شهادت ابراهیم و محمد دو طفلان مسلم (رضوان الله علیهما)

در سی کیلومتری کربلای معلی در استان بابل در شهر مسیب در کنار رود و نخلستانهای فرات مرقد ابراهیم و محمد دو طفلان مسلم (رضوان الله علیهما) واقع شده است. در باب چگونگی به شهادت رسیدن طفلان مسلم (رضوان الله علیهما) در کتب تاریخی و مقاتل دو نقل وجود دارد.

نقل اول که در امالی صدوق ذکر شده است و مورد توجه بیشتر عالمان و محققان شیعه قرار گرفته است این واقعه را چنین نقل می کند که این دو طفل معصوم از کربلا اسیر شدند و آنان را به نزد ابن زیاد (لعنه الله علیه) بردند و او نیز آن دو طفل را به دست زندانبان داد و تأکید کرد که در آب و خوراک بر آنان سخت بگیرد. حدود یک سالی در زندان بودند تا تصمیم گرفتند روزی خود را به زندانبان معرفی کنند. وقتی زندانبان فهمید که این دو طفل از خاندان عترت (علیهم السّلام) هستند، شب هنگام ایشان را آزاد کرد.

چون راه را بلد نبودند به در خانه پیرزنی رفتند و گفتند ما غریب هستیم ما را تا صبح در خانه ات مهمان کن. پیرزن از نسب و خانواده آنان پرسید و وقتی فهمید از خاندان پیامبر (صلی الله علیه و آله) آنان را به خانه خود برد. داماد پیرزن که فردی فاسق بود و به طمع جایزه ای که ابن زیاد (لعنه الله علیه) برای طفلان مسلم تعیین کرده بود، بسیار گشته بود و خسته به خانه او آمد و در نهایت متوجه این دو طفل شد و سرانجام خودش این دو طفل را به شهادت رساند ولی ابن زیاد (لعنه الله علیه) از دادن جایزه به او خودداری کرد و دستور قتلش را صادر کرد.

در نفس المهموم و بحارالانوار واقعه شهادت طفلان مسلم (رضوان الله علیهما) از امالی صدوق نقل قول شده است.(1)

شرح مفصل این غمنامه در امالی صدوق چنین است:

« حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَجَاءٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ شَيْخٍ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) أُسِرَ مِنْ مُعَسْكَرِهِ غُلَامَانِ صَغِيرَانِ فَأُتِيَ بِهِمَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ فَدَعَا سَجَّاناً لَهُ فَقَالَ خُذْ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ إِلَيْكَ فَمِنْ طَيِّبِ الطَّعَامِ فَلَا تُطْعِمْهُمَا وَ مِنَ الْبَارِدِ فَلَا تَسْقِهِمَا وَ ضَيِّقْ عَلَيْهِمَا سِجْنَهُمَا وَ كَانَ الْغُلَامَانِ يَصُومَانِ النَّهَارَ فَإِذَا جَنَّهُمَا اللَّيْلُ أُتِيَا بِقُرْصَيْنِ مِنْ شَعِيرٍ وَ كُوزٍ مِنْ مَاءِ الْقَرَاحِ فَلَمَّا طَالَ بِالْغُلَامَيْنِ الْمَكْثُ حَتَّى صَارَا فِي السَّنَةِ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ يَا أَخِي قَدْ طَالَ بِنَا مَكْثُنَا وَ يُوشِكُ أَنْ تَفْنَى أَعْمَارُنَا وَ تَبْلَى أَبْدَانُنَا فَإِذَا جَاءَ الشَّيْخُ فَأَعْلِمْهُ مَكَانَنَا وَ تَقَرَّبْ إِلَيْهِ بِمُحَمَّدٍ (ص) لَعَلَّهُ يُوَسِّعُ عَلَيْنَا فِي طَعَامِنَا وَ يَزِيدُنَا فِي شَرَابِنَا فَلَمَّا جَنَّهُمَا اللَّيْلُ أَقْبَلَ الشَّيْخُ إِلَيْهِمَا بِقُرْصَيْنِ مِنْ شَعِيرٍ وَ كُوزٍ مِنْ مَاءِ الْقَرَاحِ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ الصَّغِيرُ يَا شَيْخُ أَ تَعْرِفُ مُحَمَّداً قَالَ فَكَيْفَ لَا أَعْرِفُ مُحَمَّداً وَ هُوَ نَبِيِّي قَالَ أَ فَتَعْرِفُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ وَ كَيْفَ لَا أَعْرِفُ جَعْفَراً وَ قَدْ أَنْبَتَ اللَّهُ لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَيْفَ يَشَاءُ قَالَ أَ فَتَعْرِفُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ وَ كَيْفَ لَا أَعْرِفُ عَلِيّاً وَ هُوَ ابْنُ عَمِّ نَبِيِّي وَ أَخُو نَبِيِّي قَالَ لَهُ يَا شَيْخُ فَنَحْنُ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص) وَ نَحْنُ مِنْ وُلْدِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِكَ أُسَارَى نَسْأَلُكَ مِنْ طَيِّبِ الطَّعَامِ فَلَا تُطْعِمُنَا وَ مِنْ بَارِدِ الشَّرَابِ فَلَا تَسْقِينَا وَ قَدْ ضَيَّقْتَ عَلَيْنَا سِجْنَنَا فَانْكَبَّ الشَّيْخُ عَلَى أَقْدَامِهِمَا يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ نَفْسِي لِنَفْسِكُمَا الْفِدَاءُ وَ وَجْهِي لِوَجْهِكُمَا الْوِقَاءُ يَا عِتْرَةَ نَبِيِّ اللَّهِ الْمُصْطَفَى هَذَا بَابُ السِّجْنِ‏ بَيْنَ يَدَيْكُمَا مَفْتُوحٌ فَخُذَا أَيَّ طَرِيقٍ شِئْتُمَا فَلَمَّا جَنَّهُمَا اللَّيْلُ أَتَاهُمَا بِقُرْصَيْنِ مِنْ شَعِيرٍ وَ كُوزٍ مِنْ مَاءِ الْقَرَاحِ وَ وَقَّفَهُمَا عَلَى الطَّرِيقِ وَ قَالَ لَهُمَا سِيرَا يَا حَبِيبَيَّ اللَّيْلَ وَ اكْمُنَا النَّهَارَ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمَا مِنْ أَمْرِكُمَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً فَفَعَلَ الْغُلَامَانِ ذَلِكَ فَلَمَّا جَنَّهُمَا اللَّيْلُ انْتَهَيَا إِلَى عَجُوزٍ عَلَى بَابٍ فَقَالا لَهَا يَا عَجُوزُ إِنَّا غُلَامَانِ صَغِيرَانِ غَرِيبَانِ حَدَثَانَ غَيْرَ خَبِيرَيْنِ بِالطَّرِيقِ وَ هَذَا اللَّيْلُ قَدْ جَنَّنَا أَضِيفِينَا سَوَادَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَإِذَا أَصْبَحْنَا لَزِمْنَا الطَّرِيقَ فَقَالَتْ لَهُمَا فَمَنْ أَنْتُمَا يَا حَبِيبَيَّ فَقَدْ شَمِمْتُ الرَّوَائِحَ كُلَّهَا فَمَا شَمِمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَتِكُمَا فَقَالا لَهَا يَا عَجُوزُ نَحْنُ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ (ص) هَرَبْنَا مِنْ سِجْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ مِنَ الْقَتْلِ قَالَتِ الْعَجُوزُ يَا حَبِيبَيَّ إِنَّ لِي خَتَناً فَاسِقاً قَدْ شَهِدَ الْوَاقِعَةَ مَعَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ أَتَخَوَّفُ أَنْ يُصِيبَكُمَا هَاهُنَا فَيَقْتُلَكُمَا قَالا سَوَادَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَإِذَا أَصْبَحْنَا لَزِمْنَا الطَّرِيقَ فَقَالَتْ سَآتِيكُمَا بِطَعَامٍ ثُمَّ أَتَتْهُمَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَا وَ شَرِبَا وَ لَمَّا وَلِجَا الْفِرَاشَ قَالَ الصَّغِيرُ لِلْكَبِيرِ يَا أَخِي إِنَّا نَرْجُو أَنْ نَكُونَ قَدْ أَمِنَّا لَيْلَتَنَا هَذِهِ فَتَعَالَ حَتَّى أُعَانِقَكَ وَ تُعَانِقَنِي وَ أَشَمَّ رَائِحَتَكَ وَ تَشَمَّ رَائِحَتِي قَبْلَ أَنْ يُفَرِّقَ الْمَوْتُ بَيْنَنَا فَفَعَلَ الْغُلَامَانِ ذَلِكَ وَ اعْتَنَقَا وَ نَامَا فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ أَقْبَلَ خَتَنُ الْعَجُوزِ الْفَاسِقُ حَتَّى قَرَعَ الْبَابَ قَرْعاً خَفِيفاً فَقَالَتِ الْعَجُوزُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَتْ مَا الَّذِي أَطْرَقَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ وَ لَيْسَ هَذَا لَكَ بِوَقْتٍ قَالَ وَيْحَكِ افْتَحِي الْبَابَ قَبْلَ أَنْ يَطِيرَ عَقْلِي وَ تَنْشَقَّ مَرَارَتِي فِي جَوْفِي جَهْدَ الْبَلَاءِ قَدْ نَزَلَ بِي قَالَتْ وَيْحَكَ مَا الَّذِي نَزَلَ بِكَ قَالَ هَرَبَ غُلَامَانِ صَغِيرَانِ مِنْ عَسْكَرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَنَادَى الْأَمِيرُ فِي مُعَسْكَرِهِ مَنْ جَاءَ بِرَأْسِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فَلَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ وَ مَنْ جَاءَ بِرَأْسِهِمَا فَلَهُ أَلْفَا دِرْهَمٍ فَقَدْ أَتْعَبْتُ وَ تَعِبْتُ وَ لَمْ يَصِلْ‏ فِي يَدِي شَيْ‏ءٌ فَقَالَتِ الْعَجُوزُ يَا خَتَنِي احْذَرْ أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ خَصْمَكَ فِي الْقِيَامَةِ قَالَ وَيْحَكِ إِنَّ الدُّنْيَا مُحَرَّصٌ عَلَيْهَا فَقَالَتْ وَ مَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا وَ لَيْسَ مَعَهَا آخِرَةٌ قَالَ إِنِّي لَأَرَاكِ تُحَامِينَ عَنْهُمَا كَأَنَّ عِنْدَكِ مِنْ طَلَبِ الْأَمِيرِ شَيْ‏ءٌ فَقُومِي فَإِنَّ الْأَمِيرَ يَدْعُوكِ قَالَتْ مَا يَصْنَعُ الْأَمِيرُ بِي وَ إِنَّمَا أَنَا عَجُوزٌ فِي هَذِهِ الْبَرِّيَّةِ قَالَ إِنَّمَا لِيَ الطَّلَبُ افْتَحِي لِيَ الْبَابَ حَتَّى أُرِيحَ وَ أَسْتَرِيحَ فَإِذَا أَصْبَحْتُ فَكَّرْتُ فِي أَيِّ الطَّرِيقِ آخُذُ فِي طَلَبِهِمَا فَفَتَحَتْ لَهُ الْبَابَ وَ أَتَتْهُ بِطَعَامٍ وَ شَرَابٍ فَأَكَلَ وَ شَرِبَ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ سَمِعَ غَطِيطَ الْغُلَامَيْنِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَأَقْبَلَ يَهِيجُ كَمَا يَهِيجُ الْبَعِيرُ الْهَائِجُ وَ يَخُورُ كَمَا يَخُورُ الثَّوْرُ وَ يَلْمِسُ بِكَفِّهِ جِدَارَ الْبَيْتِ حَتَّى وَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى جَنْبِ الْغُلَامِ الصَّغِيرِ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَمَّا أَنَا فَصَاحِبُ الْمَنْزِلِ فَمَنْ أَنْتُمَا فَأَقْبَلَ الصَّغِيرُ يُحَرِّكُ الْكَبِيرَ وَ يَقُولُ قُمْ يَا حَبِيبِي فَقَدْ وَ اللَّهِ وَقَعْنَا فِيمَا كُنَّا نُحَاذِرُهُ قَالَ لَهُمَا مَنْ أَنْتُمَا قَالا لَهُ يَا شَيْخُ إِنْ نَحْنُ صَدَقْنَاكَ فَلَنَا الْأَمَانُ قَالَ نَعَمْ قَالا أَمَانُ اللَّهِ وَ أَمَانُ رَسُولِهِ وَ ذِمَّةُ اللَّهِ وَ ذِمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالا وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ نَعَمْ قَالا وَ اللَّهُ عَلى‏ ما نَقُولُ وَكِيلٌ‏ وَ شَهِيدٌ قَالَ نَعَمْ قَالا لَهُ يَا شَيْخُ فَنَحْنُ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص) هَرَبْنَا مِنْ سِجْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ مِنَ الْقَتْلِ فَقَالَ لَهُمَا مِنَ الْمَوْتِ هَرَبْتُمَا وَ إِلَى الْمَوْتِ وَقَعْتُمَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَظْفَرَنِي بِكُمَا فَقَامَ إِلَى الْغُلَامَيْنِ فَشَدَّ أَكْتَافَهُمَا فَبَاتَ الْغُلَامَانِ لَيْلَتَهُمَا مُكَتَّفَيْنِ فَلَمَّا انْفَجَرَ عَمُودُ الصُّبْحِ دَعَا غُلَاماً لَهُ أَسْوَدَ يُقَالُ لَهُ فُلَيْحٌ فَقَالَ خُذْ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ فَانْطَلِقْ بِهِمَا إِلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمَا وَ ائْتِنِي بِرُءُوسِهِمَا لِأَنْطَلِقَ بِهِمَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ آخُذَ جَائِزَةَ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ فَحَمَلَ الْغُلَامُ السَّيْفَ فَمَضَى بِهِمَا وَ مَشَى أَمَامَ الْغُلَامَيْنِ فَمَا مَضَى إِلَّا غَيْرَ بَعِيدٍ حَتَّى قَالَ أَحَدُ الْغُلَامَيْنِ يَا أَسْوَدُ مَا أَشْبَهَ سَوَادُكَ بِسَوَادِ بِلَالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) قَالَ إِنَّ مَوْلَايَ قَدْ أَمَرَنِي بِقَتْلِكُمَا فَمَنْ أَنْتُمَا قَالا لَهُ يَا أَسْوَدُ نَحْنُ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص) هَرَبْنَا مِنْ سِجْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْقَتْلِ أَضَافَتْنَا عَجُوزُكُمْ هَذِهِ وَ يُرِيدُ مَوْلَاكَ قَتْلَنَا فَانْكَبَّ الْأَسْوَدُ عَلَى أَقْدَامِهِمَا يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ نَفْسِي لِنَفْسِكُمَا الْفِدَاءُ وَ وَجْهِي لِوَجْهِكُمَا الْوِقَاءُ يَا عِتْرَةَ نَبِيِّ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مُحَمَّدٌ (ص) خَصْمِي فِي الْقِيَامَةِ ثُمَّ عَدَا فَرَمَى بِالسَّيْفِ مِنْ يَدِهِ نَاحِيَةً وَ طَرَحَ نَفْسَهُ فِي الْفُرَاتِ وَ عَبَرَ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَصَاحَ بِهِ مَوْلَاهُ يَا غُلَامُ عَصَيْتَنِي فَقَالَ يَا مَوْلَايَ إِنَّمَا أَطَعْتُكَ مَا دُمْتَ لَا تَعْصِي اللَّهَ فَإِذَا عَصَيْتَ اللَّهَ فَأَنَا مِنْكَ بَرِي‏ءٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَدَعَا ابْنَهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّمَا أَجْمَعُ الدُّنْيَا حَلَالَهَا وَ حَرَامَهَا لَكَ وَ الدُّنْيَا مُحَرَّصٌ عَلَيْهَا فَخُذْ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ إِلَيْكَ فَانْطَلِقْ بِهِمَا إِلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاضْرِبْ أَعْنَاقَهُمَا وَ ائْتِنِي بِرُءُوسِهِمَا لِأَنْطَلِقَ بِهِمَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ آخُذَ جَائِزَةَ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ فَأَخَذَ الْغُلَامُ السَّيْفَ وَ مَشَى أَمَامَ الْغُلَامَيْنِ فَمَا مَضَى [فَمَا مَضَيَا] إِلَّا غَيْرَ بَعِيدٍ حَتَّى قَالَ أَحَدُ الْغُلَامَيْنِ يَا شَابُّ مَا أَخْوَفَنِي عَلَى شَبَابِكَ هَذَا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ فَقَالَ يَا حَبِيبَيَّ فَمَنْ أَنْتُمَا قَالا مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (ص) يُرِيدُ وَالِدُكَ قَتْلَنَا فَانْكَبَّ الْغُلَامُ عَلَى أَقْدَامِهِمَا يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ لَهُمَا مَقَالَةَ الْأَسْوَدِ وَ رَمَى بِالسَّيْفِ نَاحِيَةً وَ طَرَحَ نَفْسَهُ فِي الْفُرَاتِ وَ عَبَرَ فَصَاحَ بِهِ أَبُوهُ يَا بُنَيَّ عَصَيْتَنِي قَالَ لَأَنْ أُطِيعَ اللَّهَ وَ أَعْصِيَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ وَ أُطِيعَكَ قَالَ الشَّيْخُ لَا يَلِي قَتْلَكُمَا أَحَدٌ غَيْرِي وَ أَخَذَ السَّيْفَ‏ وَ مَشَى أَمَامَهُمَا فَلَمَّا صَارَ إِلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ سَلَّ السَّيْفَ مِنْ جَفْنِهِ فَلَمَّا نَظَرَ الْغُلَامَانِ إِلَى السَّيْفِ مَسْلُولًا اغْرَوْرَقَتْ أَعْيُنُهُمَا وَ قَالا لَهُ يَا شَيْخُ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى السُّوقِ وَ اسْتَمْتِعْ بِأَثْمَانِنَا وَ لَا تُرِدْ أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ خَصْمَكَ فِي الْقِيَامَةِ غَداً فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ أَقْتُلُكُمَا وَ أَذْهَبُ بِرُءُوسِكُمَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ آخُذُ جَائِزَةَ أَلْفَيْنِ فَقَالا لَهُ يَا شَيْخُ أَ مَا تَحْفَظُ قَرَابَتَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ مَا لَكُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَرَابَةٌ قَالا لَهُ يَا شَيْخُ فَائْتِ بِنَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ حَتَّى يَحْكُمَ فِينَا بِأَمْرِهِ قَالَ مَا بِي إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ إِلَّا التَّقَرُّبُ إِلَيْهِ بِدَمِكُمَا قَالا لَهُ يَا شَيْخُ أَ مَا تَرْحَمُ صِغَرَ سِنِّنَا قَالَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمَا فِي قَلْبِي مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْئاً قَالا يَا شَيْخُ إِنْ كَانَ وَ لَا بُدَّ فَدَعْنَا نُصَلِّي رَكَعَاتٍ قَالَ فَصَلِّيَا مَا شِئْتُمَا إِنْ نَفَعَتْكُمَا الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغُلَامَانِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ رَفَعَا طَرْفَيْهِمَا إِلَى السَّمَاءِ فَنَادَيَا يَا حَيُّ يَا حَكِيمُ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ بِالْحَقِّ فَقَامَ إِلَى الْأَكْبَرِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَ أَخَذَ بِرَأْسِهِ وَ وَضَعَهُ فِي الْمِخْلَاةِ وَ أَقْبَلَ الْغُلَامُ الصَّغِيرُ يَتَمَرَّغُ فِي دَمِ أَخِيهِ وَ هُوَ يَقُولُ حَتَّى أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ (ص) وَ أَنَا مُخْتَضِبٌ بِدَمِ أَخِي فَقَالَ لَا عَلَيْكَ سَوْفَ أُلْحِقُكَ بِأَخِيكَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الْغُلَامِ الصَّغِيرِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَ أَخَذَ رَأْسَهُ وَ وَضَعَهُ فِي الْمِخْلَاةِ وَ رَمَى بِبَدَنِهِمَا فِي الْمَاءِ وَ هُمَا يَقْطُرَانِ دَماً وَ مَرَّ حَتَّى أَتَى بِهِمَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ هُوَ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ لَهُ وَ بِيَدِهِ قَضِيبُ خَيْزُرَانٍ فَوَضَعَ الرَّأْسَيْنِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا قَامَ ثُمَّ قَعَدَ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ الْوَيْلُ لَكَ أَيْنَ ظَفِرْتَ بِهِمَا قَالَ أَضَافَتْهُمَا عَجُوزٌ لَنَا قَالَ فَمَا عَرَفْتَ حَقَّ الضِّيَافَةِ قَالَ لَا قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا لَكَ قَالَ قَالا يَا شَيْخُ اذْهَبْ بِنَا إِلَى السُّوقِ فَبِعْنَا فَانْتَفِعْ بِأَثْمَانِنَا فَلَا تُرِدْ أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ (ص) خَصْمَكَ فِي الْقِيَامَةِ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قُلْتَ لَهُمَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ لَكِنْ أَقْتُلُكُمَا وَ أَنْطَلِقُ بِرَأْسِكُمَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ آخُذُ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا لَكَ قَالَ قَالا ائْتِ بِنَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ حَتَّى يَحْكُمَ فِينَا بِأَمْرِهِ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قُلْتَ قَالَ قُلْتُ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ إِلَّا التَّقَرُّبُ إِلَيْهِ بِدَمِكُمَا قَالَ أَ فَلَا جِئْتَنِي بِهِمَا حَيَّيْنِ فَكُنْتُ أُضَاعِفُ لَكَ الْجَائِزَةَ وَ أَجْعَلُهَا أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا إِلَّا التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ بِدَمِهِمَا قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا لَكَ أَيْضاً قَالَ قَالا يَا شَيْخُ احْفَظْ قَرَابَتَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قُلْتَ لَهُمَا قَالَ قُلْتُ مَا لَكُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ قَرَابَةٍ قَالَ وَيْلَكَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا لَكَ أَيْضاً قَالا يَا شَيْخُ ارْحَمْ صِغَرَ سِنِّنَا قَالَ فَمَا رَحِمْتَهُمَا قَالَ قُلْتُ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمَا مِنَ الرَّحْمَةِ فِي قَلْبِي شَيْئاً قَالَ وَيْلَكَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا لَكَ أَيْضاً قَالَ قَالا دَعْنَا نُصَلِّي رَكَعَاتٍ فَقُلْتُ فَصَلِّيَا مَا شِئْتُمَا إِنْ نَفَعَتْكُمَا الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغُلَامَانِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ قَالا فِي آخِرِ صَلَاتِهِمَا قَالَ رَفَعَا طَرْفَيْهِمَا إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالا يَا حَيُّ يَا حَكِيمُ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ بِالْحَقِّ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ فَإِنَّ أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَكُمْ مَنْ لِلْفَاسِقِ قَالَ فَانْتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ أَنَا لَهُ قَالَ فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَتَلَ فِيهِ الْغُلَامَيْنِ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ لَا تَتْرُكْ أَنْ يَخْتَلِطَ دَمُهُ بِدَمِهِمَا وَ عَجِّلْ بِرَأْسِهِ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ وَ جَاءَ بِرَأْسِهِ فَنَصَبَهُ عَلَى قَنَاةٍ فَجَعَلَ الصِّبْيَانُ يَرْمُونَهُ بِالنَّبْلِ وَ الْحِجَارَةِ وَ هُمْ يَقُولُونَ هَذَا قَاتِلُ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) .»(2)

