الموقع الرسمي يكشف عن قصة شهادة أحد الأبطال الذي لقن (الدواعش) درساً في البطولة والإيثار

حصل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة على تفاصيل شهادة البطل (أحمد فخر الدين زيني) الذي كان يشغل منصب معاون آمر لواء (علي الأكبر) أحد التشكيلات العسكرية التابع للعتبة الحسينية المقدسة.ونقل موفد الموقع الرسمي في( تكريت) أن لواء (علي الأكبر) وعدد من تشكيلات الحشد الشعبي قرروا الهجوم على( الدواعش ) في عقر دارهم ومباغتتهم واستهدافهم من أكثر من جهة لتحرير ما تبقى من محافظة( صلاح الدين) وإفشال مخططهم لاقتحام مدينة (سامراء) المقدسة، مبيناً أن لواء (علي الأكبر) تحرّك إلى منطقة (الدور) واستقر عند سور أثري يطلق عليه (سور شناس) وحصلت عند وصوله إلى ذلك الموقع معركة عنيفة استمرت إلى ساعة متأخرة من مساء الجمعة وفي صباح يوم السبت قام إرهابيي كيان (داعش) بإرسال عدد من السيارات الناقلة المفخخة والتي تحمل مقاتلين مفخخين لاقتحام أبناء الحشد الشعبي المرابطين بتلك المناطق.وأضاف إن الشهيد( أحمد فخر الدين زيني) ورفاقه تقدموا لصد تلك الهجمة الشرسة بمساندة دبابة نوع (برانز) إلا أن العجلات المفخخة كانت ذات دروع سميكة من الصعوبة تفجيرها فاشتدت المعركة ودمرت جميع العجلات التابعة لكيان (داعش) ولم تبق سوى عجلة واحدة كانت تحوي على درع سمك (6ملم) فصعب تفجيرها ففجرت عند وصولها بالقرب من الشهيد (أحمد) ليسجل (أحمد) مقتل جميع (الدواعش) علي يديه قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.وتابع الموفد إن الشهيد لقن (الدواعش) درساً في المقاومة والبطولة ودرساً في الإيثار كونه وقف ليصد ذلك الهجوم الشرس حتى لاتصل تلك الناقلات المفخخة لاستهداف زملاءه من أبناء الحشد الشعبي.من جهتها أقامت الأمانة العامة للعتبة الحسينية مراسيم مهيبة لتشيع جثمان الشهيد داخل مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) أمس السبت تقدمها الأمين العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي وعدد كبير من المسؤولين وأبناء كربلاء وزوار الإمام الحسين (عليه السلام).ولاء الصفارالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات