تجولت الوفود العربية والاجنبية المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي الدولي التاسع في متحف الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدسة مبدين اعجابهم الذي وصل الى حد الانبهار بما موجود في المتحف من ارث حضاري وتراث قيم. وقال المستبصر البلجيكي من اصل لبناني "جون أصاص" انه تفاجئ لما وجده في مدينة كربلاء المقدسة وتحديدا العتبتين المقدستين من تنظيم وترتيب لاسيما متحف العتبة الحسينية . ووصف جون الذي ترك الديانة المسيحية واعتنق الاسلام على مذهب اهل لبيت عليهم السلام وصف متحف العتبة العباسية المقدسة بانه نادر الوجود لما فيه من نفائس معروضة تمثل ارثا تاريخيا يجمع الكثير من تراث اهل البيت عليهم السلام ولاسيما ما يتعلق بمقتنيات المرقد الطاهر الاثرية. شاكرا الله على اعتناقه الاسلام ومذهب اهل البيت عليهم السلام وداعيا اياه ان يوفق القائمين على الخدمات المقدمة في العتبتين المقدستين اضافة الى دعوته لينصر اتباع ال محمد صلى الله عليه واله وسلم على كل من يريد النيل من فكر العترة الطاهرة. مبينا ان ما وجده من كرم الضيافة ونظافة في الاماكن المقدسة يشير الى دقة التنظيم مؤكدا انه سمى اسمه بـ(جون) تيمنا باسم ناصر الحسين عليه السلام جون مولى ابي ذر رحمهما الله الأستاذ محمد صالح -باحث ومفكر من تونس- واصفا مشاعره أنها "مشاعر لا يستطيع الأنسان أن يعبر عنها لأنه مهزوز من الداخل ونشوة وأعجاب من التنظيم الرائع ،فهو شيء خيالي ما نراه في المتحف وضمن أمكانيات العتبة المقدسة فنحن نرى تجسيدا لمراحل تاريخية مهمة ، نحن في شمال أفريقيا بأمس الحاجة لأنفاس الإمام الحسين وأخية ابي الفضل العباس عليهما السلام ". من جانبه بين الشيخ ثائر البغدادي مسؤول وحدة الأمريكيتين في العتبة العلوية المقدسة "ان السرور والغبطة التي تعمر قلوب المؤمنين في هذه الأيام وبهذه الولادات قد تفاعلت بما أنجز وما شاهدناه في العتبة العباسية المقدسة من عمل ضخم فهي جهود واضحة ودقيقة وإخلاص وتفاني الأخوة القائمين وهذا يدل على عمق الأيمان والتمسك بالأئمة عليهم السلام ،وما شهدناه في المتحف شيئ مميز فالأمم تعتز بتراثها وتخلده ونحن نملك منه الكثير ". مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق