اختتم المركز الوطني لعلوم القران التابع لديوان الوقف الشيعي اليوم الخميس 25 من ذي القعدة 1434هـ الموافق 3تشرين الاول 2013م فعاليات الاسبوع القراني السنوي الخامس على قاعة خاتم الانبياء في العتبة الحسينية المقدسة الذي انطلق في الثامن والعشرين من شهر ايلول الماضي.
وشارك في الحفل الذي حضره قراء دوليون ورجال دين وبعض من مدراء دوائر الاوقاف في محافظات العراق عدد كبير من حفظة القران والتالين له والمفسرين لاياته البينات ممن تنافسوا على محاور الحفظ والتفسير والتلاوة زيادة على المشاركة النسوية المتميزة لعدد من الاخوات الحافظات للقران الكريم.
وافتتح الحفل الختامي بآي من القران الكريم القى بعدها مدير المركز الوطني لعلوم القران الدكتور عادل الكناني كلمة بين فيها ضرورة العناية بكتاب لالله عز وجل وزيادة الفعاليات والانشطة القرانية ليكون القران الكريم حاضرا بيننا كل حين شاكرا الجهود المبذولة من العتبة الحسينية على جهودها في الاسبوع القراني .
مضيفا ان هذه المسابقه تمثل اللحمه الوطنيه في مسابقة حفظ القران وتلاوته وتفسيره تحت شعار (بالقران والعترة العراق وحدة وامان) الذي ضم عددا من المشاركين من مختلف محافظات العراق بلغ اكثر من 1800 مشارك.
ووزعت الجهة المنظمة جوائز على الفائزين الثلاث لكل من مساقبة حفظ كل القران التي فاز بها الحافظ اسماعيل ابراهيم بالمرتبة الاولى تلاه الحافظ احمد حسن عباس من محافظة الديوانية بالمرتبة الثانية في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب الحافظ مجيب محمد درويش من محافظة ديالى.
وفاز بحفظ 20 جزءا من القران القريم كل من الحافظ علي عبد الهادي من محافظة البصرة وجمال سعود جويتي من المثنى وحيدر شمخي ثامر من البصرة على التوالي ، في حين فاز بالمراتب الثلاث الاولى بحفظ 10 اجزا قرانية كل من علي محمد محسن من ميسان ومحمد عبد الرحيم محمد علي من كربلاء وابراهيم ناصر علي ميسان.
وفي محور التفسير فقد حاز المفسر حمزة صباح جاسم من البصرة على المرتبة الاولى ومحمد عبد الله محسن من محافظة نينوى على الثانية وعلي موسى عمران من كربلاء رعلى الثالثة.
وفي محور التلاوة فقد حاز القارئ احمد عباس فرج من محافظة بغداد على المرتبة الاولى تلاه القارئ علي حسن عبد علي من واسط بالمرتبة الثانية وجاء القارئ حسين علي حسين من بابل بالمرتبة الثالثة. اضافة الى توزيع عدد من الجوائزعلى الحافظات للقران الكريم اللاتي شاركن في مسابقة الحفظ وتنافسن ضمن محور المسابقة النسوي.
ابراهيم العويني
المرفقات
اترك تعليق