بمشاركة 10 دول عربية و إسلامية ... العتبة الحسينية تطلق مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثانية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه

انطلقت اليوم الأحد، الموافق ٩ / ٧ / ٢٠٢٣ مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثانية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه، التي أقامتها دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الخاصة بالعتبات المقدسة والمزارات ، في الصحن الحسيني الشريف، ضمن فعاليات أسبوع نصرة القرآن الكريم.

وحضر حفل الافتتاح المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، وعدد من شيوخ وفضلاء الحوزة العلمية، فضلًا عن حضور مسؤولي العتبة الحسينية .

وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة كرار الشمري " تضمّن حفل الافتتاح كلمة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أكّد فيها " أن الغاية من إقامة مثل هذه المسابقات هي جعل القرآن نورًا نهتدي به من الظلمة والجهالة، وميزان قسط لايحيف عن الحق لسانه، وعلم نجاة لايضل من أمَّ قصد سنته

مضيفًا " أن إقامة مثل هذه المسابقات التي يراد بها استكشاف المواهب القرآنية وخصوصًا أولئك القراء الذين يجذبون ويحببون بصوتهم الجميل وأدائهم الحسن، مؤكدًا أن ذلك يدل على مدى اهتمامنا بكتاب الله عزّ وجلّ "

وأضاف الشمري" كما تضمّن الافتتاح كلمة السيد رياض الحكيم ممثلًا عن الحوزات الدينية وكلمة الشيخ علي النجفي مدير مكتب الشيخ بشير النجفي وفقرة حوار قرآني للشاعر زين العابدين المرشدي، ثم كلمة لرئيس قسم دار القرآن الشيخ خير الدين علي الهادي بيّن خلالها "تتميز وتنفرد هذه المسابقة بميزة خاصة ألا وهي إقامتها بجوار الإمام الحسين (ع)وهذه ميزة لاتجدها في غيرها بالإضافة إلى رعاية سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة دام عزه لنصرة القرآن، وأنها نقلت المنافسة من المستوى الدولي إلى مستوى العتبات المقدسة والمزارات والمقامات "

وأكّد الشمري " أنه سيشارك في هذه المسابقة 54 حافظًا وقارئًا مثلوا أكثر من 30 عتبة مقدسة ومزارًا ومسجدًا، مضيفًا، أن 10 دول عربية وإسلامية قد شاركت في هذه المسابقة وهي كل من السعودية والكويت وسوريا ولبنان ومصر والجزائر وإيران وتركيا وأفغانستان فضلًا عن العراق ".

وبيّن الشمري " أن المسابقة يديرها مجموعة من الحكام المجيدين عالميا وعددهم 15 حكمًا في مختلف الاختصاصات ، مؤكدًا، أن الهدف من هذه المسابقة هو لنبين للعالم أجمع أننا مع القرآن الكريم دائما وأبدًا، وضد الهجمات المؤدلجة و المدروسة على القرآن الكريم، وأن نثبت لهم أنهم مهما سعوا لتأجيج الشارع وكلما أوقدوا نارًا للفتنة أطفأها الله بأيدي خيرة مؤمنة حافظة لكلام الله عزّ وجلّ ".

المرفقات