912 ــ عبد الوهاب الوهاب (1291 ــ ١٣٢٢ هـ / 1874 ــ 1904 م)

عبد الوهاب الوهاب (1291 ــ ١٣٢٢ هـ / 1874 ــ 1904 م)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (55) بيتاً:

وتــلكَ الوجوهُ الغرُّ بـ(الطفِّ) أصبحتْ      يحـــطّمها شوكُ الوشيجِ المُثلمُ

وأسقوا كؤوسَ الموتِ حتى انثنوا وهمْ      نشاوى على وجهِ البسيطةِ نُوَّمُ

قضـــــــوا فقضوا حقَّ المعالي أماجداً      بـيومٍ له الأسدُ الضراغمُ تحجمُ (1)

الشاعر

السيد عبد الوهاب بن علي بن سليمان آل الوهاب الموسوي من آل زحيك الحائري، ولد في كربلاء من أسرة علوية موسوية يعود نسبها الشريف إلى الإمام الكاظم (عليه السلام).

وقد ذكر نسبه كاملاً السيد سلمان هادي آل طعمة فقال: (هو السيد عبد الوهاب بن علي بن سلمان بن حسن بن محمد علي بن محمد بن حسين بن موسى بن أحمد بن محمد بن فخر الدين بن بدر الدين بن ناصر الدين بن محمد بن علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف بن أبي المعالي محمد بن علي الحائري بن عبد الله الملقب بابن الديلمية بن محمد أبو الحارث بن علي بن أبي الطاهر عبد الله شيخ الطالبيين في بغداد بن محمد بن الحسن الأثرم بن طاهر أبو الطيب بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن السيد إبراهيم المرتضى الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام) (2)

نشأ السيد عبد الوهاب في بيئة علمية وأجواء روحية أنمت مواهبه، فدرس العروض والفقه على مشاهير علماء عصره كالسيد محمد باقر الحجة الطباطبائي والشيخ علي اليزدي والشيخ جعفر الهر وكانت أسرته ذات وجاهة عالية في كربلاء.

وكانت هذه الأسرة تعرف بآل سيد يوسف نسبة إلى السيد السيد يوسف الموسوي الذي استوطن كربلاء في مطلع القرن الخامس الهجري، وعرفت فيما بعد بالسادة آل الوهاب تيمّناً بذكرى استشهاد اثنين من رجالها في حادثة الوهابيين الشهيرة سنة (1216هـ) وتتصل ببني عمومتها (آل زحيك) التي تعرف اليوم بآل ثابت وآل النقيب. وهي غير السادة آل وهاب من آل طعمة علم الدين (3)

قال السيد جواد شبر: (السبب في تسمية هذه الأسرة ب‍ (آل الوهاب) تيمناً بذكرى شهدائها في الحادثة الوهابية المفجعة، وهي غير آل الوهاب من آل طعمة الفائزيين) (4)

وقال السيد سلمان آل طعمة: (يتفرّع هذا البيت من سلالة آل السيد يوسف الموسويين المعروفين اليوم بآل الوهاب وآل الجلوخان بنو عم السادة آل زحيك. استوطن كربلاء في مطلع القرن الخامس الهجري. وقد سمّي بآل الوهاب تيمّناً منهم بتخليد السيد محمد موسى (سادن الروضة الحسينية) ابن محمد علي بن محمد بن حسين بن موسى بن أحمد بن محمد بن فخر الدين بن بدر الدين بن ناصر الدين هو وأخوه السيد حسن اللذان استشهدا في حادثة الوهابيين يوم 18 ذي الحجة سنة 1216 هـ وهم غير آل وهاب من آل طعمة علم الدين من آل فائز ومن أشهر أعلام هذا البيت:

السيد عبد الوهاب بن السيد علي بن سليمان آل الوهاب المتوفى بالوباء سنة 1322 هـ كان علي جانب عظيم من الفضل والورع والتقى، يزخر شعره بحرارة العاطفة وعمق الشعور وصدق التجربة) (5)

وقد توارثت هذه الأسرة سدانة الروضة الحسينية المطهرة لأمد بعيد

قال السيد محمد حسن مصطفى آل الكليدار: (توفي السيد حسين الوهاب سنة (1268هـ) وانتقلت زعامة هذه الأسرة إلى ابن أخيه السيد علي بن السيد سلمان ــ والد الشاعر ــ الذي كان يلقب بالسيد علي الرئيس، فقد تقلد رئاسة بلدية كربلاء وعضوية مجلس إدارة اللواء ثم عضوية محكمة جزاء كربلاء، وبعد وفاته انتقلت زعامة العائلة ابن عمه السيد محمد بن السيد حسين السادن وكان من الشخصيات اللامعة ولعب دوراً فعالاً في واقعة علي هوله...) (6)

وقال الشيخ محمد السماوي: (كان أبوه من خدمة الروضة الحسينية أباً فأباً، وكان ذا وجاهة وشأن عند الحكومة والأهالي، يتولى رئاسة البلد ويعاني بعض مطالب الحكومة ويتولاها، وكان من ذوي اليسار والنعمة والأدب، فنشأ ولده هذا في ظل نعمة وبلهنية، وفي ذكاء وقاد، وفكر نقاد، قاده إلى طلب العلم والفضل والأدب فناله بأيام قلائل، وتوفي أبوه سنة ألف وثلاثمائة وعشر، فبقي ولده على تلك الحالة حتى نال ملكة في أغلب العلوم وضم إلى ذلك تقىً ونسكاً، وديانة وعبادة، على أنه خلال ذلك يترشح حياء ورقة وظرفاً، ويقطر بشاشة...) (7)

وذكره السماوي أيضاً في أرجوزته بقوله:

وكالفتى الوهابِ للفضلِ الروي     ابنِ عليِّ الرئيسِ الموسوي

شـمسُ المعالي مِن بني الوهابِ     وعيلــــمُ العـلــومِ والآدابِ

قضـــــــــى وكـمْ مشجـيةٍ بندبهِ     فأرخـوا (أرضاهُ حقُّ ربِّهِ) (8)

وقال السيد سلمان آل طعمة: (نشأ في بيت جُمعت فيه أسباب الكرم والرئاسة والأدب. وكان والده ـ السيد علي الرئيس ـ شخصية عالية المقام، ومثالاً للكرم والسخاء، يتمتع بشعبية كبيرة في المدينة، وكان مضيافاً، وتلك فطرته الطيبة في لطفه ومعروفه وأريحيته، وله ديوان يقبل عليه الخاص والعام من الناس). (9)

وقال آل طعمة أيضاً: (كان ذكي الفؤاد، قوي الحجة، سريع الإجابة، اشتهر ببحثه ودراسته لعلم الكواكب وعلم الجفر. وقرض الشعر ومهر به وهو في سن مبكرة، وكان يعقد المجالس الخاصة في المباريات الشعرية وذلك في غرفة الدرس بمدرسة صدر الأعظم النوري الكائنة عند باب السلطانية المشرفة على الصحن الحسيني من جهة الغرب. وممن كان يرتاد مجلسه شاعر الجهاد السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ محمد السماوي قاضي كربلاء وسواهما. وتتلمذ عليه لفيف من أهل الفضل والأدب) (10)

ثم يقول: (حدثني السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة سادن الروضة الحسينية فقال: كان شاعراً فقيهاً ملازماً للسيد محمد باقر الطباطبائي، وله باع طويل في تتبع العلوم المختلفة لا سيما علم الجفر، وكان دؤوباً على المطالعة والبحث، ومن المشتغلين بالأدب والمتوفرين على دراسته والمنقطعين لاستظهاره، وهو من أصدقائي المقربين الذين أكنُّ لهم التقدير والاحترام) (11)

وقال الشيخ موسى إبراهيم الكرباسي: (من بيت الوهاب الشهير تلمع شخصية العالم الأديب الشاعر السيد عبد الوهاب...) (12)

وإضافة إلى شاعريته الكبيرة فقد تميز بالنثر وقد ذكر له السيد سلمان آل طعمة نماذج من نثره (13)

توفي الشاعر عبد الوهاب الوهاب بالوباء في ضيعة تملكها أسرته بمقاطعة تسمى (الفراشية) (14) ودفن في الصحن الحسيني الشريف، حيث كان يقضي معظم أوقاته إنشاد الشعر وقرضه فيها

قال الشيخ السماوي: (توفي بالوباء في ضياع لهم خارج كربلاء، ودفن هناك، فلما بلغني ذلك وكنت في السماوة كتبت مخاطباً إخوته بلسان البرق:

يا بني الوهابِ يا أهلَ العُلى     العدادُ الـــــجمُّ والمالُ الغزيرُ

أخرجوا الوهابَ مِن مجثمِه     فــــــــله يُستصغرُ البرُّ الكبيرُ

وادفــــــــــــــنوهُ بثنايا جدِّه     حيث ذاكَ التربُ مسكٌ وعبيرُ

فنقلوه من مكانه ودفنوه في الرواق الحسيني عند قبر السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض، ولي فيه مرثيات جميلة، ولغيري أيضاً فيه رحمه الله تعالى) (15)

شعره

قال من قصيدته الحسينية:

أباحوا به قتلَ ابــــــــــــــــــنِ بنتِ نبيِّهمْ      فما فاتهمْ قتلُ النـــــــــــــبيِّ المُعظم

غداةَ ســـــــــعتْ حربٌ لحربِ ابنِ فاطمٍ     ودارَ بهِ مـــــــــنهمْ خميسٌ عرمرمُ

وخُيِّرَ بينَ المــــــــــــــــــوتِ غيرَ مُذمَّمٍ      عزيزاً وبينَ العيشِ وهوَ مُــــــــذمَّمُ

أرادوا بــــــــــه ضيماً ومِن دونِ ضيمِه     حميةَ أنفٍ أو حســـــــــــــامٌ مُصمَّمُ

وصحبٌ على وِردِ المنيةِ حــــــــــــــوَّمٌ      مغاويرُ لا نــــــــكصٌ إذا الشرُّ مُقدمُ

بهاليلُ إن تبدو الـــــــــــــــمذلّةَ أحجموا      وإن كشّرتْ عن نابِها الحربُ أقدموا

إذا بـــــــــــــــــــانَ منهمْ في القتامِ مُلثّمٌ      بـــــــــــــــردِّ الحديدِ الهندِ وهوَ مُثلّمُ

وفي جمراتِ الـــــــــــحربِ منهمْ بفتيةٍ      ليوثٍ، يُراعُ الموتُ في الحربِ مِنهمُ

فــــــــــــــــصالَ وصـالوا مُعلمينَ كأنه      وهُمْ فـــــــــي ظلامِ النقعِ بدرٌ وأنجمُ

فما يذبلٌ إن هُدَّ مِن فــــــــــــوقِ شاهقٍ      بـــــأدهى على الأعداءِ منهمْ وأعظمُ

فلم يرَ إلّا الـــــــــــــــسيفَ ينثرُ أرؤساً      على الأرضِ والـرمحُ الردينيُّ ينظمُ

إلى أن ثووا صرعى نقيينَ لـــــــمْ تجدْ      ســــــــــــــــــبيلاً عليهمْ للملامةِ لوَّمُ

اَرقتُ ولم ترقَ الدمـــــــــوعُ ولا خَبَتْ     بجـنبيَّ نارٌ للجــــــــــــــوى تَتضرَّمُ

ويا أرقــــــــــــــــــــي أنِّي أبيتُ مُتيَّماً      كما بـاتَ بــــــــــالغيدِ الحسانِ المُتيَّمُ

ذكـــــــــرتُ الليوثَ الغرَّ مِن آلِ هاشمٍ     غــــــــدتْ بسيـــوفِ الهندِ وهيَ تَثلَّمُ

وتــلكَ الوجوهُ الغرُّ بـ(الطفِّ) أصبحتْ     يحـــــــــطّمها شـــوكُ الوشيجِ المُثلمُ

وأسقوا كؤوسَ الموتِ حتى انثنوا وهمْ     نـــــشاوى على وجــــهِ البسيطةِ نُوَّمُ

قضـــــــوا فقضوا حقَّ المعالي أماجداً     بـيـومٍ له الأسدُ الضراغـــــمُ تـــحجمُ

ولمْ يبقَ غـيرُ السبطُ في الجيشِ مُفرداً     ولا نــاصرٌ إلّا حسامٌ ولـــــــــــــهذَمُ

وعـــــــــــــزمٌ إذا ما صُبَّ فوقَ يلملمٍ      لـخرَّ إذاً أو هُـــــــــــــــدَّ منه يـــلملمُ

لئن عادَ فـــــــــرداً بينَ جيشٍ عَرمرمٍ     ففـي كلِّ عضوٍ منـه جيشٌ عرمـــرمُ

كأنَّ لديهِ الحربُ إذ شــــــــــبَّ نارُها     حــــــــــــــــدائقَ جـنَّاتٍ وأنهارُها دمُ

كأنَّ الــــــــمواضي بالدماءِ خواضبٌ      لــــــــــــــــــديهِ أقامتْ بالشفيقِ مُكمَّمُ

كأنَّ لديهِ الــــــــسمهرياتُ في الوغى      نشاوى غصــــــــــــونٍ هزهنَّ التنسُّمُ

سطا فسقى العضـــــبَ المهنَّدَ مِن دمٍ      وأحشاهُ مِن فرطِ الظــــــــــما تتضرَّمُ

محلّاً سعى للحربِ غــــــــيرَ مُقصِّرٍ      ولـــــــــــــــكنه عن باردِ الماءِ مُحرِمِ

بذي شفرةٍ تبكي النحورُ لـــــــــه دماً      إذا ما تبدّى ثـــــــــــــــــــغرُه المُتبسِّمُ

كأنَّ الحسامَ الـــــــــــــــمشرفيَّ بكفِّه     عــــــــــذابٌ مِن الجبَّار يَصلاهُ مُجرِمُ

كأنَّ الرماحَ الخطَّ أقلامُ كـــــــــــاتبٍ     يَخُطّ بهـــــــــا والموتُ يقضي ويحكمُ

إذا خطّ بالـــــــــــــخطيِّ سطرَ كتابِهِ      تطعه المنايا والـــــــــــــقضاءُ المُحتَّمُ

فما زالَ ذاكَ الليثُ مُــــــستقبلُ العدا      بماضٍ متى يـــــرفعْ على القرنِ يُجزمُ

إلى أنْ هوى فوقَ الصعيدِ فمُذ هوى     هوى عَمَدُ الدينِ الــــــــــحنيفُ المقوِّمُ

هوى ظامياً لم يُروَ منه غــــــــــليلُه     ومن نحرِه يُـروى الحســــــامُ المصمَّمُ

فراحَ به جيشُ الغوايةِ ظــــــــــافراً      وعـــــــــادَ بـه صبحُ الهدى وهوَ مُظلمُ

أيدري قسيـــــــــــــمُ النارِ أنَّ سليلَه     قضى وهــــــــــــوَ للأرزاءِ فيءٌّ مقسَّمُ

فللخيلِ إذ تعدو عليـــــــــــهِ عظامُه     وللكسرِ والأســـــــــــــيافِ اللحمُ والدمُ

وللسبيِ في رغمِ المعالــــــي نساؤه      وللنهبِ أمسى رحله وهــــــــــــوَ مغنمُ

فلهفي لخدرِ المصطفى بعـــــد نهبِه     وســـــــــــــــلبِ أهاليهِ به النارُ تُضرَمُ

ولهفي لربَّاتِ الخدورِ وقد غـــــدتْ     على خدرِها الأعــــــــداءُ بالخيلِ تَهجِمُ

ولهفي لآلِ اللهِ تُسبى حـــــــــواسراً     ولا ساترٌ إلا لها الصـــــــــــونُ يَعصمُ

تَكُفُّ عيونَ الناظـــــــــــرين أكفُّها     ويَــــــــعصمُها عن أعينِ الناسِ مِعْصَمُ

فــــــأيّ مصوناتٍ حرائرَ قد سَروا      بـــــــــــــــــهنّ إلى شرِّ الخلائقِ يمَّمُوا

تشاهـــــــدُ رأسَ السبطِ فوقَ مُثقَّفٍ     فينهلُّ منها الـــــــــــدمعُ كالغيثِ يُسجَمُ

وقال من قصيدة في يوم الغدير:

أقلّ مِـــــــــن اللومِ أو فازددِ      فما موردي أمس بالموردِ

ومــا ابيضَّ مفرقُه بالمشيب      إلّا بـــــــيومِ النوى الأسودِ

فلا عذرَ وابـيضَّ منه العذار      إن هامَ بالرشأ الأغـــــــيدِ

وأذهله عن ســــؤالِ الطلولِ      سؤالُ المؤمَّلِ والـــمُجتدي

أأقنعُ بالخفضَ فــــعلَ الذليلِ      وأقعدُ عن نـــــهضةِ السيدِ

لئن أنا لم تعلّ بي هــــــــمَّةٌ      فترقى عــــلى هامةِ الفرقدِ

لـــــرحتُ إذاً ورداءُ العقوقِ     مِن امِّ الـــمعالي بهِ أرتدي

ولســـــتُ بوافٍ ذمامَ العُلى      إذا خــــــانَ قوليَ فعلَ اليدِ

أباحوا حـمى اللهِ في أرضهِ      وردّوا الضلالَ كما قد بُدي

فمِن غادرٍ بـــعدَ يومِ الغديرِ      وما غـابَ عن ذلكَ المشهدِ

ومِن مُلحدٍ خـانَ عهدَ النبيِّ      والــــــمصطفى بعدُ لم يُلحَدِ (16)

.....................................................

1 ــ شعراء كربلاء ج 3 ص 152 ــ 155 / أدب الطف ج 8 ص 183 ــ 184 ذكر منها 32 بيتا / أعيان الشيعة ج 8 ص 132 ذكر منها 8 أبيات

2 ــ شعراء كربلاء ج 3 ص 149 ــ 150 / تراث كربلاء ص 110

3 ــ مدينة الحسين للسيد محمد حسن الكليدار آل طعمة ج 1ص 87 / البيوتات العلوية في كربلاء، للسيد إبراهيم شمس الدين القزويني ج 1 ص 10

4 ــ أدب الطف ج 8 ص 183

5 ــ تراث كربلاء ص 177

6 ــ مدينة الحسين ج 4 ص 202

7 ــ الطليعة إلى شعراء الشيعة ج 1 ص 128

8 ــ مجالي اللطف بأرض الطف ص 78

9 ــ مجلة ينابيع ــ أعلام من كربلاء.. السيد عبد الوهاب آل وهاب بتاريخ سبتمبر 2018

10 ــ شعراء كربلاء ج 3 ص 150

11 ــ نفس المصدر والصفحة

12 ــ البيوتات الأدبية في كربلاء ص 661

13 ــ شعراء كربلاء ج 3 ص 155

14 ــ الفراشية ـ مقاطعة تقع بالقرب من (القنطرة البيضاء) في ناحية الحسينية، وتبعد عن كربلاء 3 كم، وتمتد مساحتها حتى طريق الهندية ـ طويريج ـ يرجع ملاكاتها للسادة آل وهاب.

15 ــ الطليعة إلى شعراء الشيعة ج 1 ص 128

16 ــ شعراء كربلاء ج 3 ص 156 ــ 157

كما ترجم له:

السيد سلمان هادي آل طعمة / عشائر كربلاء وأسرها ج 1 ص 247

مجالي اللطف بأرض الطف ـ للشيخ محمد السماوي ص 78

الشيخ جعفر محبوبة / ماضي النجف وحاضرها ج 2 ص 207 ــ 208

السيد سلمان هادي آل طعمة / مشاهير المدفونين في كربلاء ص 27

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار