أشاد عدد من الباحثين والإعلاميين من دول المغرب والجزائر وليبيا بالنشاط القرآني الدولي الذي تقدمه العتبة الحسينية المقدسة عبر مشروعها التبليغي في مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال تواجد الوفد في مدينة كربلاء المقدسة وزيارتهم لمقر مستشارية الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة وبالتنسيق مع مركز الإعلام الدولي.
والتقى الوفد بمستشار أمين عام العتبة الحسينية للشؤون القرآنية الشيخ حسن المنصوري الذي رحّب بالوفد الزائر مقدّماً شرحاً مجملاً عن الإنجازات المتحققة للنشاط القرآني وما قدّمته العتبة الحسينية المقدسة من مشاريع متنوعة منذ العام (٢٠٠٨) وحتى الآن و انتهاء بالبرامج المقدّمة من قبل مركز التبليغ القرآني الدولي وفروعه المنتشرة في عدد من دول العالم.
فيما أبدى الضيوف شكرهم على حسن الاستقبال و إعجابهم بتلك النشاطات التي وصفوها بالنوعية والتي تمثّل أجلى مصاديق الوحدة الاسلامية -على حد تعبيرهم- وكونها الأسلوب الأنسب للمرحلة الحالية بما تحمل من قيم رسالية عالية تضع نشر الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع ضمن أولوياتها وفق حجم التحديات التي تمرّ بها الامة.
وأكد ممثلو الوفد على أهمية التعريف بتلك الأعمال في بلدانهم وضرورة تبادل تلك الزيارات ومواصلة الدعوات والاستضافات لنخب الشخصيات على المستوى الديني والرسمي من الدول العربية لإظهار واقع العتبات المقدسة ومستوى النشاط القرآني وحجم المشاريع المتميزة للعتبة الحسينية المقدسة بما يعكس الجانب الايجابي ويرفع الكثير من الشبهات التي قد تطرأ ضمن ثقافة تلك البلدان.
اترك تعليق