يواصل أبناء مدينة الحسين (عليه السلام) تدريباتهم القتالية استعدادا لمهمات خاصة ومحددة تحقق الهدف المنشود في القضاء على (داعش) وجميع البؤر والخلايا النائمة،الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة استطلع بعض آراء الشخصيات الكربلائية والمواطنين وضباط من الجيش والمشرفين على تدريب مقاتلي الحشد الشعبي حول تواصل أبناء مدينة الحسين وهم يواصلون تدريباتهم القتالية لمهمة محكمة في القضاء على الجهات والتنظيمات التكفيرية. وقال النقيب (عمار غازي فيصل ) مسؤول مركز الدورات : ان العشق للشهادة هو غاية كل متطوع امتثل لنداء المرجعية العليا وفعلا ما يشاع بين المواطنين والمؤمنين أحيانا فيه الكثير من المصداقية وهذا ما لمسناه في ساحات التدريب من همم وتسابق لتنفيذ أية مهمة أينما كانت في عمق تواجد العدو من التكفيريين والظالمين ،مبينا تاكيدا لقولي نتائج الدورات التدريبة السابقة امثال (عشاق الشهادة وخاتم الانبياء وفرقة امام ابي الفضل العباس القتالية وفدائيو العقيدة) وغيرها الكثير من الدورات التي فعلت فعلها في المناطق الساخنة وغيرت توجهات الجيش العراقي بعد انهيار جزئي قد شمله وأصبح الجنود يتسابقون مع متطوعي الحشد الشعبي للقتال ومنازلة العدو دون خوف من الموت لان صوت المرجعية العليا كان بمثابة صمام أمان لنيل الشهادة، مضيفا النقيب ان ساحات التدريب في كربلاء المقدسة خرّجت نخبة من المقاتلين المتميزين للقتال ويتم تشكيل منهم قوة لتنفيذ واجبات المرجعية الرشيدة و إسناد المقاتلين في جبهة القتال ودعمهم بكافة المعدات اللازمة من عدة وسلاح وتجهيزات أخرى.
فيما قال (احمد شهيل سلمان) عريف الفصيل : إن الدورات جميعها كانت لها مهمات خاصة نُفذت في ارض المعركة وكانت متميزة ونموذجية من خلال التدريبات الحديثة واندفاع الأخوة المتطوعين لتنفيذ الواجب والالتزام والانضباط وأداء الحركات العسكرية وتحمل ارتفاع الحرارة.وقال المقاتل (منهل البياتي) ان تدريباتنا الآن كانت تستهدف أهدافا مهمة جدا ودقيقة سينفذها المقاتلون من منتسبي العتبة الحسينية المقدسة من المتطوعين الملبين لنداء المرجعية العليا في النجف الاشرف،موضحا البياتي ان إصرار المتطوعين والتزامهم العالي في ساحات التدريب دليل على إطاعتهم المرجعية العليا وبالوقت نفسه يتسلحون بالعلم والقوة لصد جميع المرتزقة والخونة من الجهات التكفيرية والتابعين لتنظيمات الإرهاب التي تستهدف مقدسات العراق.فيما تحدث الأستاذ (عقيل الحمداني) مدرس وتربوي: قبل كل شي ان المقاتلين لبوا نداء المرجعية وهذا بحد ذاته يمثل طاعة مطلقة لواجب مقدس.. لذا ارتأت المرجعية تكوين الحشد الشعبي بكل مفاصله والذي سيمثل مستقبلا الركيزة الأساسية للجيش العرقي الذي أصابته بعض الهنات التي أدت الى سقوط بعض المحافظات بيد الإرهاب... وبين الحمداني ان الشارع العراقي جميعه مع المرجعية الدينية وما تقوله سيكون السيف البتار المشرع في اي وقت ولكن علينا ان نتعلم كيف نطيع المرجعية وذلك من خلال تثقيف الشارع حول أهمية المرجع الديني حين يطلق فتوى لصالح بلد وكيفية التعامل معها...وعلينا جميعا ان نعلن جهرا ان الكلمة الفاصلة هي للمرجعية لأنها كانت دقيقة في اختيار الوقت والزمان في صد هجمة شرسة نالت بعض أجزاء العراق العزيز.اما الدكتور باسم الغبان مدرس علم نفس في جامعة بغداد : ان الحد الفاصل الذي وضعته المرجعية الدينية العليا في النجف كان بمثابة تجربة اطلقت ضمن مفاهيم عالية لحالات نفسية تمر على المواطن العراقي الذي شعر بالضعف العام نفسيا من الاخفاقات التي تسير باستمرار مع السياسين الذين يقودون العراق وكان وجودهم وعدمه لا يضيف شيئا ولا يكرر فعلا في نضج السياسي الذي يخدم العراق .. لذا كان صوت المرجع الديني ادامه الله قوة امان للجميع ونمى روحا جديدة في نفوس وعقلية العراقي بشكل خاص وجميع المؤمنين من مقلديه في العالم، ووضع بندائه ميزان الاعتدال والتوازن النفسي والجسدي للعراقيين وللوضع العام بل للوضع العالمي الذي تفاجا من قوة اطلاق الفتوى ... ويضيف الغبان كانت النتائج حتمية في وقف الانظمة التكفيرية ومرجويها والداعمين لها فاخذوا يعيدون حساباتهم وتغيير مناهجهم السوداوية في القتل والانتهاك في معالجة ما حققته المرجعية الدينية من انتصار نفسي وجسدي ومكاني ... وانا شخصيا ومن خلال متابعاتي حول تكاتف ابناء العراق عن الدفاع عنه هناك صوتا جديدا ستطلقه المرجعية الدينية العليا ينهي وجود (داعش) وكل الانظمة التخريبية في العراق لان من يستطيع ان يكشف مؤامرة دولية على الشعب العراقي قادرا ان يحدد الخائنين حتى ولو كانوا من رجال يسيطرون على العراق كسياسين وحكام ومن ورائهم من منظمات عالمية.واكد الاستاذ محمد العبيدي مترجم لغة انكليزية: هناك عزم واصرار في الدفاع عن العراق ومقدساته وهم يتهيأون في ساحات التدريب بشكل جيد من خلال خبرات القادة العسكرية التي تشرف على تدريبهم وانا شخصيا يشرفني ان اكون متطوعا للدفاع عن ارض المقدسات كي اسير على درب الشهادة الذي سار عليه اهل البيت (عليهم السلام) اتنصارا للاسلام واقتداءً بالامام الحسين (عليه السلام) الذي حارب الظلم من اجل حرية الانسان في ابقاء دين جده (صلى الله عليه وآله) وبقي ذكره مخلدا ومقامه عاليا .. وباذن الله سيكون الكربلائيون انصاره في الدفاع عن ارضه الطاهرة.حيدر عاشور العبيدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق