763 ــ معين بسيسو (1344 ــ 1404 هـ / 1926 ــ 1984 م)

معين بسيسو (1344 ــ 1404 هـ / 1926 ــ 1984 م)

قال من قصيدة (القمر ذو الوجوه السبعة) من ديوانه: (الأشجار تموت واقفة):

تموتُ في الخريفِ مرَّةً

وفي الربيعِ مرّتين

يستيقظُ الشتاءُ في غصونِها

ويأكلُ اليدين

رأيته في (كربلاء)

تحتَ رايةِ الحسين

صهيلُ سيفِه معَ الحسين

وفوقَ سيفِه قصيدةٌ منقوشةٌ

في مدحِ قاتلِ الحسين (1)

.................................................

الشاعر

معين توفيق سيد خليل بسيسو شاعر، وكاتب، ومسرحي، يعد من رموز شعراء المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولد في حي الشجاعية في غزة بفلسطين، من أسرة عريقة في غزة، فجدّه لأمه من آل الشوا، وقد كان أول رئيس بلدية لمدينة غزة، أما جدّه لأبيه فكان من محبي العلم، وقد أرسل أبناءه للتعلم في إسطنبول، وكانت دار ضيافته تعجّ بكثير من الشعراء والقادة، وقد استفاد بسيسو في طفولته من هذه الأجواء

تخرج بسيسو من كلية الآداب في غزة وفيها تأثر بالشاعر سعيد العيسى الذي تعلم على يديه مبادئ الشعر وأصوله، ثم تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة / قسم الصحافة، وكان موضوع رسالته” الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" ثم عاد إلى غزة ليعمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة، ثم سافر إلى العراق، وعمل لبضعة أشهر، مدرساً للغة الإنكليزية في مدرسة قرية "الشامية" في محافظة الديوانية، ليعود إلى غزة مرة أخرى فأصبح مديراً لمدرسة مخيم جباليا وكان له نشاط وطني طيلة حياته مما أدى إلى اعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر.

هاجر بسيسو إلى بيروت بعد خروجه من السجن وبقي فيها حتى حصارها عام 1982 وتنقل في كثير من مدن العالم وعواصمه، حتى توفي في لندن إثر نوبة قلبية ودفن في مصر بعد أن منع الاحتلال الاسرائيلي دفنه في مسقط رأسه.

نشر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية منها: جريدة الحرية الفلسطينية، وجريدة الثورة السورية، وجريدة فلسطين الثورة، ومجلة الديار اللبنانية، ومجلة الأسبوع العربي اللبنانية، ومجلة الميدان الليبية. وشارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء والكتاب العرب.

شغل بسيسو مناصب أدبية وسياسية منها: رئاسة تحرير مجلة الاتحاد، ومسؤول الشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وشارك في اجتماعات اتحاد كتاب آسيا وافريقيا، وحصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية منها: جائزة اللوتس العالمية التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، ووسام (درع الثورة) الفلسطيني.

أصدر بسيسو العديد من الأعمال الشعرية والنثرية، وقد ترجمت معظم أعماله إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، والآذرية، والأوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.

من أعماله الشعرية:

المسافر ــ 1952

المعركة ــ وهو أول دواوينه ــ 1952

الأردن على الصليب

قصائد مصريّة ــ بالإشتراك ــ 1960

فلسطين في القلب ــ 1960

مارد من السنابل ــ 1967

الأشجار تموت واقفة ــ 1964

كرّاسة فلسطين ــ 1966

قصائد على زجاج النوافذ ــ 1970

جئت لأدعوك باسمك ــ 1971

الآن خذي جسدي كيساً من رمل ــ 1976

القصيدة ــ قصيدة طويلة ــ 1983

القتلى والمقاتلون والسكارى ــ ١٩٧٠

آخر القراصنة من العصافير

حينما تُمطر الأحجار

إلى طفلتي دالية

ثلاثة جدران لحجرة التعذيب

نافذة الكهف

لمعة

دقت الساعة

الجبل الزاني

النمل

الميلاد

الديك

المدينة المحاصرة

السيول

تحدي

صليل الحبال

حينما تمطر الحجار

الأعمال الشعرية الكاملة ــ دار العودة بيروت 1979

وأصدر من المسرحيات:

مأساة جيفارا - ١٩٦٩

ثورة الزنج ــ 1970

شمشون ودليلة ــ 1970

الصخرة

العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع

محاكمة كتاب كليلة ودمنة

كما أصدر من الأعمال النثرية:

مات الجبل، عاش الجبل ــ 1976

نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة ــ 1970

باجس أبو عطوان ــ قصة ــ 1974

دفاعاً عن البطل ــ 1975

البلدوزر ــ مقالات ــ 1975

دفاتر فلسطينية ــ مذكرات ــ 1978

كتاب الأرض ــ رحلات ــ 1979

أدب القفز بالمظلات ــ 1972

الاتحاد السوفيتي لي ــ 1983

88 يوماً خلف متاريس بيروت ــ 1985

عودة الطائر ــ قصة

وطن في القلب ــ شعر مترجم إلى الروسية

يوميات غزة - غزة مقاومة دائمة ــ 1971

بين القنبلة والسنبلة                         

محاكمة ابن المقفع في 7 ساعات

رسائل إلى العالم في 12 ساعة (2)

قال الدكتور تيسير محمد أحمد الزيادات في قراءة لنص بسيسو حول كربلاء: (في قصيدة "القمر ذو الوجوه السبعة": يتخذ معين بسيسو من فاجعة مقتل الحسين موقفاً احتجاجياً ضد المنافقين الذين يرفعون سيوفهم مع الحسين ثم يتركونه في ساحة المعركة وحيداً، ثم يرفعون قصائدهم المنقوشة على سيوفهم بمدح قاتل الحسين, يقول:

تموتُ في الخريفِ مرَّةً

وفي الربيعِ مرّتين

يستيقظُ الشتاءُ في غصونِها

ويأكلُ اليدين

رأيته في (كربلاء)

تحتَ رايةِ الحسين

صهيلُ سيفِه معَ الحسين

وفوقَ سيفِه قصيدةٌ منقوشةٌ

في مدحِ قاتلِ الحسين

إن استدعاء الشاعر لشخصية الحسين ومقتله في كربلاء لا لتصوير الحدث التاريخي المؤلم فحسب، بل لتوظيف الدلالة على الخيانة, وانعدام المبادئ الأخلاقية لدى بعض الشعراء, وابتعادهم عن القيم النبيلة التي يجب أن يتسموا بها, لكن بعضهم قد باع ضميره, مما أفقد الكلمة الشعرية مصداقيتها في التعبير عن قضايا العصر.

إن الشاعر صاحب كلمة ومصداقية, ومسؤولية أخلاقية عليه نشدانها في شعره, وتمثلها في سلوكه ينبغي عليه دائما أن يلتمس ذلك في قضايا العصر والمجتمع المحيط به وألا ينجر وراء المغريات الدنيوية، لكن أكثر الشعراء وقفوا على أبواب السلاطين فقدموا شعراً فارغاً من محتواه القيمي والأخلاقي, وبعيداً كل البعد عن الإصلاح والتغيير.

وبهذا أبدع بسيسو في نقل الدلالة الرمزية في استحضار هذا الواقع التاريخي من خلال استدعاء شخصية الحسين, وتجسيد عظم خيانة الشعراء لكلمتهم وخيانتهم لمبادئهم هي هي كمن خان الحسين وخدعه ثم مدح قاتله). (3)

وقال الأستاذ علي محمد عودة بعد أن يذكر هذا النص الشعري: (يستدعي الشاعر هنا صورة مريرة مؤلمة من تراثنا العربي، إنها صورة أولئك المنافقين الذين خذلوا الحسين بن علي بن أبي طالب وهنا إشارة أيضا إلى إجابة الشاعر الفرزدق عندما كان عائدا من العراق وسئل عن القوم وراءه فقال قولته المعروفة: قلوبهم مع آل البيت وسيوفهم مع بني أمية، هذا هو الشاعر المتقلب الانتهازي يقوم بالخديعة نفسها، إنها طريقة ظريفة للجمع بين الدين والدنيا، لكنها طريقة منفردة تدين أصحابها وعشاقها ولا شك أنها تدفعنا إلى السخرية منهم ومن طريقتهم المنبوذة) (4)

وقال عنه الكاتب علي سعادة: (عاش معين بسيسو حياته القصيرة نسبياً مناضلاً صلباً في جميع تفاصيل حياته بدءاً من مقاومة الاستعمار البريطاني لفلسطين ومروراً بأحداث الوطن العربي في الخمسينيات وانتهاءً بحصار الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت. كان كاتباً مبدعاً غزير الإنتاج صنعت شهرته قصائده التي ترجمت إلى لغات عدة، وقدم للمكتبة العربية والعالمية أكثر من 40 عملاً أدبياً). (5)

وقال عنه محمود دوير: (الشاعر والمناضل الفلسطينى معين بسيسو أحد أبرز من أبدعوا أدب المقاومة الفلسطينى مع رفاق دربه «محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد» وغيرهم من أدباء الأرض المحتلة، الذين نشروا بذور المقاومة، فتحولت كلماتهم إلى قنابل، تنفجر غضبا في وجه العدو الإسرائيلى المحتل.

هو المناضل الذي حمل قضيته في وجدانه، واكتوى بنيران حصار بيروت، وتظاهر ضد الإستيطان، وعرف مرارة السجون.. فحّول القصيدة إلى طاقة نضال بلا حدود، ورسم خريطة الحلم الفلسطينى لأجيال متتالية). (6)

وقال عنه جواد العقاد: (علَّمنا معين بسيسو أنَّ الشِّعر هو صوتُ الإنسان الحر والمُضطهَد، وروح الثورة فسقطت كلُّ نظريات النقد والشعر أمامَ قصيدته، ليس شرطًا أن يكونَ الشاعرُ نرجسيًّا منغلقًا على نفسه كي يبدعَ، بل عليه أن يكونَ هديرَ الجماهير الغاضبة متوحدًا معها، فالصدقُ هو معيارُ الشِّعر الأول. وأخيرًا يا رفاق: إنَّ المعين توقفَ قلبُه عن الشِّعر والحياة وتركَ لنا أمانة ثقيلة، تركَ المعركة). (7)

وقال عنه رائد الحواري: (يمثل معين بسيسو حالة الشعراء أصحاب القضايا الوطنية والقومية، فهو منسجم في شعره مع الحالة الوطنية والقومية، حتى ولو كان ذلك على حساب الهم الشخصي، فهو دائماً يضع المصلحة القومية والوطنية أولا، فلا شيء يعلو عليهما، من هنا كان هذا الشاعر يمثل الحالة الفلسطينية بكل تجلياتها، أحياناً يرفع الهمم، وأحيانا يتمجد بالحدث العربي القومي، أحياناً نجده حزيناً، وأخرى يشد على وجعه دون أن يستسلم للواقع. فنجده يكاد يكون انعكاساً للحالة العربية، إن كانت إيجاباً أم سلباً، لكن في الحالة الثانية لم يفقد البوصلة أو الأمل، فهو كشخص ينتمي للجماهير لا بد أن يكون بالضرورة متفائل، ويدعوها للعمل والصبر، هكذا تعلم معين بسيسو في المدرسة الوطنية والقومية) (8)

وقالت عنه الأستاذة سمية أبو عطايا: (تجربة معين بسيسو من التجارب المهمة في رحلة الشعر العربي، وعلى الرغم من هذه التجربة الغنية فلم يكرم في حياته أو مماته بذكر أسمة على شارع أو مركز ثقافي أو حتى مكتبة، وكأنه قدر أبناء غزة أن يظلموا في حياتهم ومماتهم مع أن معين من القامات العالية بالنضال والشعر) (9)

وقال عنه قاسم ماضي: (حمل معين، في قلبه وروحه وكيانه، غزة ببحرها وأمواجه المتلاطمة وشاطئها الجميل، ورسم على جسده خريطة فلسطين بسهولها وجبالها ووديانها وأزهارها وأشجارها ومدنها وأريافها ومخيماتها، وعرف النضال والمقاومة منذ شبابه اليانع الغض، وذاق على جلده عذاب السجن وعتمة الزنزانة، وعرف كيف يحول الكلمة الى رصاصة، والرصاصة إلى قصيدة. أفلم يقل:"أنا إن سقطت فخُذ مكاني يا رفيقي في السلاح، واحمل سلاحي، لا يخفك دمي يسيل من الجراح".

وقد ساهم معين في صياغة وكتابة ثقافة الرفض والمواجهة والمقاومة والوجدان الفلسطيني،من خلال قصائده وأشعاره الثورية، التي نقشت على جدران الزنازين وعلقت على صدور المناضلين والمقاتلين، وأضحت نشيد أبطال المقاومة الفلسطينية) (10)

وقال عنه عبد اللطيف المنصوري: (بسيسو شاعر ابن بيئته ومتمثّل لطبيعته ومعايش لأحداثها وتقلباتها، فكلما اشتدّت الأزمة تصاعد الخطاب، وكلما سكن الشعب أصدر قصيدة تحريضية جديدة. يشبّه بسيسو الشاعر “بمتسلق الجبال الذي يصعد ثم يسقط ويعاود الصعود، حتى يصل إلى القمة التي بعدها لن يكون هناك راحة أو استقرار”، وكأن قدره أن يبقى في حالة صعود مستمر). (11)

وقال عنه الكاتب هشام عمار: (جمع معين بين العمل الثوري والفكر التقدمي وأدرك مبكراً أهمية الدور الذي يلعبه الشعر وبأنه ليس أدباً للصفوة، بل هو ثقافة جماهيرية يمتلك عنصرأ كونياً يجعله يسمو على الإقليمية والقومية والمحلية والعرقية والطبقية، فاستقل قطار الإبداع وانطلق به بعيداً عن كل الخطوط المعدة له سلفاً، شراعه القلم وسفينته الورقة وصوته الريح، فكانت حروفه سوطاً من نار تلسع الجلادين، وصرخة مدوية من أجل تحرير الإنسان من الاستلاب ولمسة حنان لملايين المعذبين، وبعثا لروح المقاومة وإيقاظا للنائمين من سباتهم الطويل وتعبيراً عن واقع الجماهير، وكانت كلماته مصارحة لها بقضية الحرب والكفاح على الصعيد العملي الحقيقي لا على صعيد الشعارات ومهرجانات الأقنعة والرياء والتخدير، فتبعته الجماهير ورددت أشعاره وعممتها) (12)

وقال عنه الكاتب راسم المدهون: (لم أعرف شاعراً مسكوناً بالحياة كما كان معين بسيسو، الشاعر والكاتب المسرحي وصاحب المقالة الأنيقة في العديد من الصحف والمجلات العربية والفلسطينية. هو بمعنى ما شاعر المغامرة الفنية في انتقالاتها وتنوع آفاقها، وهو في الوقت ذاته ابن الكفاح الوطني...) (13)

وقال عنه شاكر فريد حسن: (معين بسيسو من العلامات المضيئة في حركة الشعر الفلسطيني المقاوم، ومن الوجوه الأدبية والثقافية الفلسطينية البارزة واللامعة التي ساهمت في النهضة الثقافية في فلسطين. حمل راية الواقعية وارتبط بالحركة الشعبية النضالية في سبيل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وكان لولباً نشطاً في مواجهة المهمات الشاقة واستنفار الهمم من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقضايا العربية والإنسانية) (14).

وقال عنه نادر ظاهر: (يعتبر الشاعر الفلسطيني الغزي معين بسيسو واحداً من الشعراء الفلسطينيين الذين حملوا القضية الفلسطينية على أكتافهم، أمثال محمود درويش وسميح القاسم وغيرهم كثيرون، لذلك نجد شعر بسيسو عبارة عن حلقة كاملة من النضال والمقاومة والبسالة ضد المحتل الغاشم، فلم يكن يرى معين هدفاً أمامه سوى الأرض والمقدسات) (15)

وقال عبد العزيز لبابطين: (شاعر ثوري، أوقف شعره على قضية التحرر الوطني لبلاده: فلسطين خاصة، وقضايا التحرير في أمته العربية عامة. يسترشد بالموروث الديني والتاريخي مستثمرًا ما له من دلالات ورموز بقصد إسقاطها على واقعنا العربي المعيش كقميص عثمان، وجب يوسف. داع إلى الحرية، وحالم بالخلاص. أضفى تأثره بشعر الثورات العالمية جوانب إنسانية على ما قدمه من رؤى وأطروحات، يميل إلى السرد الذي قاده إلى كتابة المسرح الشعري بعد ذلك. كتب الشعر باتجاهيه: العمودي والجديد الذي يعتمد شعر التفعيلة. تتسم لغته بقوة العبارة، وجهارة الصوت، وجدة الخيال) (16)

..............................................................................

1 ــ معين بسيسو: الأعمال الشعرية الكاملة ــ دار العودة ــ بيروت 1981 ص 295 / استدعاء شخصية الحسين بن علي في الشعر العربي الحديث ــ الدكتور تيسير محمد أحمد الزيادات ص 89 / توظيف الشخصيات التاريخية في الشعر الفلسطيني المعاصر ــ إبراهيم نمر موسى ــ مجلة عالم الفكر العدد 2 ص 130 بتاريخ 1 / 10 / 2004

2 ــ موقع الديوان / معين بسيسو .. ماياكوفسكي فلسطين ــ عزالدين المناصرة، صحيفة دنيا الوطن بتاريخ 13 / 4 / 2018 / معجم البابطين ج 1 ص 7356 / موسوعة ويكيبيديا / معين بسيسو شاعر الوطنية الفلسطينية الذي خاطب التاريخ في أعماله ــ موقع قناة الكوفية الفضائية بتاريخ 23 / 7 / 2023 / موقع إي عربي / موقع بوابة الشعراء بتاريخ 27 / 3 / 2007 / موقع الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية ــ سيرة معين بسيسو

3 ــ استدعاء شخصية الحسين بن علي في الشعر العربي الحديث ص 88

4 ــ دراسات في الشعر الفلسطيني ــ القاهرة : مكتبة جزيرة الورد 2010 ص 49 ــ 58

5 ــ 37 عاما على رحيل "المتماوت" معين بسيسو ــ موقع عربي بتاريخ 25 / 1 / 2021

6 ــ معين بسيسو.. أن تكون مناضلا بقلب شاعر ــ موقع أصوات بتاريخ 23 / 1 / 2020

7 ــ معين بسيسو: ماردُ السنابل الشامخ ــ بوابة الهدف بتاريخ 27 / 1 / 2021

8 ــ من شعر معين بسيسو ــ الحوار المتمدن العدد: 4546 بتاريخ 17 / 8 / 2014

9 ــ معين بسيسو.. المناضل والإنسان وأول من جسد أدب السجون ــ موقع عروبة الاخباري بتاريخ 27 / 11 / 2020

10 ــ القصيدة الأخيرة لمعين بسيسو ــ ملاحق المدى بتاريخ 9 / 9 / 2014

11 ــ الشاعر الفلسطيني معين بسيسو: بين الالتزام الثوري والإبداع الشعري 9 / 9 / 2019

12 ــ في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيله: معين بسيسو… شاعر الثورة وصعلوك السياسة ــ جريدة القدس العربي بتاريخ

26 / 1 / 2017

13 ــ معين بسيسو ماياكوفسكي الشعر الفلسطيني ــ المركز الفلسطيني الأوربي للإعلام بتاريخ 12 / 7 / 2020

14 ــ ثلاثون عاماً على الرحيل: معين بسيسو شاعر الرفض والثورة والإبداع المقاتل ــ صحيفة المنار بتاريخ 30 / 1 / 2014

15 ــ توظيف التراث في شعر معين بسيسو ــ دنيا الوطن ثقافة / بتاريخ 6 / 8 / 2012

16 ــ معجم البابطين ج 1 ص 7356

كما ترجم له وكتب عنه:

الشیخ محمّد صادق محمد الكرباسي / دائرة المعارف الحسينية ــ معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين ج 2 ص 303

نادي ساري عبد رشيد الديك ــ ما قالته غزة للبحر ــ دراسة في تجربة معين بسيسو الشعرية ــ رسالة دكتوراه، الجامعة المستنصرية - كلية الآداب 1995

بسام علي أبو بشير ــ معين بسيسو: حياته، شعره، مسرحه ــ دار الثقافة العلمية ــ القاهرة 2007.

يعقوب حجازي ــ معين بسيسو شاعر فلسطين خالد في الذاكرة ــ دار الأسوار ــ عكا 1982

محيي الدين صبحي ــ شعر الحقيقة: دراسة في نتاج معين بسيسو ــ بيروت : دار الطليعة للطباعة والنشر 1982

راسم المدهون ــ معين بسيسو شاعر البدايات الصعبة ــ شؤون فلسطينية. الأعداد 235 ــ 236 ــ 237، تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول 1992، ص 50 ــ 62

سماح عادل ــ معين بسيسو.. ناضل بالكلمة والطلقة في سبيل قضيته فلسطين ــ موقع كتابات بتاريخ 30 / 1 / 2018

علي الخليلي ــ حنين التداعيات في "سفر" الشاعر الراحل معين بسيسو تراجيديا الصعود من الجغرافيا البليدة ــ صحيفة الأيام بتاريخ 28 / 2 / 2005

وليد محمود أبو ندى ــ الفِكر واستدعاء التاريخ في مسرحية "ثورة الزّنجِ" للكاتب "معين بسيسو" رؤية نقدية معاصرة ــ مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية ــ غزة المجلد 25، العدد 1 بتاريخ 31 / 1 / 2017 ص 13 ــ 31

سميح محسن ــ الشاعر الذي جعل القصيدة تمشي بين الناس ــ موقع عالم الثقافة بتاريخ 25 / 1 / 2022

قاسم إبراهيم ــ الشاعر معين بسيسو… الشعر والأرض توأمان ــ صحيفة روناهي بتاريخ 7 / 11 / 2018

عادل الأسطة ــ معين بسيسو... نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة ــ موقع الانطولوجيا بتاريخ 5 / 2 / 2023

علي بدوان ــ معين بسيسو.. أيقونة في سفر الكفاح ــ جريدة الوطن بتاريخ 25 / 1 / 2019

حسن عطية جلنبو ــ ملامح التراث في شعر معين بسيسو ــ رسالة ماجستير ــ جامعة مؤتة، الأردن ــ 1998

عبد الكريم عناد ــ معين بسيسو والمسرح الشعري ــ أطروحة ماجستير ــ الجامعة الأردنية 1985

عبد الكريم الفتاش ــ معين بسيسو ــ منشورات الدار الوطنية ــ نابلس 1995

مصلح عبد الفتاح النجار ــ ظواهر فنية في شعر التفعيلة عند معين بسيسو ــ جامعة اليرموك ــ إربد 1996

عبد القادر القط ــ مشهدان من مسرح معين بسيسو الشعري ــ مجلة الشارخ العدد 2 بتاريخ 1 / 6 / 1985 ص 75 ــ 80

معين بسيسو ــ الكلمة مقابل الدبابة / تقرير: يامن نوباني ــ موقع المكتب الإعلامي الفلسطيني بتاريخ 22 / 1 / 2019

عبدالفتاح الشادلي ــ معين بسيسو: البطولة المحاصرة ـ الهيئة العربية للمسرح، الشارقة 2013

عدنان العريدي ــ الوطن المسافر – معين الشاعر الثائر الإنسان ــ دار الشروق ــ رام الله 2019

حسين کياني، أمين نظري تريزي ــ دراسة في البنيتين الإيقاعية والدلالية للقافية وطرائق استخدامها في الشعر الفلسطيني المقاوم بعد نكسة 1967م / ص 6

أحمد جوة ــ شعرية وقضية / دراسة في شعر معين بسيسو ــ رسالة دكتوراه ــ صفاقس : كلية الآداب والعلوم الانسانية 1999

يمنى رجب إبراهيم صقر ــ صورة الآخر في شعر معين بسيسو ــ المنبع: سلسلة دراسات عربية وإسلامية - مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة – مصر ج 43

الدكتور غسان عبد الله، عبد اللطيف البرغوثي وكتاب آخرون ــ لم تسقط من يده الجمرة / رؤية نقدية في أعمال الشاعر معين بسيسو المسرحية ــ اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين ــ 1988

حنان بومالي ــ الجدل السياسي والجمالي في مسرح معين بسيسو ــ دار الفينيق للنشر والتوزيع ــ 2016

سامية عليوي ــ قصيدة 'شهرزاد وفارس الأمل.. لمعين بسيسو ــ دراسة جمالية أسطورية ــ حوليات جامعة قالمة ــ الجزائر، المجلد 2011، العدد 6 بتاريخ 30 / 6 / 2011 ص 1 ــ 30

أمينة خليفة هدريز ــ تجلّيات البنية السردية في قصيدة "معين بسيسو في المنفى" الشاعر أحمد بلل ــ الجامعة الأردنية عمادة البحث العلمي، المجلد 44، العدد 44 بتاريخ 31 / 12 / 2017 ص 1 ــ 31

الدكتور جمال فودة ــ النزعة الخطابية والإيقاع النغمي في الشعر الحديث.. قصيدة (المعركة) لمعين بسيسو نموذجاً ــ موقع الكتابة بتاريخ 13 / 10 / 2021

ماهر محمود داود ــ صورة المرأة في النص المسرحي الشعري الفلسطيني دراسة بنائية في نصوص معين بسيسو المسرحية ــ رسالة ماجستير ــ جامعة الأقصى ــ غزة 1438 هـ / 2017 م

مجموعة مؤلفين ــ معين بسيسو - شاعر فلسطين خالد في ذاكرة الوطن ــ مؤسسة الأسوار ــ عكا 1985

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار