تقوم الكوادر الفنية والهندسية في قِسم الصيانة التابع للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة بتوسعة باب قِبلة الإمام الحُسين (ع) لتسهيل عملية دخول الزائرين في الزيارات المليونية والمناسبات الدينية ,وفي تصريحٍ صُحفي لمسؤول قِسم الصيانة الحاج كريم الأنباري حصل موقع العَتبة الحُسينية على نُسخةٍ منهُ بيّن فيه : " تقوم كوادرنا الهندسية والفنية بتوسعة باب القِبلة بُغية تسهيل دخول المواكب الحُسينية الداخلة الى الصحن الحسيني الشريف كعزاء ركضة طويريج , مضيفاً ستشمل هذه التوسعة خمسة أبواب وهي باب القِبلة وباب قاضي الحاجات وباب الشُهداء وباب الزينبية وباب الرجاء ، مُكمّلاً قوله مُدّة العمل في باب القِبلة ستستغرق عشرة أشهر نظراً لِقِدمها مما أجبر الكوادر العاملة على تدعيم السقف بأعمدة كونكريتية وحديدية ساندة ومن المقرّر أن تصل مساحة الباب بعد التوسعة (5 – 6) أمتار ,أما بالنسبة للتوسعة الخاصَّة بباب الشهداء فقد أضاف بعد الإنتهاء من أعمال توسعة الحائر الحُسيني والتي تستمر لمدة شهرين سنقوم بعدها بالمباشرة في العمل مشيراً الى إنَّ عُرض الباب القديم هو ثلاثة أمتار، ومن المؤمَّل أن يصل الى خمسة أمتار بعد التوسعة وبمدَّةٍ زمنيةٍ تتراوح من شهرين الى شهرين ونصف ". وللتعرف على تفاصيلٍ أكثر عن طبيعة الأعمال وكيفية تنفيذها كان لنا لقاءٌ مع الأستاذ محمد حسن كاظم رئيس قِسم المشاريع الهندسية في العَتبة الحُسينية المُقدَّسة والذي أضاف قائلاً : " تمَّ العمل على توسعة باب قِبلة الإمام الحُسين(عليه السلام) مؤكداً على إنَّه سيتم تِباعاً توسعة باب السُلطانية وباب السِدرة ، وعن سؤالنا عن الهدف الرئيسي للتوسعة ردَّ قائلاً " إنَّ الهدف من هذه التوسعة هو لإستيعاب الأعداد المليونية من الزائرين والمشاركين في مراسيم إحياء عاشوراء وبالأخص عزاء رِكضة طويريج والمواكب الداخلة المشاركة في زيارة الأربعين وبالتالي سيقل الزحام الذي يحصل عند هذه المداخل " . يُذكر إنَّ لدى قِسم الشؤون الهندسية شُعبة مُختصّة بإعداد الدراسات الأولية للمشاريع المستقبلية التي من المُزمع إنشائها في مدينة كربلاء المُقدَّسة وكذلك إعداد البرامج الوظيفية التي تُقدّمها هذه المشاريع,ونظراً لتعدّد وتنوّع المشاريع التابعة للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة من مدنٍ للزائرين ومراكز ثقافية ومستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية جاءت هذه الشُعبة لتقوم بإعداد دراسات مُستقبلية بالإعتماد على خبراء ومستشارين لمعرفة الجدوى من تلك المشاريع . تقرير:مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق