اكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ان من موجبات الولاء والمحبة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام احياء رسالتها فكراً وعلماً وعبادة وزهدا وتقوى وأخلاق وتربية وعمل، الى جانب احياء ذكراها بالدموع الصادقة والقلب الحزين واقامة المجالس الكثيرة التي تبين ظلامتها عليها السلام.
واضاف الكربلائي في الخطبة الاولى لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف، انه "متى ما جمعنا بين الأمرين حينئذ نكون صادقين موالين حقيقيين لفاطمة الزهراء(عليها السلام)".
واستدرك ممثل المرجعية بالقول "اما ان نحيي ونكتفي بجانب واحد من الإحياء، إما أن نحيي بهذه الأحزان والدموع وإقامة المجالس ونترك الإحياء الثاني، فنحن لسنا في صدق وحقيقة من الولاء، أو نكتفي بالجانب الثاني ولا نحزن بدموعنا ومجالسنا وأحزاننا وقلوبنا ونعيش ظلامة الزهراء(عليها السلام)، فأيضاً لا نكون من الموالين الصادقين والحقيقيين، لابد أن نجمع بين الأمرين معا".
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق