تخطّت بيَ الآهاتُ صوبَ المَدينةِ
لنَفسٍ برَاها اللهُ طُهرٍ أمينةِ
رَمتهَا قِسيُّ الدّهرِ مِن كلِّ جانبٍ
بأنبَالِ أحقادٍ وغلٍ دَفينةِ
فأمسَت لها الأكوانُ تَبكي مَروعةً
بدَمعِ جفونٍ ذَابلاتٍ حَزينةِ
عَليٌ وزينُ العابدينَ لقَد قَضى
بسُمِّ بَني مَروانَ أهلِ الضّغينَةِ
اترك تعليق