أعلن قسم التوجيه والإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة، عن إنتهاء كافة التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي الثالث للقسم، الذي والذي سيعقده بعنوان (دور الإرشاد في التصدي للمشكلات المجتمعية) ، بمشاركة واسعة من جامعات ومراكز بحثية محلية ودولية.
وقالت عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة بشرى التميمي في حديث لـ(الموقع الريمي)، إنه "قسم التوجيه والإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة انه كافة التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي الثالث للقسم، والذي يحمل عنوان (دور الإرشاد في التصدي للمشكلات المجتمعية)، حيث سيشهد مشاركة واسعة من جامعات ومراكز بحثية محلية ودولية".
وأوضحت أن "المؤتمر سيعقد بالتعاون مع جامعة وارث الأنبياء (عليها السلام) للفترة من 7 إلى 8 كانون الثاني/ يناير 2025، حيث يهدف إلى تقديم حلول عملية تسهم في التصدي للمشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة، والطفل، والأسرة العراقية في ظل التحديات الراهنة".
وأضافت أن "المؤتمر يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول هو التأصيل الديني، الذي يسلط الضوء على معالجات المشكلات المجتمعية من خلال القرآن الكريم وتراث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، أما المحور الثاني هو العمل الإرشادي التخصصي الذي يهتم بالمجالات النفسية، والتربوية، والاجتماعية، وغيرها من المجلات الآخر، أما المحور الثالث هو التكامل العلمي، وهو إشراك العلوم الأخرى مثل علم النفس، العلوم الطبية، وغيرها من العلوم الأخرى".
وتابعت أنه "عدد المشاركات في هذا المؤتمر بلغت (133) بحثاً علمياً، تم قبول (88) بحثاً بعد التقييم الدقيق الذي أجرته لجنة مختصة".
وأشارت إلى أن "المشاركات (25) جامعة عراقية و(7) مراكز بحثية، فضلاً عن مساهمات من وزارة التربية وديوان الوقف السني، إضافة إلى مشاركات من دول عربية مثل (مصر، وعمان، والجزائر، والكويت، والأردن، وسوريا".
ولفتت إلى أن "المؤتمر حرص على تشجيع الباحثين من خلال تخصيص جوائز نقدية للبحوث المتميزة، حيث سيحصل الفائز الأول على ثلاثة ملايين دينار عراقي، والثاني على مليوني دينار عراقي، والثالث على مليون دينار عراقي، إلى جانب دروع تكريمية ونشر البحوث المقبولة في مجلة علمية محكمة".
وتأتي أهمية هذا المؤتمر الذي ترعاه العتبة الحسينية المقدسة بأنه يمثل خطوة علمية جادة نحو معالجة القضايا المجتمعية من منظور شمولي يجمع بين الأصالة الدينية والمعرفة الحديثة، مما يعزز التكامل بين مختلف التخصصات لتحقيق استقرار الأسرة والمجتمع.
اترك تعليق