ما سبب قيام العتبة الحسينية بانجاز مراكز للشفاء في عدد من المحافظات؟!! وماذا سيضيف مركز (الشفاء2) لمحافظة النجف

مع إنجاز مركز (الشفاء2) في محافظة النجف الأشرف من قبل الكوادر الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، يدور التساؤل حول (ماذا سيضيف هذا المركز للمحافظة؟).

الموقع الرسمي حاول أن يحصل على إجابات لهذا التساؤل لتكون الصورة واضحة أمام المتابع ، حيث قال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد جواد العبايجي، إن "العتبات المقدسة أكدت دعمها ومساندتها لكافة الجهود لكبح جماح فيروس (كورونا)، كما أكدت حضورها الدائم وقربها من المواطنين في تحمل المسؤولية الشرعية والدينية من خلال تسخير امكانياتها ومؤسساتها".

وأضاف أن "العتبة الحسينية أكدت على الاستمرار بهذا النهج من خلال التعاون والتعاضد مع وزارة الصحة ومؤسساتها، حيث تم بناء عدد من مراكز الشفاء، ومنها إنشاء مركز الشفاء في مستشفى الحكيم العام بالتعاون مع دائرة صحة النجف الأشرف والذي أستغرق إنجازه ما يقارب الـ(٢٠) يوما من أجل توفير حاضنات طبية آمنة تتوفر فيها جميع متطلبات الوقاية والعلاج لمواجهة جائحة فيروس (كورونا) للحد من إنتشاره".

إلى ذلك، قال مدير عام صحة النجف الأشرف الدكتور رضوان الكندي، إن "الكل يعلم بأن مركز محافظة النجف فيه مستشفيات عدد (2) فقط، هما مستشفى الحكيم العام ومدينة الصدر الطبية".

وتابع "عند ظهور (كورونا) فإن مستشفى الحكيم تم إغلاقه لمرضى هذا الفيروس فقط، والآن جميع المراجعين، وبالخصوص الحالات الطارئة، وكل الخدمات الطبية والصحية تقدم فقط من خلال مدينة الصدر الطبية، أي أنها تقدم الخدمات لأكثر من مليون نسمة".

واوضح "إذا هذا المنجز وسعته (٣٠) سريرا إن شاء الله بعد يومين أو ثلاثة سيتم نقل جميع المرضى المصابين بفيروس كورونا إلى هذا المركز، ويعود مستشفى الحكيم العام لتقديم خدماته الطبية للجميع".

وكانت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، قد أفتتحت يوم أمس الخميس ٧ آيار/ مايو الحالي مركز الشفاء في محافظة النجف الاشرف بعد انجازه خلال فترة قياسية لم تتجاوز (20) يوما، بهدف دعم جهود وزارة الصحة لمواجهة خطر جائحة (كورونا)، وتوفير الخدمات الطبية لابناء المحافظة، وزائريها.

فارس الشريفي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات