شاركت مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام، التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، للمرة الأولى في مؤتمر اتحاد مستشفيات العالم المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، مؤكدة حضورها الفعال على المستوى الدولي، حيث مثلت العراق أمام (1500) قائد صحي من (80) دولة حول العالم.
وقالت المؤسسة في بيان حصل (الموقع الرسمي) نسخة منه، إن "مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام، التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، للمرة الأولى في مؤتمر اتحاد مستشفيات العالم المنعقد في مدينة جنيف السويسرية"، لافتا إلى أن "المؤسسة مثلت العراق أمام أكثر من (1500) قائد في القطاع الصحي من (80) دولة".
وتابع أنه "تم تسليط الضوء على إحدى مبادراتنا الصحية كنموذج رائد"، مبينا أن "هذه المشاركة أثبتت أن العراق، عبر مؤسساته الرائدة مثل مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام، قادر على النهوض بقطاعه الصحي وتطبيق أفضل المعايير العالمية رغم كل التحديات".
وأضاف البيان أن "هذا الحضور الدولي هو تتويج لأربع سنوات من العمل المتواصل، والذي نؤكد فيه التزامنا الثابت بتقديم الرعاية الطبية وفق أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميا".
وأكد البيان أن "نجاحنا الحقيقي يكمن في إيماننا برسالتنا الإنسانية، المتمثلة في خبرتنا العميقة وتفانينا في تقديم العلاج المتطور بشكل مدعوم للكبار ومجانا بالكامل لأطفالنا".
إن مشاركة مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام في المحافل العالمية تؤكد التزام العتبة الحسينية المقدسة بدعم القطاع الصحي الوطني، وتجسد رؤيتها في تقديم رعاية طبية متقدمة، مستندة إلى الخبرة والمعايير العالمية، مع الحفاظ على رسالتها الإنسانية النبيلة في خدمة المجتمع، وتقديم الأمل لكل مريض داخل العراق وخارجه.

1 تعليقات
ببركاتِ العطاءِ الحسينيّ والعباسيّ، ذاك العطاء الذي ما خبا نوره مذ أشرقت دماءُ الطفِّ شرارةً للإنسانية، نُبارك بفخرٍ يزهو في القلب هذا المنجز المبارك الذي خطّه المتولّيان الشرعيان، سماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والسيدُ أحمد الصافي (دام عزّهما)، ومن نهل من مدرستهما في خدمة الدين والمذهب والمجتمع ووطننا العراق الحبيب. ونخصّ بالذكر العتبة الحسينية المقدسة ومتوليها الشرعي سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وجميع القائمين على هذا الصرح المبارك؛ إذ يحقّ لكلِّ عراقيٍّ غيور أن يفخر باختيار مؤسسة وارث الدولية صوتاً ناطقاً باسم العراق في مؤتمر اتحاد مستشفيات العالم – جنيف. فليس ذلك حدثاً عابراً، بل هو شهادةٌ ناصعة على أن العطاء العراقي، حين يُروى بماء الولاء للحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل الكفيل باب الحوائج، يغدو نسيجاً من نورٍ لا تحدّه الحدود، وإنجازاً يليق بتاريخ هذا البلد ووجهه الإنسانيّ. سلامٌ وإكبارٌ لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ذلك الهدى الهادئ الذي قاد بخطاه الحكيمة مشروعَ الطبّ الإنساني في كربلاء المقدسة، حتى غدت منارةً يُهتدى بها. وسلامٌ لأبطال مؤسسة وارث الذين حملوا رسالة العراق إلى العالم، فكانوا مثالاً للجدارة والإخلاص والهمة العالية. نعم… هكذا ينهض العراق؛ حين تُرفع رايةُ الإمام الحسين عليه السلام، وتُمدّ يدُ أبي الفضل العباس باب الحوائج عليه السلام، ويُكتب الخير بصوتٍ يفيض على الدنيا رحمةً ونوراً. وما هذا الإنجازُ إلّا لوحةٌ جديدة من لوحات العطاء العلويّ الحسينيّ العباسيّ الهادف البنّاء. #صلى_الله_عليك_يا_أبا_عبدالله