برعاية شعبة النشاطات الفكرية والثقافية التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة، شهد قضاء تلعفر انعقاد ملتقى ديني موسع جمع نخبة من الخطباء والمبلغين من مختلف مناطق محافظة نينوى، إلى جانب مشاركين من خارجها، لا سيما القادمين من النجف الأشرف.
وقال مسؤول الشعبة الشيخ خليل العلياوي حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن “قضاء تلعفر انعقاد ملتقى ديني موسع جمع نخبة من الخطباء والمبلغين من مختلف مناطق محافظة نينوى، إلى جانب مشاركين من خارجها، لا سيما القادمين من النجف الأشرف، وذلك شعبة النشاطات الفكرية والثقافية التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة".
وأوضح أن "الملتقى يهدف إلى توحيد الخطاب الديني وضمان التزام المنبر الحسيني بالضوابط الشرعية، بما يسهم في ترسيخ مبادئ الثورة الحسينية ونشر مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) برؤية معتدلة وعميقة”.
وبين أن "اللقاء شهد تفاعلا مثمرا بين الخطباء والمبلغين من جهة، وأعضاء وحدة الشعائر الحسينية في تلعفر من جهة أخرى، حيث ناقش الحاضرون أبرز القضايا التي تمس واقع المجالس الحسينية، وسبل تعزيز خطاب ديني واع يخاطب جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب في محافظة نينوى متعددة الطوائف والمكونات.
وأشار إلى أن “الحاضرين أكدوا ضرورة أن تكون الشعائر الحسينية مساحة للوحدة والتلاحم الوطني، وأن يتحلى من يعتلي المنبر أو ينظم المواكب أو يكتب القصائد، بصفات الإخلاص والوعي الشرعي والثقافي، بما يضمن أن يكون الأداء خالصا لله تعالى ومؤثرا في نفوس الناس”.
وتابع أن "رئيس وحدة الشعائر الحسينية في تلعفر ألقى كلمة عبر فيها عن شكره العميق للعتبة الحسينية المقدسة لما تبذله من دعم متواصل لشعائر الإمام الحسين (عليه السلام)، بدءا من رفع الرايات، وإقامة المجالس، وانتهاء برعاية المواكب والأنشطة الثقافية والدينية في عموم نينوى".
وقد تخلل الملتقى طرح عدد من الأفكار والرؤى من قبل المشاركين، الذين قدموا مقترحات عملية لرفع مستوى أداء المجالس والخطباء، حظيت بتقدير الحاضرين وتفاعل واسع من قبل لجان التنظيم.
واختتم الملتقى بتكريم قرابة (40) مشاركا من خطباء ومبلغين وأعضاء وحدة الشعائر، بهدايا تقديرية مقدمة من العتبة الحسينية المقدسة، تقديرا لجهودهم في خدمة القضية الحسينية.
اترك تعليق