جواد العاملي: (1164 ــ 1226 هـ / 1750 ــ 1811 م)
قال من قصيدة أرسلها إلى السيد مهدي بحر العلوم في كربلاء تبلغ (27) بيتاً:
وذاك وميضُ القدسِ من أرض (كربلا) فلا أبتــغي حصناً سواهُ ولا كهفا
ولا أخـتـشـي ــ والحافـظ الله ــ ضيـعـةً وقــــــد عــلقتْ كفي بكفينِ ما كفا
عليكَ سلامُ الله يا نـــــــــــــورَ عـرشِـهِ وأصدقَ من أوفى وأكرمَ من وفّى (1)
الشاعر
السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم الحسيني الشقرائي العاملي (2) ابن علي بن علاء الدين بن علي الأعرج بن إبراهيم بن محمد بن علي بن مظفر بن محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عيسى الحسيني (3)
عالم وفقيه وشاعر ينتهي نسبه إلى عيسى بن يحيى المحدث بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ويعد العاملي من أعمدة الفقه الإمامي. وهو صاحب كتاب مفتاح الكرامة
ولد في قرية شقراء في جبل عامل ودرس فيها مبادئ العلوم الدينية على عم أبيه أو ابن عمه السيد أبي الحسن موسى، (4) ثم سافر إلى كربلاء فدرس على يد العالمين الكبيرين الشيخ محمد باقر الأصفهاني المعروف بـ (الوحيد البهبهاني)، والسيد علي بن محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي، والد السيد محمد المجاهد.
بقي العاملي في كربلاء وهو يدرس عند هذين المرجعين حتى حصل على الإجازة العلمية من الشيخ البهبهاني، ثم سافر إلى النجف وهناك حضر أبحاث كبار علمائها أمثال السيد مهدي بحر العلوم، والشيخ جعفر كاشف الغطاء والشيخ حسين نجف وغيرهم وبقي في النجف لفترة طويلة وهو يواظب على الدروس حتى أجازه المحقق الكبير أبو القاسم القمي صاحب كتاب (القوانين) وخول له الفتيا في الأحكام الشرعية ولم يزل ملازما لدرس الطباطبائي إلى وفاة الطباطبائي ثم استقل بالتدريس بعد سفر الشيخ جعفر إلى إيران (5)
وقد عرف عن العاملي شغفه بالعلم والمواظبة على حضور الدرس مفضلا إياه على كل أمور الدنيا كما اشتهر بالزهد والتقوى حتى أصبح مرجعا كبيرا وتصدر مجلس التدريس وانضم إلى حلقة درسه كثير من طلاب العلم الذين صار لهم شأن كبير في تاريخ الحوزة العلمية في النجف أمثال الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، والشيخ محسن الأعسم، والشيخ جواد ملا كتاب وأخيه مهدي، والشيخ محمد علي الهزار جريبي، والسيد صدر الدين العاملي، والسيد علي الأمين (من بني عمه) وولده السيد محمد وسبطه الشيخ رضا بن زين العابدين الأسدي الحلي، والميرزا عبدالوهاب وغيرهم (6)
كما لم يقتصر نشاط العاملي العلمي على التدريس بل كانت له يد طولى في التأليف والتصنيف في الفقد والأصول ومن أشهر كتبه كتاب (مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة) في (32) مجلداً إضافة إلى كثير من الحواشي على الكتب الفقهية في الأحكام والعبادات.
توفي العاملي في النجف ودفن فيها.
قال السيد محسن الأمين: (كان عالماً فقيهاً أصولياً محققاً مدققاً ثقةً جليلاً حافظاً مُتبحّراً قارئاً مجوداً ماهراً في الفقه والرجال، وغيرها..) (7)
وقال أيضاً: (والمعروف من حاله على حد التواتر انه كان مشهوراً بين علماء عصره من زمن حضوره على الآغا البهبهاني إلى يوم وفاته معروفاً بالضبط والاتقان وصفاء الذات وإن أجلاء علماء عصره كانوا إذا أشكلت عليهم مسالة وأرادوا تدريسها أو تصنيفها أو الإفتاء بها ووجدوا اضطراب كلمات الأساطين وتعارض الأخبار فيها سألوه عما حققه فان أطلعهم وإلا التمسوه على كتابتها فيقفون عند قوله لعلمهم بغزارة اطلاعه وجودة انتقاده وشدة تثبته وممارسته الكلمات الفقهاء وخبرته بعلم الرجال ويدل على ذلك ان جل كتبه أو كلها بالتماس أساطين العلماء مما دل على انفراده بما لا يشركه فيه أكثر علماء زمانه) (8)
وقال عنه محمد علي الحائري التبريزي: (كان من معارف الفقهاء، ومشاهير الاجلاء، طويل الباع، قوي الذراع في الفقهيات، متتبعا ماهرا، جليل القدر. من تلامذة العلامة البهبهاني، والسيد مهدي بحر العلوم، ومن تلامذته الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر). (9)
وقال عنه أستاذه المحقق البهبهاني في إجازته له: (استجاز مني العالم العامل، والفاضل الكامل، المحقق المدقق، الماهر العارف، ذو الذهن الوقاد، والطبع النقاد، مولانا السيد السند السيد محمد الجواد..). (10)
وقال المحقق القمي صاحب القوانين في إجازته له: (استجاز مني الأخ في الله السيد العالم العامل، الفاضل الكامل، المتتبع المطلع على الأقوال والأفكار، الناقد المضطلع بمعرفة الاخبار والآثار السيد جواد العاملي..) (11)
وقال السيد جواد شبر: (من كبار علماء الأمامية وفطاحل فقهائهم في هذا القرن) (12)
وقال الخاقاني: (كان عالماً فقيهاً أصولياً محققاً مدققاً ثقةً جليلاً حافظاً متبحراً قارئاً مجوداً ماهراً في الفقه والرجال وغيرهما زاهداً عابداً متواضعاً تقياً ورعاً مجداً مجتهداً متتبعاً لأقوال الفقهاء مطلعاً على آرائهم عمدة في جميع ذلك، حسن الخط لم ير مثله في علو الهمة وصفاء الذات والضبط والاتقان والتتبع والجد في تحصيل العلم وكان حريصاً على كتابة كل ما يسمعه من نفائس التحقيقات) (13)
وقال الخوانساري: (كان من فضلاء الأواخر ومتتبعي فقهائهم الأكابر وقد أذعن لكثرة اطلاعه وسعة باعه في الفقهيات أكثر معاصرينا الذين أدركوا فيض صحبته بحيث نقل أن الميرزا أبا القاسم صاحب القوانين كان إذا أراد تشخيص المخالف في مسألة يرجع إليه فيظفر به) (14)
له من المؤلفات:
مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة وهو أكبر مصنفاته وأحسنها وأشهرها
قال عنه السيد الأمين: (وهو أعظم معين لتلميذه على تصنيف الجواهر) وقال الخاقاني: (وقد استفاد منه تلميذه صاحب الجواهر عند تأليفه لها)
شرح طهارة الوافي وهو تقرير بحث أستاذه بحر العلوم
حاشية على طهارة المدارك تقرب من خمسة آلاف بيت كتبها أيام قراءته على بحر العلوم
حاشية على كتاب الدين والرهن
رسالة مبسوطة في العصيرين العنبي والتمري
رسالة في المواسعة والمضايقة
حواش على الروضة
منظومة في الرضاع تقرب من مائة وأربعين بيتا
منظومة في الخمس تقرب من ثمانين بيتا
منظومة في الزكاة تقرب من مائة وعشرة ابيات
رسالة حقق فيها مسالة جواز العدول عن العمرة عند ضيق الوقت إلى الأفراد
شرح الوافية في الأصول مجلدان أكبر من القوانين
رسالة في تحقيق مسالة الشك في الشرطية والجزئية في العبادات
رسالة ذكر فيها مناظرة الشيخ الأكبر الشيخ جعفر والفاضل المتقن السيد محسن الكاظمي بالتمام وما تكاتبا به بعض المسائل وفيها ورقة بخط الشيخ جعفر بيده
حاشية صغيرة على أول تهذيب الأصول
حاشية على المعالم في مقدمة الواجب
رسالة في علم التجويد طبعت بمصر
رسالة في الرد على الأخباريين
رسالة وجوب الذب عن النجف الأشرف واثبات انها بيضة الاسلام
رسالة فيما جرى بينه وبين صاحب الرياض
رسالة في أصل البراءة (15)
شعره
أما شعره فقد امتاز بالنفس الولائي والعاطفة الصادقة.
يقول من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام):
هذا الحسينُ ابنُ النبيِّ وسبطه أمسى طريحاً في الطفوفِ مُعفّرا
هذي بنــاتُ مـحـمـدٍ ووصـيِّهِ أمـسـتْ سبـــــايا ضائعاتٍ حُسَّرا
أبكي علـى الأيتامِ عزَّ كفيلُـها مـرعوبة يا للـــــــورى مما ترى
لهفي لزيـــنِ العابدينَ مُصفّداً يـرنو النساءَ ولا يــطيقُ المـنظرا
لو أن فاطمةً تشاهدُ ما جرى أجـرت من الآماقِ دمـــعاً أحـمرا
فلتلبسِ الدنــــيا ثيابَ حدادِها فالنورُ نورُ اللهِ غُيِّبَ في الــــثرى (16)
وقال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام):
تساورَ رزءٌ فــــادحُ الـخـطـبِ فـاقمُ فخرَّت مـــن الدينِ القويمِ القوائمُ
سلوا يـومَ حــــفّتْ بالحسينِ خيامهمْ ولـــــيـسَ لـهـا إلا الرماحُ دعـائمُ
فتى الحربِ يغنيه عن الجـيشِ بأسُه ويكفيه عن نصرِ النصيرِ العزائمُ
يـخـرُّونَ لا للهِ إن كـــــــــرَّ سـجَّـداً ولـكـن لمــاضـيِـهِ تـخـرُّ الجماجمُ
لكَ اللهُ تستبقي وتردي جـحــــــافلاً كـــأنـكَ في الأعمارِ قاضٍ وحاكمُ
لكَ الله مكثوراً أضرَّ بــــــه الــظما ولا وردَ إلا المــرهفاتُ الصوارمُ
فللسمرِ في الجنبينِ منه مشـــــارعٌ وللنبلِ في الجـنـــــبينِ منه مطاعمُ
وفي الجسمِ منه للنصــولِ مــدارعٌ وفي الهـــــامِ منه للمواضي عمائمُ
فخرَّ علـى عفرِ الثرى عن جــوادِه وقــــــامتْ عليـهِ في السماءِ مآتمُ
وقد طبَّقَ الأفــــــلاكَ رزءٌ مصابُه فـــــما أحدٌ منهم ـ خلا الله ـ سالمُ
وجـلَّ جلالُ اللهِ مـــــــــا ينبغي لـه ولكــــــنَّ قلبـاً قد حـوى اللهَ واجمُ
فمَـن مبـلغ الزهـراءَ أنّ بــــــناتها أسارى حيارى ما لها اليوم راحمُ
أفاطمُ قومي يا بنةَ الطهرِ وانــدبي يتامـاكِ أو قــــتلاكِ فالخطبُ فاقمُ (17)
وقال من قصيدته التي قدمناها:
وذاك وميضُ القدسِ من أرض (كربلا) فلا أبتــغي حصناً سواهُ ولا كــــــــهفا
ولا أخـتـشـي ــ والحافـظ الله ــ ضيـعـةً وقــــــد عــلقتْ كفي بكـــــــــفينِ ما كفا
عليكَ سلامُ الله يا نـــــــــــــورَ عـرشِـهِ وأصدقَ من أوفـــــــــى وأكرمَ من وفّى
سموتَ كما الزاكي أخــــيكَ ذرى العلا فكنتَ لعرشِ اللهِ تلوا له شــــــــــــــنفا
وعانيتَ ما عانى فـــــــــــهادنَ حكمةً وساموكَ ما ساموهُ في حكمِــــهم خسفا
شهيدانِ مقتولانِ جهراً وغــــــــــــــيلةً وما عرفا نكراً ولا أنـــــــــــكرا عرفا
إمامانِ أهلُ الــعرشِ والأرضِ والسما مِن الله ترجو فيهما اللطفَ والعــــــطفا
لقد ضاقتِ الدنـــــــــــــــــيا بآلِ محمدٍ وقامَ عليها كلُّ طاغيةٍ عــــــــــــــــــنفا
صريعِ غوانٍ بيـنَ عـــــــــــــودٍ وقينةٍ وتسكابِ راحٍ بـــــــــات يشربُها صرفا
وأضحتْ طغامُ النــــاسِ تبسرُ في الدنا وقد صعَّرتْ خداً وقد شمخــــــــتْ أنفا
وأضحتْ ولاةُ الأمــرِ في ضيقِ ردحةٍ وقد وجمتْ وجداً وكم جُـــــرَّعتْ حتفا
ولـــــــــــــــــــــكــنه للهِ في الدهرِ سنةٌ ففي كل قرنٍ مـــــــــــدمنٌ فضله لطفا
إمامُ هـــــــدىً يهـــــدي إلى الحقِّ أهلَه ويـنـفـي انـــتحالاً كان لـولاهُ لا يُــــنفى
ونــــــاجمُ هـذا الـــعــصرِ مشكاةُ نورِهِ أجـلُّ الــــورى عرفاً وأطـــــيبهم عرفا
هوَ السيِّدُ المـــهديُّ من طـــــابَ محتداً ونـفساً عــلى مرضــــــــاتِ بارئِه وقفا
فللهِ مــا أفـــــنــى، ولله مـــــا اقــتـنـى ولله مــــا أبـــــــــــــدى ولله مـا أخـفـى
وكلُّ امـــرئٍ في الناسِ يسعــى لـنفسِهِ ويـــــــــــبسط في إعفائها الزندَ والكفا
وقـــد جلَّ عن هذا وجـــــــلتْ صـفاته وقـد جاوزَ الأعراقَ واستغرقَ الوصفا
ولستُ بمحصي النورَ من درِّ فضــــله ولو كـــــــنتُ أملي من فضائله صحفا
وقال من قصيدة تبلغ (20) بيتاً لما سار السيد مهدي بحر العلوم وهو مريض لزيارة الكاظمين عليهما السلام:
عليكَ سلامُ اللهِ موسى بن جعفرٍ سلامُ مـــــــحبٍّ يرتجي أحسنَ الردِّ
ويرجوكَ محتاجاً لأعظمِ حـاجةٍ هيَ النعمة الكبرى على الحرِّ والعبدِ
فــــــهذا إمامُ العصرِ بعدَ إمامِه إمـــــامُ الورى طرَّاً سليلكم المهدي
أتاكم عـــلى بعد الديارِ يزوركم يجـوبُ فيا في البيدِ وخداً على وخدِ (18)
وقال مضمناً حديث النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: (يا علي ما عرفك إلا الله وأنا ولا عرفني إلا الله وأنت ولا عرف الله إلا أنا وأنت)
تالله مــا عرفَ الإلهَ من الورى غيــرُ النبيِّ محمدٍ ووصيِّهِ
كــلا ولا عـرفَ الـنـبـيَّ مـحمدٍ غـــيـرُ الإلـهِ بـكنهِهِ ووليِّهِ
وكذاكَ ما عرفَ الوصيَّ بكنههِ أحدٌ سوى ربِّ السما ونبيهِ (19)
وللعاملي قصائد في الإمام الحسين (عليه السلام) ذكر مطالع بعضها السيد جواد شبر فقال: (ولسيدنا قصائد في الكتت المتضمنة لمرائي أهل البيت، منها في الحسين قصيدته التي أولها:
زمُّوا الركائبَ للرحيلِ وأزمعوا فذرى الدموعِ مودَّعٌ ومودِّعُ
وأخرى أولها:
عوادٍ على الإسلامِ صالَ بها الكفرُ فحتى مَ حتى مَ التجلُّدُ والصبرُ
وثالثة كان مطلعها:
صالَ الزمانُ بماضي الغربِ مطرورِ فأوسعَ المجدِ جرحاً سيرَ مسبورِ) (20)
........................................................
1 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٩٤ / شعراء الغري ج 2 ص 146 ــ 147
2 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٨٨
3 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٣٣٣ في ترجمة السيد موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم بن علي بن علاء الدين بن علي الأعرج
4 ــ أعيان الشيعة ج 4 ص 289
5 ــ نفس المصدر ج ٤ ص ٢٩١
6 ــ نفس المصدر والصفحة / شعراء الغري ج 2 ص 137
7 ــ أعيان الشيعة ج 4 ص 289
8 ــ نفس المصدر ص 290
9 ــ مرآة الكتب ص ٤٥٥
10 ــ أعيان الشيعة ج 4 ص 289
11 ــ مقدمة مفتاح الكرامة للعاملي ج 1 ص 4 / تحقيق الشيخ محمد باقر الخالصي
12 ــ أدب الطف ج 6 ص 173
13 ــ شعراء الغري ج 2 ص 137
14 ــ روضات الجنات ج 2 ص 217
15 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٩٢ ــ 293 / شعراء الغري ج 2 ص 139 ــ 140
16 ــ أدب الطف ج 6 ص 171
17 ــ أدب الطف ج 6 ص 174
18 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٩٤ / شعراء الغري ج 2 ص 141 ــ 142
19 ــ شعراء الغري ج 2 ص 148
20 ــ أدب الطف ج 6 ص 175
وترجم له أيضاً:
الشيخ علي كاشف الغطاء / الحصون المنيعة ج 8 ص 197
السيد حسن الصدر / تكملة أمل الآمل ص 126
أغا بزرك الطهراني / الذريعة ج 2 ص 113
الشيخ عباس القمي / الفوائد الرضوية ص 86
الشيخ محمد حرز الدين / معارف الرجال ج 1 ص 152
الشيخ جعفر النقدي / الروض النضير ص 337
الشيخ محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب في النجف ج 2 ص 873
كامل سلمان الجبوري / معجم الشعراء ج 4 ص 375
اترك تعليق