ديوان الوقف الشيعي بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وكلية الإمام الكاظم (عليه السلام) ودائرة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة، وذلك في المركز الثقافي النفطي بالعاصمة بغداد، حيث شارك فيه بحوث علمية مقدمة من (13) دولة عربية وإسلامية.
اترك تعليق