964 ــ محمد حسن كبة (1269 ــ 1336 هـ / 1853 ــ 1918 م)

الشيخ محمد حسن بن محمد صالح بن مصطفى بن درويش علي بن جعفر بن علي بن معروف آل كبة البغدادي، عالم وفقيه وأديب وشاعر، ولد في الكاظمية، وهو من أسرة بغدادية عريقة عرفت بالجاه والغنى والفضل والإحسان وعمل الخير، وكان لهم مجلس يجتمع فيه العلماء والأدباء والشعراء.

محمد حسن كبة (1269 ــ 1336 هـ / 1853 ــ 1918 م)

قال من قصيدة طويلة في الإمام الحسين (عليه السلام):

إنَّ الـــشهيدَ غداةَ يو     مِ (الـــطفِّ) أنسانا المصائبْ

لم أنسَ ساعةَ أفردو     هُ يــــصولُ كالليثِ المُحاربْ

قرمٌ رأى مــرَّ المنو     نِ لدى الوغى حلوَ المشاربْ (1)

الشاعر

الشيخ محمد حسن بن محمد صالح بن مصطفى بن درويش علي بن جعفر بن علي بن معروف آل كبة البغدادي، عالم وفقيه وأديب وشاعر، ولد في الكاظمية، وهو من أسرة بغدادية عريقة عرفت بالجاه والغنى والفضل والإحسان وعمل الخير، وكان لهم مجلس يجتمع فيه العلماء والأدباء والشعراء. (2)

قال السيد جواد شبر: (كان مجلس آل كبة ندوة العلم والأدب وملتقى الأشراف وأرباب الفكر مضافاً إلى أنه مجتمع التجار فكان الحاج مصطفى ممن تدور عليه رحى التجارة في بغداد ورئاسة الجاه والمال وهو أخو محمد حسن) (3)

وقال شبر عن هذه الأسرة: (استوطنت هذه الأسرة مدينة بغداد منذ العهد العباسي، وتنسب أسرتهم إلى قبيلة ربيعة... ولهم يد بيضاء في تشجيع الحركة العلمية والأدبية) (4)

وقال السيد محسن الأمين: (نقل لي الحاج عبد الغني ابن الحاج مصطفى كبة في كربلاء في أوائل رجب سنة 1353 إن في تاريخ الطبري أن دسكرة آل كبة هي مجمع قصور وبساتين في الجانب الغربي من بغداد وتسمى اليوم كرادة مريم وأن في الأغاني في الجزء العاشر إن كبة اسم فرس لرجل من ربيعة وانتقل هذا اللقب إلى الحي، وإن في الأغاني أيضاً إن فلاناً وفلان كبة برزا في بعض الحروب وقتلا.... وجد آل كبة الموجودين المعروفين من أبناء هذا البيت هو الحاج معروف كبة البغدادي وولد للحاج معروف الحاج علي وولد للحاج علي الحاج جعفر وولد للحاج جعفر الحاج درويش علي وولد للحاج درويش علي الحاج مصطفى الكبير والحاج جواد والحاج إسماعيل والشيخ محمد وولد للحاج مصطفى الحاج محمد صالح والحاج جعفر والحاج عبد الكريم وولد للحاج محمد صالح الحاج مهدي والحاج محمد رضا توفيا في حياته والحاج مصطفى والحاج محمد حسن وولد للحاج مصطفى الحاج عبد الغني ومحمد سليم وولد للحاج محمد حسن الحاج محمد صالح والحاج محمد رشيد والشيخ مهدي) (5)

ومن أعمال هذه الأسرة ما ذكره السيد جواد شبر في ترجمة الشيخ محمد صالح كبة قوله: (كان على جانب عظيم من الورع والنسك، له حظ وافر من العلوم العربية وقسط من علوم الدين غير أن مزاولته للتجارة صرفه عن مواصلة الدراسة، وكان محباً للعلم والأدب والعلماء والشعراء لهم عليه عِدات يتقاضونها شهرياً وسنوياً، ومن أعماله الخالدة الحصون والمعاقل والملاجئ التي بناها للزائرين وقوافل المسافرين بين بغداد وكربلاء، وبين كربلاء والنجف، وبين بغداد والحلة، وبين بغداد وسامراء) (6)

وقد حفلت دواوين معاصري آل كبة بمديحهم والثناء عليهم، كديوان السيد حيدر الحلي، والشيخ صالح الكواز، والشيخ حمادي نوح، والسيد مهدي السيد داود الحلي، والملا محمد القيم، والشيخ عباس الملا علي النجفي وغيرهم.

وقد ألّف السيد حيدر الحلي كتاباً جمع فيه ما قيل في هذه الاسرة لحد سنة ١٢٧٥ هـ‍ وسمّاه (دمية القصر) وكان الحلي شديد الصلة بهم وله في الشيخ محمد حسن مدائح على عدد حروف الهجاء ــ 28 ــ قصيدة وله أيضاً مدائح في أفراد آل كبة من القصائد المطولة. (7)

وقال علي الخاقاني: (العقد المفصل: وهذا الكتاب قيم ممتع ألفه لصديقه العلامة الشيخ محمد حسن كبه، سجل فيه مآثره وآثاره، وما قاله فيه وما قيل في الأسرة من نظم ونثر وكثيرا من أخبار الأدباء والشعراء، والنكت اللطيفة والقطع الملذة، كما تطرق إلى ذكر سائر فنون الأدب وعلومه، والأنساب والأخلاق وصفات العرب وعاداتهم وأخبار الملوك والامراء والوزراء ونوادر البلغاء وبلاغات النساء ووصف الجمال، كما تعرض إلى السرقات الأدبية وذم السراق من الشعراء واختلاسهم شعر غيرهم والافتراء بالانتحال، والمفاضلة بين الشعراء وإثبات قطع لهم تميز بينهم، وذكر وقائع تأريخية وحوادث دموية كل ذلك كان يتطرق إليه ضمن حديثه عن صديقه، فالكتاب لا يتعدى عن كونه موسوعة أدبية مصغرة نالت اعجاب آل كبه ومعاصريهم من الأدباء الاعلام حتى قرضه الشعراء بقصائد كثيرة، معظمها كانت تخص المؤلف لا الكتاب.

رتبه على مقدمة وثمانية وعشرين بابا وخاتمة، وقد تكلم في المقدمة التي استوعبت 152 صفحة عن حياة صديقه وفي خلالها شواهد وحكايات على طريقته المعروفة، اما الأبواب فقد التزم فيها على حروف الهجاء مفتتحا كل باب بمقطوعة من الشعر لا تقل عن اثني عشر بيتا تنقل فيها ما شاء له إطلاعه وبرهن على غزارة في المعلومات وإحاطة واسعة، واما الخاتمة: فقد ذكر فيها قسما من شعر الشيخ محمد حسن كبه مما لم يذكره في المقدمة ومساجلاته مع أعلام الشعراء من معاصريه كالحبوبي والقزويني والشيخ صالح الحريري وأمثالهم، طبع في بغداد بمطبعة الشابندر سنة 1331 ه‍ في جزئين الأول في 288 صفحة والثاني في 232 صفحة) (8)

ونقل السيد محسن الأمين عن الشيخ محمد مهدي ابن الشيخ محمد حسن آل كبة الذي يعد أحد الرموز الوطنية العراقية والنائب في المجلس النيابي قوله: (آل كبة: من بيوتات بغداد القديمة يرجع تاريخ حياة جدهم الاعلى الحاج معروف كبة إلى منتصف القرن العاشر الهجري والمشهور المستفيض لدى أبناء هذا البيت وغيرهم انهم يمتون بالنسب إلى قبيلة ربيعة التي تسكن لواء الكوت وكان لأمراء وشيوخ هذه القبيلة صلة وثيقة بهذا البيت ووفادة على رجاله منذ القديم واما لقبهم كبة فقديم لازم رجاله منذ نشأته ومما تواتر عن السيد محمد آل السيد حيدر الكاظمي العالم المعروف انه وجد في إحدى مكتبات طهران في سفره إليها نسخة تاريخية يرجع تأليفها إلى القرن السابع أو الثامن الهجري وإن فيها تراجم بعض بيوتات بغداد وقد ذكر بينها آل كبة ووجدنا في رسالة القيان إحدى رسائل الجاحظ الثلاث التي نشرها المستشرق بوشع فنكل في القاهرة سنة 1344 والتي عثر على نسختها الأصلية في مكتبة نور الدين بك بن مصطفى، ذكر محمد هارون كبة، وذلك أن الجاحظ يذكر في هذه الرسالة أهل السرور والمروءات وغوات الطرب والنعيم والمولعين باقتناء القيان ويذكر في جملتهم اسم محمد هارون كبة. وفي كتاب تبصير المنتبه في تحرير المشتبه لابن حجر العسقلاني في جزئه الثاني الموجود عند السيد هبة الدين الشهرستاني في بغداد ما لفظه: كبة بضم الكاف وفتح الموحدة الثقيلة أبو السعادات المبارك بن محمد بن كبة عن الحسين النعامي وعلي بن أبي الفرج بن كبة عن ابن البسطي) (9)

نشأ الشيخ محمد حسن نشأة صالحة على أبيه، وقد ورث عنه أمواله وتجارته فزاول التجارة لمدة عشر سنوات ثم اتجه إلى العلم والأدب (10)

يقول السيد محسن الأمين: (ولما توفي والده وخلف وراءه التجارة الواسعة والأموال الطائلة والعقارات الكثيرة كان الحاج مصطفى شقيق المترجم منشغلا بمركزه الاجتماعي عن الاشتراك بتدبيرها مفوضا امر ذلك إلى أخيه المترجم فنشط إلى إدارة ذلك المدار الواسع وهو لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره وكانت تجارتهم إذ ذاك تمتد إلى أمهات الحواضر التجارية كلندره ومنشستر وكلكته وبمباي وأصفهان وهمذان ودمشق وحلب وغيرها من الحواضر، وكان يمارس تلك الشؤون بمفرده نحوا من عشر سنين ولكن نزعته الملحة إلى العلم والأدب كانت تتغلب عليه وتجذبه إلى تلك الحياة الحافلة، وكان امر تجارتهم قد ارتبك وانتهى الحال إلى اعتزال المترجم التجارة وتفرغه إلى طلب العلم وهجرته إلى النجف) (11)

هاجر الشيخ محمد حسن إلى النجف للدراسة عام 1299 هـ وكان يتردد بين الكاظمية والنجف فدرس فيهما على يد الشيخ عباس الجصاني، والشيخ عبد الله المازندراني، والشيخ أغا رضا الهمداني، والشيخ أحمد بن عبد الحسين بن محمد حسن صاحب الجواهر، والشيخ جعفر بن الشيخ محمّد الشرقي، ثم هاجر إلى سامراء ودرس فيها على يد السيد المجدد الأول محمد حسن الشيرازي وبعد وفاته درس على يد الميرزا محمد تقي الشيرازي (قائد ثورة العشرين) الذي أجاز له بالفتوى ورواية الحديث كما أجازه أيضا: الشيخ محمد رضا الهمداني، والشيخ محمد طه نجف، والشيخ عبد الله المازندراني وغيرهم (12).

تصدى الشيخ محمد حسن التدريس والتصنيف وكان مجلس تدريسه حافلاً بطلاب العلم وقد تخرج عليه الكثير من الأعلام الفضلاء

له مؤلفات تبلغ الستين منها:

كتاب في الطهارة

كتاب في الصلاة

كتاب في الصوم

منظومة في المواقيت للصلاة مبسوطة في عشرة آلاف بيت

المواسعة والمضايقة

صلاة الجماعة

كتاب الخلل

صلاة المسافر

شرح كتاب الحج من دروسه التي تلقاها

الأحكام الشرعيّة في المواريث الجعفريّة

حاشية على المكاسب أكثر من عشرين ألف بيت

حاشية على المعالم

الفوائد الرجالية

الرحلة المكية: أُرجوزة نظمها لما سافر للحج سنة ١٢٩٢ تبلغ ألف بيت صور فيها جميع ما شاهده في سفره من أحداث أثناء الطريق ذهاباً واياباً، مع وصف معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة, ومواقف الحج ومناسكه وغير ذلك.

حاشية على الوسائل أكثر من ستة عشر ألف بيت

حاشية على قاعدة من ملك

حاشية على المدارك

رسالة في وجوب مقدمة الواجب المشروط لو علم بحصول الشرط بعد العجز عنها

رسالة في استحباب الأذان والإقامة

رسالة في الوطن الشرعي

رسالة في عقد المريض

رسالة في منجزات المريض

رسالة في الصيد والذباحة

الرسالة الرضاعية

رسالة في المطلق والمقيد

رسالة في حد الكراهة في الخلع

رسالة في مديون لم يعلم وارثه بأداء دينه

شرح حديث معايش العباد

رسالة في حجية الاستصحاب في غير الشك في المقتضي

رسالة فيمن أقرض المستحق وبعد تلفه يحتسبه عليه

رسالة في موت الراهن قبل الاقباض

رسالة في حجية حكم الحاكم في الموضوعات، وغيرها. (13)

والجدير بالذكر أن الشيخ محمد حسن كبة هو والد الحاجة هداية والدة الشاعرة (سليمة الملائكة ـ أم نزار) وجدة الشاعرة نازك الملائكة (14)

قال عنه السيد جواد شبر: (عالم كبير ومجتهد يؤخذ عنه الرأي الفقهي) (15)

وقال عنه الشاعر الكبير السيد حيدر الحلي: (محمد حسن كبة عالم كبير ومجتهد يؤخذ عنه الرأي في الفقه والدين وأديب له مكانته العالية في الأوساط الأدبية) (16)

وقال عنه الأستاذ جعفر الخليلي: (مجتهد مبرز توغل في الفقه والعلوم الروحانية بحيث بلغ درجة الاجتهاد، وربما تجاوزها لو كان هناك درجة تتجاوز درجة الاجتهاد) (17)

وقال عنه الدكتور حسين علي محفوظ: (كان في طليعة أسرة آل كبة وممن بلغوا درجة الاجتهاد، وكانت له إلى جانب علمه ملكة شعرية ممتازة). (18)

وقال الأستاذ الأديب والمؤرخ عبد الكريم العلاف: (هو العالم الأديب والشاعر الأريب والرجل الفذ الذي جمع من الصفات ما لا يمكن لغيره). (19)

وقال الشيخ محمد طاهر السماوي: (هذا الرجل موضع قول القائل الجاري مجرى المثل:

وآخرَ فازَ بكلتيهما     قد جمعَ الدنيا معَ الآخِره

فقد كان في شبابه والدنيا ملقية إليه الزمام، والدهر مقبل عليه بملأ فمه من الابتسام، رافلاً في ثوب بلهنية ونهمة، مستظلاً بظل حرمة وحشمة، منادماً أفاضل الأدباء، ممدحاً لممدوحي الشعراء، مجيزاً لمن لا يقبل الجوائز كبراً فيأخذها المجاز ويعدها فخراً، على أنه في خلال ذلك متمسك بالشرع غير خارج عن حائطة الدين مسلك آبائه الأماثل، وأجداده الأفاضل، وله في تلك الأيام شعر رقيق اللفظ، حر المعنى، منسجم التركيب.

ثم عزف عن الدنيا، فضربت به همته العليا، رفعاً إلى طلب العلم، فتجرد له حتى فاز برتبة الاجتهاد في سنين قلائل، وفي كهولية عمر، فهو اليوم خير منه بالأمس، للناس وللنفس، وهو لعمري كما قلت: أخذ بشطري الدنيا والدين، فائزاً بالأولى وبالأخرى حاظ بكلتيهما) (20)

شعره

(له أكثر من عشرة آلاف بيت شعر وقد نشر أكثره في العقد المفصل تأليف السيد حيدر الحلي) (21)

وقال السيد محسن الأمين: (يبلغ مجموع شعره نحواً من عشرة آلاف بيت وجل شعره غير مطبوع الا ما نشر في العقد المفصل وفي ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي وفي ديوان السيد حيدر الحلي) (22)

وقال الشيخ محمد حسن آل ياسين: (كان مكثرا من النظم، مشاركا في ندوات الأدب ومطارحات الشعر ومساجلاته، وقد تعدت تلك المساجلات حدود بغداد فشملت مدنا عراقية أخرى وفي مقدمتها الحلة والنجف الأشرف، ولكنه على الرغم من كل ذلك لم يجمع شعره في حياته...) (23)

شعره

قال من قصيدته الحسينية التي قدمناها:

عجباً وتلكَ من العــجائبْ     والدهرُ شيمتُه الــــــغــــــرائبْ

ويلُ الزمانِ وقـــــــــــلّما     يصفو الزمــــــانُ مِن الـشوائبْ

ما أنـــــــــــــــتَ إلا آبقٌ     يا ذا الزمـــــانَ فمَــــــن أُعاتبْ

فلكمْ وكمْ مِن غــــــــدرةٍ     أوليتها الـــــــــــشمَّ الأطـــــائبْ

أفهلْ تراتُكَ عــــــــند حا    مـــــــــــيةِ الذمارِ بها تـــــطالبْ

إنَّ الـــشــــــهيدَ غداةَ يو     مِ (الـــطفِّ) أنسانا الــــمصـائبْ

لم أنــــــسَ ساعةَ أفردو     هُ يــــصولُ كاللـــــيثِ المُحاربْ

قــــــرمٌ رأى مــرَّ المنو     نِ لدى الوغى حـــــلوَ المشاربْ

فبرى الرؤوسَ بــــسيفِهِ     بــــــــريَ الــــــيراعِ لخطِّ كاتبْ

فالأرضُ مِــــــن وثـباتِهِ     مادتْ بــــــــــــهمْ مِن كلِّ جانبْ

حيثُ التلاعُ الـبيضُ مـن     فــــــــيضِ الدما حمرٌ خواضبْ

فــــردٌ يروعُ الـجمـعَ ليـ     ـسَ له سوى الصمصامِ صاحبْ

ومنها:

مَن لــــــلرعيلِ إذا تزا     حمتِ الكتائبُ بــــــالكتائبْ

مَــن ذا يردُّ إلى الحمى     تلكَ المصونـــاتِ الـغرائبْ

مَن يُطلقُ العاني الأسيـ     ـرَ مُكبَّلاً فــــــوقَ النجائبْ

أينَ الغطــــارفةُ الجحا     جحُ والخضارمةُ الهواضبُ

أينَ الألى بـــــوجوهها     وسيوفِها انــــجلتِ الغياهبْ

أمْ أينَ لا أينَ الـــــسرا     ةُ المـــــــنتمـونَ علاً لغالبْ

ومنها:

سرتِ الركائبُ حيث لا     تدري بمَن سرتِ الركـــائبْ

تـــــــسري بهنَّ اليعملا     تُ حواسراً والصونُ حاجبْ

وغـــــرائبٌ بين العدى     بشجونهنَّ بدتْ غـــــــــرائبْ

هتـــــــــفتْ بخيرِ قبيلةٍ     مِن تحتِ أخمصِـها الكـواكبْ

قوموا عــجالاً فالحسيـ     ـنُ ورهطه صرعى ضـرائبْ

قطعوا لــه كفاً على الـ     ـعافينَ تمطــــــــرُ بالرغـائبْ

منعوهُ مِن مــــاءِ الفرا     تِ وقـــــــــد أُبيحَ لكلِّ شاربْ

لا أضحكَ اللهُ الــــزما     نَ ووجه ديـــــــــنِ اللهِ قاطبْ

...........................................................................................

1 ــ ذكر منها (26) بيتاً في: أدب الطف ج 8 ص 304 ــ 305 / موسوعة الشعراء الكاظميين ج 6 ص 181 ــ 182

2 ــ موسوعة الشعراء الكاظميين ج 6 ص 179

3 ــ أدب الطف ج 8 ص 307

4 ــ نفس المصدر ص 309

5 ــ أعيان الشيعة ج 2 ص 93

6 ــ أدب الطف ج 8 ص 309

7 ــ أدب الطف ج 8 ص 309 ــ 310

8 ــ مقدمة ديوان السيد حيدر الحلي ترجمة صاحب الديوان، بقلم: علي الخاقاني ج 1 ص 13 

9 ــ أعيان الشيعة ج 2 ص 93

10 ــ موسوعة الشعراء الكاظميين ج 6 ص 179

11 ــ أعيان الشيعة ج 9 ص 174

12 ــ موسوعة الشعراء الكاظميين ج 6 ص 179 ــ 180

13 ــ أعيان الشيعة ج 9 ص 178

14 ــ أدب الطف ج 9 ص 9

15 ـــ أدب الطف ج 8 ص 310

16 ــ ديوان السيد حيدر الحلي ص 206

17ــ مقدمة تحقيق رباعيات الخيام ــ ترجمة محمد مهدي كبة ص 19

18 ــ موسوعة العتبات المقدسة ــ قسم الكاظمين ج 3 ص 109

19 ــ بغداد القديمة ص 233

20 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ج 2 ص 198

21 ــ أدب الطف ج 8 ص 305 / الطليعة من شعراء الشيعة ج 2 ص 198

22 ــ أعيان الشيعة ج 9 ص 174

23ــ شعراء كاظميون ص 80

كما ترجم له

السيد حسن الصدر / تكملة أمل الآمل ج 5 ص 330 ــ 331

الشيخ جعفر محبوبة / ماضي النجف وحاضرها ج 3 ص 511

حميد المطبعي / موسوعة أعلام العراق ص 708

محمد حرز الدين / معارف الأجيال في تراجم الأدباء والعلماء ج 2 ص 242

الشيخ أغا بزرك الطهراني / نقباء البشر ج 1 ص 401

كوركيس عواد / معجم المؤلفين العراقيين ج 3 ص 234

سامي ندا جاسم الدوري / موسوعة شعراء العرب رقم 688

كامل سلمان جاسم الجبوري / معجم الشعراء ج 4 ص 402

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار