معايدة

إلى ريحانة النبي وبضعة علي وفاطمة السيدة الحوراء زينب (عليها السلام) في يوم ميلادها المبارك

ألا عـايـدوهـا فاطماً إنها البشرى      فقدْ وُلِـدَتْ لـلـطهـرِ صدِّيـقةٌ صـغــرى

فـأمُّ أبـيـها أولدتْ مـن صـفـاتِـهـا      لأمِّ أخـيـهـا .. والأمـومـةُ لا تُـــشــرى

ألا عـايـدوا الـمـخـتارَ زينبُ هذه      حـفـيـدتـه فـي صـيـتِـهـا أمُّــهـا فــخـرا

فـلا غـروَ والأفـراحُ تـمـلأُ قـلبَهُ      ينادي على الحوراءِ والقصـدُ يـا زهـرا

ألا عايدوا الكرارَ في زينبَ التي      إذا صـاحَ يـا زهـراءُ تـســـنــدهُ ظـهـرا

وإنْ نظرَ الحسنيـنِ أرسـلَ نظرةً      إليها هيَ الأولى التي تـضـمنُ الأخـرى

ألا عـايـدوا لـلمجتبى إنَّ فـرحـةً      بـزيـنـبَ قـبـلاً بـرَّدتْ كـبـداً حــــــــرَّى

كذا عايدوا الـسـبطَ الحسينَ فأمُّهُ      غـدتْ أخــتــه قــدَّتْ لـمــبـــســمِـه ثغرا

كما ابتسمُ الـمـخـتـارُ للأمِّ فاطماً      فأجرى بها الرحمنُ في الكونِ ما أجرى

ألا عـايـدونـا يـومَ مـيـلادِها غداً      تـمـامَ صـلاةِ الآلِ بـيـن الـورى ذِكــــرا

سلمان عبد الحسين

پیوست ها

: سلمان عبد الحسين