« ابى محمد شيخ اهل كوفه روايت كرد كه چون حسين بن على (علیه السّلام) كشته شد دو پسر كوچك از لشكرگاهش اسير شدند و آنها را نزد عبيد اللَّه آوردند و زندانبان را طلبيد و گفت: اين دو كودك را ببر و خوراك خوب و آب سرد به آنها مده و بر آنها تنگ بگير. اين دو كودك روزه مي گرفتند و شب دو قرص نان جو و يك كوزه آب براى آنها مى ‏آوردند تا يك سالى گذشت. يكى از آنها به ديگرى گفت اى برادر مدتى است ما در زندانيم عمر ما تباه مى‏ شود و تن ما مي كاهد اين شيخ زندانبان كه آمد مقام و نسب خود را به او بگوئيم شايد به ما ارفاقى كند. شب آن شيخ همان نان و آب را آورد و برادركوچكتر گفت: اى شيخ تو محمد را مي شناسى؟ گفت: چگونه نشناسم او پيغمبر من است. گفت: جعفر بن ابى طالب را مي شناسى؟ گفت: چگونه نشناسم با آنكه خدا دو بال به او داد، كه با فرشتگان هر جا خواهد مي رود. گفت: على بن ابى طالب را مي شناسى؟ گفت: چگونه نشناسم او پسر عم و برادر پيغمبر من است. گفت: ما از خاندان پيغمبر تو محمد و فرزندان مسلم بن عقيل بن ابى طالب و در دست تو اسيريم و خوراك و آب خوب به ما نمي دهى و به ما در زندان سخت‏ مي گيرى. آن شيخ افتاد و پاى آنها را بوسيد و گفت: جانم قربان شما اى عترت مصطفى پيغمبر خدا اين درب زندان به روى شما باز است، هر جا خواهيد برويد. شب دو قرص نان جو و يك كوزه آب براى آنها آورد و راه را به آنان نشان داد و گفت: شبها راه برويد و روزها پنهان شويد تا خدا به شما گشايش دهد. شب هنگام رفتند تا به در خانه پيرزنى رسيدند. به او گفتند: ما دو كودك غريب و ناآشنایيم و شب است امشب ما را مهمان كن و صبح مي رويم. گفت: عزيزانم شما که هستید كه از هر عطرى خوشبوتريد؟ گفتند: ما اولاد پيغمبريم و از زندان ابن زياد و از كشتن گريختيم. پيرزن گفت: عزيزانم من داماد نابكارى دارم كه به همراهى عبيد اللَّه بن زياد در واقعه كربلا حاضر شده است و مي ترسم اينجا شما را ببیند و بكشد. گفتند: ما همين يك شب را مي گذرانيم و صبح به راه خود مي رويم. گفت: من براى شما شام مى‏ آورم. شام آورد و خوردند و نوشيدند و خوابيدند. برادر كوچك به برادربزرگ گفت: برادر جان اميدوارم امشب آسوده باشيم بيا در آغوش هم بخوابيم و همديگر را ببوسيم مبادا مرگ ما را از هم جدا كند. در آغوش هم خوابيدند و چون پاسى از شب گذشت داماد فاسق عجوز آمد و آهسته در را زد پیرزن گفت كيستى؟ گفت: من فلانم. گفت چرا بى ‏وقت آمدى؟ گفت واى بر تو پيش از آنكه عقلم بپرد و زهره ‏ام از تلاش و گرفتارى بتركد، در را باز كن. گفت: واى بر تو چه گرفتارى شدى؟ گفت: دو كودك از لشكرگاه عبيداللَّه گريختند و امير جار زده است هر كه سر يكى از آنها را بياورد هزار درهم جايزه دارد و هر كه سر هر دو را بياورد دو هزار درهم جايزه دارد و من رنجها بردم و چيزى به دستم نيامد. پيرزن گفت: از آن بترس كه در قيامت محمد خصمت باشد. گفت: واى بر تو دنيا را بايد بدست آورد. گفت: دنيا بى ‏آخرت به چه كارت آيد؟ گفت: تو از آنها طرفدارى مي كنى گويا در اين موضوع اطلاعى دارى بايد نزد اميرت برم. گفت: امير از من كه پيرزنى در گوشه بيابانم چه مي خواهد؟ گفت: بايد من جستجو كنم در را باز كن استراحتى كنم و فكر كنم كه صبح از چه راهى دنبال آنها بروم. در را گشود و به او شام داد خورد و نيمه شب آواز خرخر دو كودك را شنيد و مانند شتر مست از جا جست و چون گاو فرياد كرد و دست به اطراف خانه كشيد تا به پهلوى برادر كوچكتر رسيد. گفت: كيستی؟ گفت من صاحب خانه ‏ام. شما که هستید؟ برادر كوچكتر برادر بزرگتر را تکان داد و گفت: برخيز كه از آنچه مي ترسيديم بدان گرفتار شديم. گفت: شما كيستيد؟ گفتند: اگر راست بگویيم در امان هستيم؟ گفت: آرى. گفتند: اى شيخ امان خدا و رسول و در عهده آنان باشد؟ گفت: آرى، گفتند: محمد بن عبد اللَّه گواه است. گفت: آرى. گفتند: خدا بر آنچه گفتيد وكيل و گواه است. گفتند: آرى. گفتند: اى شيخ ما از خاندان پيغمبرت محمديم و از زندان عبيد اللَّه بن زياد از ترس جان خویش گريختيم. گفت: از مرگ گريختيد و به مرگ گرفتار شديد. حمد خدا را كه شما را به دست من انداخت. برخاست و آنها را بست و شب را در بند به سر بردند و سپيده دم غلام سياهى فليح نام را خواست و گفت اين دو كودك را ببر كنار فرات گردن بزن و سر آنها را برايم بياور تا نزد ابن زياد برم و دو هزار درهم جايزه ستانم. غلام شمشير برداشت و آنها را جلو انداخت و چون از خانه دور شدند يكى از آنها گفت: اى سياه تو به بلال مؤذن پيغمبر مانى؟ گفت: آقايم به من دستور داده گردن شما را بزنم، شما كيستيد؟ گفتند: ما از خاندان پيغمبرت محمد و از ترس جان از زندان ابن زياد گريختيم و اين پیرزن ما را مهمان كرد و آقايت مي خواهد ما را بكشد. آن غلام پاى آنها را بوسيد و گفت: جانم به قربان شما، برويد سيد شما اى عترت مصطفى به خدا محمد در قيامت نبايد خصم من باشد. شمشير را دور انداخت و خود را به فرات افكند و گريخت. مولايش فرياد زد نافرمانى من كردى؟ گفت: من به فرمان تو هستم تا به فرمان خدا باشى و چون نافرمانى خدا كنى من در دنيا و آخرت از تو بيزارم. پسرش را خواست و گفت: من حلال و حرام را براى تو جمع مي كنم. بايد دنيا را به دست آورد. اين دو كودك را ببر كنار فرات گردن بزن و سر آنها را بياور تا نزد عبيد اللَّه برم و دو هزار درهم جايزه آورم. پسرش شمشير گرفت و كودكان را جلو انداخت و كمى پيش رفت يكى از آنها گفت: اى جوان من از دوزخ بر تو مي ترسم. گفت: عزيزانم شما كيستيد؟ گفتند: از عترت پيغمبرت، پدرت مي خواهد ما را بكشد. آن پسر هم به پاى آنها افتاد و بوسيد و همان را گفت كه غلام سياه گفته بود و شمشير را دور انداخت و خود را به فرات افكند. پدرش فرياد زد نافرمانى كردى؟ گفت : فرمان خدا بر فرمان تو مقدم است. آن شيخ گفت جز خودم كسى آنها را نكشد. شمشير گرفت و جلو رفت و در كنار فرات‏ تيغ كشيد و چون چشم كودكان به تيغ برهنه افتاد گريستند و گفتند: اى شيخ ما را ببر بازار بفروش و مخواه كه روز قيامت محمد خصمت باشد. گفت: سر شما را براى ابن زياد مي برم و جايزه مي ستانم. گفتند: خويشى ما را با رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را درنظر نمی گیری؟ گفت: شما با رسول خدا پيوندى نداريد. گفتند اى شيخ ما را نزد عبيد اللَّه بر تا خودش درباره ما حكم كند. گفت: من بايد با خون شما به او تقرب جويم. گفتند: اى شيخ به كودكى ما ترحم نمي كنى؟ گفت: خدا در دلم رحم نيافريده است. گفتند: پس بگذار ما چند ركعت نماز بخوانيم. گفت: اگر سودى دارد براى شما هر چه خواهيد، نماز بخوانيد. آنها چهار ركعت نماز خواندند و چشم به آسمان گشودند و فرياد زدند: «يا حى يا حكيم يا احكم الحاكمين ميان ما و او به حق حكم كن.» برخاست گردن برادر بزرگتر را زد و سرش را در توبره گذارد و برادر كوچكتر در خون برادر بزرگتر غلطيد و گفت مي خواهم آغشته به خون برادرم رسول خدا را ملاقات كنم. گفت: عيب ندارد تو را هم به او مى ‏رسانم. او را هم كشت و سرش را در توبره گذاشت و تن هر دو را در آب انداخت و سرها را نزد ابن زياد برد. او بر تخت نشسته و عصاى خيزرانى به دست داشت. سرها را جلویش گذاشت و چون چشمش به آنها افتاد سه بار برخاست و نشست. گفت: واى بر تو كجا آنها را جستى؟ گفت : پيرزنى از خاندان ما آنها را مهمان كرده بود. گفت: حق مهمانى آنها را منظور نكردى؟ گفت: نه. گفت: با تو چه گفتند؟ گفت: تقاضا كردند ما را به بازار ببر و بفروش و بهاى ما را بستان و محمد را در قيامت خصم خود مكن. تو در جواب چه گفتى؟ گفتم: شما را مي كشم و سرتان را نزد عبيد اللَّه مي برم و دو هزار درهم جائزه مي گيرم. گفت: ديگر با تو چه گفتند؟ گفتند: ما را زنده نزد عبيد اللَّه ببر تا خودش درباره ما حكم كند. تو چه گفتى؟ گفتم: نه من با كشتن شما به او تقرب جويم. گفت: چرا آنها را زنده نياوردى؟ تا چهار هزار درهم به تو جایزه دهم. گفت: دلم راه نداد جز آنكه به خون آنها به تو تقرب جويم(!) گفت: ديگر با تو چه گفتند؟ گفتند: اي شيخ خويشى ما را با رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را منظور دار. تو چه گفتى؟ گفتم: شما را با رسول خدا خويشى نيست. واى بر تو، ديگر چه گفتند؟ گفتند: به كودكى ما ترحم كن. گفت: تو به آنها ترحم نكردى؟ نه، گفتم خدا در دل من ترحم نيافريده است. واى بر تو ديگر چه گفتند؟ گفتند: بگذار چند ركعت نماز بخوانيم. گفتم: اگر براى شما سودى دارد هر چه خواهيد، نماز بخوانيد. گفت: بعد از نماز خود چه گفتند؟ گفت: آن دو يتيم عقيل دو گوشه چشم به آسمان كردند و گفتند: يا حى يا حكيم يا احكم الحاكمين ميان ما و او به حق حكم كن. گفت: خدا ميان تو و آنها به حق حكم كرد. كيست كه كار اين نابكار را بسازد؟ مردى شامى از جا برخاست و گفت: من. گفت: او را به همان جا ببر كه اين دو كودك را كشته است و گردنش را بزن و خونش را روى خون آنها بريز و زود سرش را بياور. آن مرد چنان كرد و سرش را آورد و بر نيزه افراشتند و كودكان با تير و سنگ او را مي زدند و مي گفتند اين كشنده ذريه رسول خدا (صلی الله علیه و آله) است.»(3)

 

در نقل دوم که در مقتل الحسین (علیه السّلام) خوارزمی و برخی کتب دیگر آمده است، چنین ذکر شده است که این دو طفل پس از عاشورا از لشکرگاه ابن زیاد (لعنه الله علیه) گریخته بودند. نامهایشان ابراهیم و محمد ذکر شده است که خود را از فرزندان جعفر طیار معرفی می نمایند. با زنی که به دنبال آب آمده بود، روبرو می شوند. چشمان زن به آن دو کودك و زیبایی آنان می افتد. از ایشان می پرسد؛ کیستید؟ گفتند: ما از فرزندان جعفر طیار هستیم که در بهشت است. ما از لشکر ابن زیاد گریخته ایم. آن زن گفت: شوهر من در لشکر ابن زیاد است. اگر من از اینکه مبادا شوهرم امشب بیاید خائف نبودم، شما را مهمان می کردم و به طرز نیکویی از شما پذیرایی می نمودم. آنان گفتند: تو ما را ببر، امیدواریم که امشب شوهر تو نیاید. آن زن ایشان را به خانه برد و غذا براي آنان آورد. ولی ایشان گفتند: ما احتیاجی به غذا نداریم. جانماز براي ما بیاور تا نماز بخوانیم. و بقیه واقعه که در نقل اول هم ذکر شده است.(4)

 

این واقعه در کتب تاریخی و مقاتل معدودی بازگو شده است. تاریخ طبری نیز همین حد به این واقعه اشاره کرده است:

«قال: فانطلق غلامان منهم لعبد الله بن جعفر- او ابن ابن جعفر- فأتيا رجلا من طيّئ فلجا اليه فضرب أعناقهما و جاء برءوسهما حتى وضعهما بين يدي ابن زياد. قال: فهم بضرب عنقه و امر بداره فهدمت.»(5)

«گويد: دو پسر از آنها، از آن عبد الله بن جعفر يا ابن ابى جعفر برفتند و به يكى از مردم طى پناهنده شدند كه گردنهايشان را زد و سرهایشان را بياورد و پيش ابن زياد نهاد. گويد: ابن زياد مى‏ خواست گردنش را بزند، آنگاه بگفت تا خانه ‏اش را ويران كردند.» (6)

 

در موسوعة كربلاء نام و سن ایشان چنین ذکر کرده است: «و هما محمّد [و عمره إحدى عشرة سنة] و الثاني إبراهيم [و عمره تسع سنين‏]: آن دو یکی محمد که یازده سال داشت و دیگری ابراهیم بود که نه سال داشت.»(7)

نقل متفاوت دیگری که در کتب تاریخی دیده می شود در معالی السبطین است به نقل از ناسخ آورده است که ابراهیم و محمد از فرزندان مسلم بن عقیل با وی به کوفه آمده بودند و مسلم آنها را به شریح قاضی می سپارد و وی پس از شهادت مسلم آنان را رهسپار مدینه می کند که توسط یک کوفی به عبیدالله تحویل داده می شوند و به زندان ابن زیاد (لعنه الله علیه) فرستاده می شوند تا زندانبانی به نام مشکور آنان را آزاد می کند و به سمت قادسیه حرکت می کنند و به زنی می رسند که از احوال آنان می پرسد و به خانه او می روند و باقی وقایعی که در نقل قولهای دیگر هم آمده است.(8)

این نقل معالی السبطین بسیار بعید است زیرا خود حضرت مسلم (رضوان الله علیه) در شرایط بسیار سختی به کوفه رسید و دو راه بلد او در راه جان سپردند. اینکه دو کودک خود را به شریح قاضی سپرده باشد و در وصایای خویش هیچ اشاره ای به این دو طفل معصوم نکرده باشد و هیچ سفارشی درباره آنان نکرده باشد نیز بعید می نماید.

وقایع شهادت این دو طفل در طبقات الکبری ابن سعد نیز به طور خلاصه نقل شده است و ایشان را از فرزندان عبد الله بن جعفر معرفی نموده است که خردسال بودند و به خانه عبد الله بن قطبة الطائي پناه بردند. با آمدن عبد الله بن قطبة الطائي همسرش از او می خواهد تا به این دو طفل کمک کند تا آنها را به نزد خانواده شان در مدینه برساند. آن ملعون دو طفل معصوم را ذبح می نماید و سرهای مبارکشان را به نزد ابن زیاد (لعنه الله علیه) می برد و ابن زیاد (لعنه الله علیه) هم پاداشی به آن ملعون نمی دهد.(9)

 

پی نوشتها

(1) نفس المهموم، صفحه 147 –142 - بحار الأنوار، جلد ‏45، صفحه 105 100-

(2) الأمالي، صفحه 88 – 83

(3) ترجمه الأمالي، صفحه 88 – 83

(4) مقتل الحسين (علیه السّلام) خوارزمي، جلد‏2، صفحه 58 – 54

(5)تاريخ ‏الطبري، جلد ‏5، صفحه 393

(6)ترجمه تاريخ ‏الطبري، جلد ‏7، صفحه 2980

(7) موسوعة كربلاء، جلد2‏، صفحه 298    

(8) معالی السبطین، صفحه 493 - 492

(9) ر. ک. الطبقات الكبرى، جلد10‏، صفحه 478   

 

منابع

- الأمالي، محمد بن على ابن بابويه، تصحیح استاد ولى و حسین غفاری، جلد1، تهران، كتابچى، چاپ ششم، 1376ش.

- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، محمد باقر بن محمد تقى مجلسى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، چاپ دوم، 1403ق.

- تاريخ الطبرى (تاريخ الأمم و الملوك)، محمد بن جرير طبرى، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، بيروت، دارالتراث، 1387/1967

- ترجمه الأمالي، محمد بن على ابن بابويه، ترجمه محمد باقر كمره‏اى،‏ تهران،‏ كتابچى،‏1376ش‏.

- ترجمه تاريخ طبرى، محمد بن جرير طبرى، مترجم: ابوالقاسم پاينده، تهران، اساطير، 1375

- الطبقات الكبرى‏، ابن سعد كاتب واقدى، بيروت‏، دار الكتب العلمية، چاپ دوم‏، 1418 ق‏.‏

- معالی السبطین مقتل جامع امام حسن و امام حسین (علیهما السّلام)، محمدمهدی مازندرانی، قم، صبح صادق، 1425

- مقتل الحسین علیه السلام خوارزمی، موفق بن احمد اخطب خوارزم، جلد ۲، قم، أنوار الهدی، 1381ش.

- موسوعه کربلا، لبیب بیضون، بیروت، موسسه الاعلمی للمطبوعات، 1427/ 1385ق.

- نفس المهموم‏، شيخ عباس قمى، نجف، المكتبه الحيدريه‏،‏1421 ق./ 1379ش.

پیوست ها