الحلبي الحائري الشوّاء (562 ــ 635 هـ / 1166 ــ 1237 م)
قال من ملحمة شعرية تبلغ (642) بيتاً يستعرض فيها حوادث كربلاء:
وقيلَ لنا عن هذه أرضُ (كربلا) فقالَ لهمْ حطوا الرحالَ وأصبروا
ففي هـذهِ الآثارِ تضحى جسومُنا مـطـرَّحـةً والـطـيـرُ فـيـهـا تُـبـكِّرُ
وفـي هـذهِ يـا قـوم سـفـكُ دمـائنا وهـتـكُ حـريـمِ الفـاطـمياتِ يظهرُ (1)
الشاعر
أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم الكوفي الحلبي الشيعي المعروف بـ(الشوَّاء) والمكنى بـ(شهاب الدين)، أصله من الكوفة وولد وعاش ومات في حلب، أديب وشاعر من أعلام القرن السابع الهجري.
قال عنه السيد الأمين: (أبو المحاسن شهاب الدين يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم المعروف بالشواء الكوفي الحائري الحلبي ولد في حلب ودفن بظاهرها، كوفي الأصل، حلبي المولد والمنشأ والوفاة. كان أديباً شاعراً فاضلاً وديوان شعره في أربعة مجلدات كبيرة. وكان ملازماً للشيخ تاج الدين أبي القاسم أحمد بن هبة الله بن سعد بن سعيد بن المقلد الشهير بابن الجيراني الحلبي الضليع في الأدب واللغة والمتوفى بحلب سنة 628 والمدفون في سفح جبل جوشن، وأفاد ابن خلكان ان المترجم اخذ الأدب من الشيخ تاج الدين المذكور وانتفع من صحبته كثيراً وكانت بينهما مودة ومؤانسة كثيرة، وذكر الشواء ابن خلكان أيضاً بأنه كانت له اجتماعات وفيرة في مجالس عديدة مع الشعراء نتذاكر فيها الأدب وأنه أنشده كثيرا من شعره وما زال صاحبه منذ سنة 633 إلى حين وفاته) (2)
وقال عنه الذهبي: (الأديب الشهير، شاعر وقته، شهاب الدين، أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل الكوفي، ثم الحلبي، الشيعي) (3)
ووصف الذهبي له بشاعر وقته تبرز مكانته في الشعر خاصة في ذلك الوقت الذي زخر بوجود كبار الشعراء، أما بالنسبة إلى لقبه (الشوّاء) فيذكر ابن العديم إنه: (كان له بحلب حانوت يشوي فيه الشواء ومن هنا أتى لقبه الشوّاء.. ووصفه بالشاعر المجيد من شعراء الملك الظاهر) (4)
أما لقب (الحائري) فقد أطلقه الشاعر على نفسه في نهاية ملحمته بقوله:
أنا الحلبيُّ الحائريُّ وليُّكم وضيفكمُ والضيفُ يُحبى ويُجبرُ (5)
وهو يدل على أنه سكن كربلاء لفترة من الزمن شأنه شأن كثير من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) غير أنه لا يعرف بالضبط هذه الفترة.
درس الشوّاء علوم العربية على يد الشيخ تاج الدين أبي القاسم أحمد بن هبة الله بن سعد بن سعيد بن المقلد الحلبي النحوي اللغوي المعروف بـ (ابن الجبراني) الذي وصفه ابن خلكان بقوله: (كان متضلّعاً في علم الأدب خصوصاً اللغة فإنها كانت غالبة عليه وكان متبحِّراً فيها، وكان له تصدّر في جامع حلب في المقصورة الشرقية المشرفة على صحن الجامع). فكان الشوّاء (كثير الملازمة لحلقته) (6)
كما درس مدة من الزمن على يد الشاعر والأديب أبي الفتح مسعود بن أبى الفضل النقاش الحلبي المعروف بـ (التاج) وتخرج عليه في الشعر. وكان الشوَّاء صديقاً لابن خلكان وبينهما مودة وجلسات أدبية كثيرة.
قال عنه معاصره ابن الشعار الموصلي المتوفى سنة (654 هـ) وهو أول من ترجم له: (لم يكن ممن يرتزق بشعره على عادة الشعراء، إلا بقوله تولّعاً، وكانت نفسه ترفعه عن الاستجداء به والاستماحة، وكان له عناية جيدة بعلم العروض ومعرفة تامة بأوزان الشعر وكثيراً ما يودع في أشعاره أشياء من ذلك وديوان شعره يحتوي على عشرين ألف بيت... وهو شاعر مصقول الكلام رقيق حواشي الشعر كيف شاء يقوله، من أحسن شعراء وقته شعراً وأوفرهم أدباً وأغلاهم سعراً وأجودهم إبداعاً ورصفاً وأكثرهم افتتاناً ووصفاً) (7)
وقال عنه صديقه ابن خلكان: (كان أديباً فاضلاً متقناً العروض والقوافي شاعراً يقع له في النظم معانٍ بديعة في البيتين والثلاثة وله ديوان شعر كبير يدخل في أربعة مجلدات وكان زيّه زِيّ الحلبيين الأوائل في اللباس والعمامة المشقوقة ...
ويقول أيضاً: كان بيني وبين الشهاب الشوّاء مودّة أكيدة ومؤانسة كثيرة ولنا اجتماعات في مجالس نتذاكر فيها الأدب، وأنشدني كثيراً من شعره، وما زال صاحبي منذ أواخر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة إلى حين وفاته، وقبل ذلك كنت أراه قاعداً عند ابن الجبراني المذكور في موضع تصدره في جامع حلب، وكان يكثر التمشّي في الجامع أيضاً على جري عادتهم في ذلك كما يعملون في جامع دمشق وكان حسن المحاورة، مليح الإيراد مع السكون والتأني وجميل التأتي...
ثم يصفه ابن خلكان بأنه (كان من المغالين في التشيُّع) وفي الحقيقة إن الشوّاء كان شيعياً أثنا عشرياً معتدلاً ولكن ابن خلكان وغيره اعتادوا إطلاق صفة الغلو على أعلام الشيعة.
ثم يذكر ابن خلكان وفاة الشوّاء بالقول: (توفي يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة خمس وثلاثين وستمائة بحلب، ودفن ظاهرها بمقبرة باب أنطاكية غربي البلد، ولم أحضر الصلاة عليه لعذر عرض لي في ذلك الوقت - رحمه الله تعالى - فلقد كان نعم الصاحب). (8)
وقال عنه محمد راغب الطبّاخ الحلبي: (كان أديباً فاضلاً متقناً لعلم العروض والقوافي، شاعراً يقع له في النظم معان بديعة في البيتين والثلاثة، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وكان زيه على زي الحلبيين الأوائل في اللباس والعمامة المشقوقة، وكان كثير الملازمة لحلقة الشيخ تاج الدين أحمد بن هبة الله بن سعد ابن سعيد بن المقلد المعروف بابن الجبراني الحلبي النحوي اللغوي الفاضل، وأكثر ما أخذ الأدب عنه وبصحبته انتفع. وعاشر التاج أبا الفتح مسعود بن أبي الفضل النقاش الحلبي الشاعر المشهور زماناً وتخرج عليه في عمل الشعر) (9)
ثم يقول الطباخ: (وكان من المغالين في التشيع، وأكثر أهل حلب ما كانوا يعرفونه إلا بمحاسن الشواء، والصواب فيه هو الذي ذكرته ههنا، وأن اسمه يوسف وكنيته أبو المحاسن) (10)
ويقول عنه الشيخ عبد الحسين الأميني: (هو من بواقع الشعر والأدب، ولقد أتته الفضيلة من هنا وهناك، فرأي مسدد، وهوى محبوب، ونزعة شريفة، وقريض رائق، وأدب فائق، وقواف ذهبية، وعروض متقن، فأي أخي فضل يتسنم ذروة مجده ؟ وتلك نزعته وهذه صنعته) (11)
ويقول عنه الشيخ محمد صادق الكرباسي: (كان أديباً شاعراً فحلاً إمامي المعتقد) (12)
آثاره
ترك الشواء ديواناً ضخماً في أربعة مجلدات وقد اشتهر بقصيدته: (فيما يقال بالياء والواو) والتي مطلعها:
قل إن نسبت: عزوته وعزيته وكنيت أحمد كنية وكنوته
وقد شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس (13)
وينسب السيد محسن الأمين هذه القصيدة لوالد الشاعر فيقول: (له قصيدة فيما يقال بالباء والواو أولها:
قل ان نسبت عزوته وعزيته * وكنيت احمد كنية وكنوته
في كشف الظنون: قصيدة فيما يقال بالياء والواو للأديب أبي المحاسن إسماعيل بن علي الشوا الحلبي المتوفي سنة... أولها: قل ان نسيت عزوته وعزيته الخ وشرحها محمد بن إبراهيم بن النحاس الحلبي المتوفى سنة 698 وسماه هدى أمهات الكلمتين أوله: الحمد لله منطق اللسان انتهى وذكر ابن خلكان ولده أبا المحاسن يوسف بن إسماعيل بن علي المعروف بالشوا وقال إنه كان من المغالين في التشيع) (14)
لكن الطباخ يؤكد أنها لولده يوسف فيقول: (وفي الكشف قصيدة فيما يقال بالياء والواو للأديب أبي المحاسن إسماعيل (الصواب يوسف بن إسماعيل) ابن علي الشواء الحلبي أولها: (قل إن نسيت عزوته وعزيته) وشرحها محمد بن إبراهيم بن النحاس الحلبي المتوفى سنة ٦٩٧. وسماه هدي أمهات المؤمنين) (15)
شعره
ذكر جرجي زيدان أن هناك منتخبات من شعر الشواء في برلين (16)
قال الشواء في أمير المؤمنين (عليه السلام):
ضمنتُ لمَن يخافُ من العقابِ إذا والــى الــوصـيَّ أبــا تـرابِ
يـرى فـي حـشـرِهِ ربَّـاً غفوراً ومـولـىً شـافـعـاً يــومَ الـحسابِ
فتىً فاقَ الـورى كَرَماً وبـأسـاً عـزيـزُ الـجارِ مـخضرُّ الجـنابِ
يُرى في الـسلمِ منه غيثُ جودٍ وفي يـومِ الـكـريـهـةِ لـيثُ غابِ
إذا مـا سـلَّ صـارمَـه لـحـربٍ أراكَ الـبـرقَ فـي مـتنِ السحابِ
وصـيُّ الـمـصـطفى وأبو بنيهِ وزوجُ الطهرِ من بينِ الصحابِ
أخـو الـنـصِّ الـجـليِّ بيومِ خمٍّ وذو الـفـضلِ المُرتِّلِ في الكتابِ (17)
الملحمة الحسينية
قال السيد جواد شبر: (وجدت مجموعة حسينية قديمة عتيقة في مكتبة الإمام الحكيم العامة ـ قسم المخطوطات رقم 577 ــ ترجع كتابتها إلى القرن التاسع أو العاشر الهجري وفيها ملحمة طويلة تتألف من مئات الأبيات تقصّ وقعة كربلاء بمنظومة رائية وهي للحلبي الحائري، وأولها:
افكّرُ والصبُّ الحـزينُ يفكّر وأسهرُ ليلي والمصائبُ تُسهرُ
وهي تحتوي على 500 بيتاً، وفي آخرها:
أيا سادتي يا آلَ أحمـدَ حبُّكمْ أمـوت عـلـيـه ثـمّ أحـيـا وأنـشَـرُ
أنا الـحـلـبيُّ الحائريُّ وليُّكمْ وضيفكمُ والضيفُ يُحبى ويُحبرُ) (18)
غير أن السيد سلمان هادي آل طعمة: يذكر بأن عدد أبيات القصيدة هو (642) بيتاً، وقال: (إن صديقي الأديب سعيد هادي الصفار أطلعني على مجموعة خطية نادرة تقع في (233) صفحة تحتوي على قصائد في مراثي الحسين بن علي (عليهما السلام) منها القصيدة التي أشار إليها شبر وتقع في أول المخطوطة بهذه مقدمة (بسم الله الرحمن الرحيم هذه الحلبية في مقتل الحسين (عليه السلام) وقد قالها الحلبي غفر الله له ...) (19)
أما الشيخ محمد صادق الكرباسي فيذكر أنها (606) أبيات ويقول: (القصيدة للحلبي الحائري ونظن أنه يوسف بن إسماعيل الشواء المتوفى عام (635 هـ) أنشأها في رثاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ــ راجع ترجمته في معجم الشعراء الناظمين في الحسين حيث أوردنا وصف الشعراء له بالحلبي الحائري وهذه القصيدة تعد ملحمة شعرية حول حوادث يوم عاشوراء) (20)
كما وصفه أيضاً بـ(الشواء الكوفي الحائري الحلبي) السيد محسن الأمين (21) والسيد سلمان آل طعمة (22) فلم يبق شك بأن القصيدة له، خاصة أن كل من ترجم له وصفه بالتشيع
وهذه الملحمة هي عبارة عن (مقتل منظوم) حيث استعرض فيها الحلبي كل ما له علاقة بثورة الحسين (عليه السلام) يقول الدكتور نضير الخزرجي عنها:
(فبعض الملاحم المنظومة تغطّي كلّ الحدث الحسيني منذ خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من الجزيرة العربيّة إلى العراق, واستشهاده في كربلاء في عاشوراء (61) هـ , وأسر أهل بيته إلى الكوفة ثمّ الشام , ومن بعد رجوع ركب الأسرى إلى العراق في العشرين من صفر (61) هـ , ثمّ العودة إلى المدينة المنورة, كملحمة الحلبي الحائري يوسف بن إسماعيل الشواء المتوفّى عام (635) هـ ....) (23)
يقول الحلبي في ملحمته:
ويظهرُ همِّي يومَ عاشـورَ فـالبكا حـلـيـفـي وقـلـبـي بـالأسـى يـتفـطّرُ
يـذكّـرنـي يـومَ الـطـفـوفِ فأنثني ودمعي على الخـدينِ يهمي ويـقطرُ
لـفـعـلِ بــنـي حــربٍ وآلِ أمـيـةٍ يـكـادُ لــهــم قـلـبـي أسـىً يـتـفــطـرُ
لكلِّ الرزايا دون ذا الرزءِ سلوةٌ وكلُّ مصابٍ ما سوى السبطِ يصغرُ
ومنها في مقتل مسلم بن عقيل (عليه السلام):
فأصغتْ إلى الأصواتِ طوعةُ وانثنت إلـى مـسـلـمٍ تـدعـو ثـبـوراً وتـبدرُ
فــقـــالَ: أيـــا أمّ اتـقِ اللهَ واحـــمـــدي إلـيـه الـسـمـا فـاللهُ يـعـطـي ويقدرُ
وقـال: ائتـني درعـي فـجـاءتْ بـدرعِهِ وأدمـعُـهـا فــي خـدِّهــا تــتــحـدّرُ
فـتـىً كـان أحــيـا مــن فـتـاةٍ حــيــيــةٍ وأشجعُ من ليثٍ على الشبلِ يزجرُ
وأفــنـاهــمُ بـالـسـيـفِ ضـرباً مُـبـرّحـاً وبـادهـمُ وهـوَ الـكـمـيُّ الـمــصبَّرُ
وقال في لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بالحر الرياحي وسقيه الحر وجيشه:
وكان حسينٌ قد حوى الماءَ دونهم بذي حـسـمٍ والـقـومُ لـلـمـاءِ هجَّرُ
فـجـاءَ إلـيـهِ الـحـرُّ مـوقـفَ خـيلِهِ هـوالـكُ مـن حرِّ الـظـمـا تـتـنـفَّرُ
فنادى حـسـيـنٌ صـحـبَـه وعـبـيدَه ألا اسقوهمُ الماءَ المعينَ وأكثروا
وقال في طلب الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء من أصحابه الرحيل والنجاة بأنفسهم وجوابهم له:
فـلـمـا أجـنَّ الـلـيـلُ جـمَّـعَ رحـلَه وقال لهم: يا صحبُ لا تـتحذّروا
ألا اتخذوا ذا الليلَ بكراً وإركبوا عـلـيـه وجـدّوا الـسيرَ فالبرُّ مقمرُ
جـعـلتكمُ في واسعِ الحلِّ فاذهبوا بـأهــلــيــكــمُ يـا قـومُ فـاللهُ يـقـدرُ
فـقـالـوا لـه: حـاشـى وكـلّا لمثلنا وقـبـحـاً لـعـيـشٍ بـعـدَ فقدِكَ يُؤثرُ
ويقول في نهايتها:
ألا لـــعـــنَ الـــرحــمــنُ آلَ أمـــيـــةٍ وهـنـدٍ وحـربٍ لـعــنـة لا تـفـتّـرُ
وأشـيـاعَـهـم أو مـن رضـى بـفعالِـهم وأتباعهم أو من لهم كان ينـصرُ
بعدِّ الحصى والرملِ والوبلِ والثـرى ونـبـتِ الـفـلا لـعنـاً يروحُ ويبكرُ
...................................................
1 ــ شعراء كربلاء ج 2 ص 24 ــ 56
2 ــ أعيان الشيعة ج 10 ص 318
3 ــ سير أعلام النبلاء ج 23 ص 28
4 ــ بغية الطلب في تاريخ حلب ج 5 ص 511 تحقيق الدكتور سهيل زكار
5 ــ شعراء كربلاء ج 2 ص 56
6 ــ وفيات الأعيان 2 ص 597
7 ــ قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان ص 237
8 ــ وفيات الأعيان ج 7 ص 231
9 ــ أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٤ ص 370
10 ــ نفس المصدر ص 373
11 ــ الغدير ج 5 ص 409
12 ــ دائرة المعارف الحسينية / المدخل إلى الشعر الحسيني ج 1 ص 192
13 ــ إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٤ ص 373
14 ــ أعيان الشيعة ج ٣ ص ٣٩٠
15 ــ إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٤ ص 373
16 ــ إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ج 4 ص 370 الهامش تحقيق محمّد كمال عن تاريخ آداب اللغة العربية لزيدان
17 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٣١٨ / الغدير ج ٥ ص ٤٠٩
18 ــ أدب الطف ج 5 ص 49
19 ــ شعراء كربلاء ج 2 ص 23
20 ــ دائرة المعارف الحسينية ديوان القرن العاشر ج 2 ص 101
21 ــ أعيان الشيعة ج 10 ص 318
22 ــ شعراء كربلاء ج 2 ص 23
23 ــ مقال تحت عنوان: شعراء يصوغون التأريخ قوافياً نشر في مواقع عدة
كما ترجم له وكتب عنه:
العماد الحنبلي / شذرات الذهب ج 5 ص 178
الشيخ محمد طاهر السماوي / الطليعة من شعراء الشيعة ج 2 ص 83
الشيخ عباس القمي / الكنى والألقاب ج 1 ص 146
عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 1 ص 301
الزركلي / الأعلام ج ٨ ص ٢١٧
عمر فروج / تاريخ الأدب العربي ج 3 ص 528 ــ 531
الصنعاني / نسمة السحر ج 3 ص 349 ــ 399
ورنس سعود الرشيدي ــ شعر يوسف بن إسماعيل الشواء ــ دراسة موضوعية وفنية / جامعة مؤتة 2011
أحمد طعمة الحلبي ــ شهاب الدين الشواء شاعر حلب
اترك تعليق