ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة: قصدنا مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية ونعدها تجربة ناجحة جدا ونسعى لاستنساخها في محافظات أخرى

أشار خبير أممي رفيع المستوى مختص بالأغذية، الى إن مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، تعد تجربة وانموذج يمكن الاقتداء به واستنساخه في أماكن أخرى من العراق.

وقال علي رضا قريشي ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة في العراق، في حديث للموقع الرسمي، "في ظل ظروف التصحر والتغيير المناخي والظروف الصعبة، سمعنا بمشروع (مزرعة فدك للنخيل) الذي يمكن أن يمثل تجربة وأنموذج يحتذى به".

وأضاف "قصدنا المزرعة لمشاهدة التعامل وكيف عملية السقي وإمكانية استنساخ هذه التجربة في أماكن أخرى من العراق، حيث أن العراق كان مشهورا سابقا بأفضل انواع التمور، ويوجد دعم لإعادته إلى الواجهة".

 وأوضح أن "المزرعة تمثل تجربة جميلة، وخاصة بتطبيق القائمين عليها عملية الري وتقليل استخدام المياه، وزيادة استخدام الاسمدة العضوية، فضلا عن قيامهم بدمج التجربة القديمة مع التقنيات الحديثة حيث تمثل تجربة ناجحة جدا".

وتابع أن "هذا المشروع ناجح جدا، وهنالك إمكانية لتطبيقه في أماكن أخرى مثل البصرة".

وبين أن "هكذا مشاريع توصل الحاجة الى الناس الأكثر تضررا، وأكثر حاجة ايضا، وهذا ما نريد أن يتحقق وأن تتكرر هذه التجارب لتتحسن سبل الحياة للناس المتضررة في العراق".

الجدير بالذكر أن المساحة الكلية لمزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تتجاوز (2000) دونم، وتستوعب بحدود (70000) فسيلة نخيل، حيث شملت المرحلة الأولى زراعة (500) دونم، فيما تم زراعة (350) دونما خلال المرحلة الثانية، لتكون المساحة الكلية المزروعة (850) دونما، وأن المرحلة الأولى شهدت زراعة بينية لأشجار (الزيتون والتين والعنب والسدر)، فيما المرحلة الثانية كانت الزراعة فقط نخيل وحولها أشجار الزيتون.

پیوست ها

مراسل : فلاح حسن السعدي تحرير : فارس الشريفي تصوير : حسين العطار