تقدم ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الأربعاء (12 شعبان الموافق 16 آذار) بالشكر والعرفان لجميع من ساهم بإنجاز اكبر مشروع خدمي في مرقد الامام الحسين عليه السلام والمتمثل بمشروع صحن العقيلة زينب عليها السلام.
وقال الشيخ الكربلائي خلال كلمته في حفل الافتتاح "نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان الى الاخوة في الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بشخص امينها العام ونائبه ومعاونه وجميع الاقسام وعلى راسها لجنة الاستملاك الذين بذلوا جهودا كبيرة، حيث كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في استملاك الاراضي التي تعد المفتاح لأي توسعة، وكذلك للقسم الهندسي، والاقسام الساندة كالمالية والعلاقات، وديوان الوقف الشيعي وجميع المديريات المعنية والوزارات، وكذلك ادارة محافظة كربلاء المقدسة وعلى راسها شخص محافظها، ونشكر جهود مؤسسة الكوثر، ونشكر جهود جميع الكوادر العاملة فيها".
وأضاف أن "الجهود التي تقوم بها ادارة العتبة الحسينية بشخص امينها العام ونائبه وجميع الاقسام، وبالمشاركة مع ديوان الوقف الشيعي بشخص رئيسه ومديرياته والوزارات المعنية الذي لم يقدح ذلك ابدا في استقلالية قرارنا وادارتنا حسب ما تمليه الظروف المحيطة بنا، ونجد في النهاية ومن خلال ذلك التعاون والمشاركة في الجهود والاعمار والتوسعة والتطوير من جهدنا العراقي بجميع تشكيلاته ومن جهود اخواننا الاعزاء ان نجد حملة اعمار وتوسعة كبيرة لم تشهدها العتبة الحسينية خلال قرون".
وتابع ان "اخواننا الاعزاء في بلدنا العزيز العراق ممن ساهموا في ذلك وفي هذه المؤسسة ومن الكوادر الادارية وايضا من مؤسسة الكوثر من كوادرها الادارية والهندسية وغيرها من الكوادر العراقية الحبيبة ومن يدعم هذا الجهد من المؤمنين من التبرعات الكبيرة، لهم منا الشكر والتقدير والاعتزاز وجزاهم الله خيرا، وشكر الله سعيهم".
وأوضح أن "ادارة العتبة الحسينية المقدسة منذ عام 2003، اتبعت سياسة التوجه لاستثمار هذه الفرصة والنعمة التي تفضل الله بها علينا، وهي نعمة التمكين والقدرة والفرصة بالارتقاء بالخدمات والتطوير في العتبة الحسينية المقدسة، وخدمة الزائرين، فكان لزاما علينا ان نستثمر أوسع الطاقات والامكانات لأجل تحقيق الغايات المذكورة".
وأضاف ان "من جملة ما اعتمدناه من سياسة ادارية بعيدة المدى هو فتح باب التعاون واعطاء الفرص الكافية لكل من يحب من اتباع اهل البيت (عليهم السلام) ان يساهم في هذا الاعمار والتطوير وتقديم الخدمات المختلفة، وحينما وجدنا لدى مؤسسة الكوثر الرغبة الصادقة والنوايا الملخصة والمساهمة الجدية في اعمار وتطوير المرقد، ففتحنا باب التعاون معهم حتى يساهموا جميعا مع الاخوة في بلدنا الحبيب العراق، ومع إدارة العتبة الحسينية المقدسة لانجاز هذه المشاريع من التوسعة والاعمار حتى يضاف جهدهم واعمالهم التي يقومون بها الى الاعمال والجهود التي تقوم بها العتبة الحسينية".
اترك تعليق