علي تاج الدين (ولد 1404 هـ / 1984 م)
قال من قصيدة (ثورة الفقراء):
جاءَ الخريفُ بـ (كربلا) فتساقطتْ أوراقُـه حـتـى ذراهُ مُـــفــــردا
والـصـيـفُ جـاءَ بـشـمـسِهِ وبجودِهِ نهراً من العطشِ الذي مدَّ اليدا
جاءَ الربيعُ بـ (كربلا) فـتـفـتّــحـتْ أكـمـامُ نـحـرٍ بــالـعـراءِ تورَّدا
جاءَ الشتاءُ بـ (كربلا) فـتـهـاطـلتْ حـدقـاتُ ظـلـمٍ لا يـزالُ مُمجّدا (1)
ومنها:
وسـنـابكُ الحقدِ المديدِ تـقـاتـلـتْ بـعـضٌ تـوعَّــدَ بـعـضَـهـا وتهدَّدا
والـعـلـقـمـيُّ أبـا لـغـيرِكَ راوياً فـتـدافـعـتْ شــطــآنُـه وتــنــهَّـــدا
ويـزيـدُ دولـتُـه نـراهــا تـعـتـلي صرحَ النزاعِ بـ (كربلاء) مُجدّدا
صرحاً من الفقراءِ آجرها لظىً ومـيـاهُـه دمـعٌ يـسـيـلُ مـصـعـدا
ماذا بـدا مـنّـا عـلـى مـا قد عدا بـركـابِ مـرتـزقٍ تـسـيِّـرُه الــعدا
الشاعر
علي بن عامر بن جابر تاج الدين، ولد في محلة الجامعين بالحلة، وهو خريج كلية التربية جامعة بابل قسم اللغة العربية عام 2007، عمل مدرساً في مدينته ويحضر لنيل الماجستير من نفس الجامعة وفي نفس المادة
شارك في المهرجانات الشعرية ونشر قصائده في الصحف والمجلات العراقية وأصدر مجموعة شعرية بعنوان:
مرافئ الحنين ــ 2007
شعره
قال من قصيدته
دمعُ الصدى لمَّا النّدى عنه غدا ماتَ الرَّدى بدمائِهِ فتخلّدا
وتـجـمَّـعَ الإسـلامُ بـعـدَ تـفــرُّقٍ لـمَّـا رآهُ مـمـدَّدَا ومُـقـدَّدا
هذا الـحـسـيـنُ أبـوهُ قـرآنٌ لـنـا فانعمِ بهِ وبولدِهِ وبأحـمـدا
........................................................
ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 441 ــ 442
اترك تعليق