في رحاب الولادة النورانية... السلام على العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام)

في رحاب الولادة النورانية... السلام على العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام)

في الخامس من شهر جمادى الأولى، أشرقت الدنيا بنورٍ علويٍّ فاطميٍّ، بولادة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، حفيدة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وبنت أمير المؤمنين والسيدة الزهراء (عليهما السلام).

تروي المصادر المعتبرة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يتقدّم بتسميتها حتى حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: «ما كنت لأسبق ربي»، فنزل جبرائيل (عليه السلام) وقال: «سمّها زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم»، فكانت زينبٌ ـ كما وصفها الإمام السجاد (عليه السلام) ـ عالمة غير معلّمة، وفهمة غير مفهَّمة.

في ذكرى ولادتها المباركة، تتزيّن الأضرحة المطهّرة بالورود والأنوار، وكأنّ عبيرها يعبّر عن امتنان القلوب لتلك المرأة العظيمة التي جسّدت الصبر في كربلاء، والبلاغ في مجلس الطغاة، والإيمان في وجه الجراح.

سلامٌ على السيدة زينب (عليها السلام) يوم وُلدت، ويوم وقفت شامخةً في وجه الظلم، ويوم يُرفع اسمها عنواناً للبطولة والوفاء.

ملاحظة: تم توليد هذا النص عبر الذكاء الاصطناعي

تصميم : كرار الياسري إعداد : كرار الياسري