بطل من فوج عابس يصد هجمة (للدواعش) وينذر نفسه شهيداً في أيام عاشوراء الحسين

يواصل أبطال الحشد الشعبي الملبيين لنداء المرجعية العليا بالدفاع عن العراق والمقدسات تقدمهم في منطقة جرف الصخر (جرف النصر) وهم يرسمون الانتصارات تلو الأخرى لتحريرها من العصابات التكفيرية القادمة من خارج الحدود... الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة التقى بالأستاذ ( علي مصلح) مسؤول قسم حفظ النظام في العتبة المقدسة أثناء تشييع احد أبطال لواء ( علي الأكبر) داخل الصحن الحسيني الشريف ليتحدث عن أخر تفاصيل انتصار الحشد الشعبي في جرف الصخر فقال:  بخصوص قضية جرف الصخر تم التهيئة لها بالعدة والعدد فأنشئنا لواء عسكري قتالي من المتطوعين أطلق عليه (لواء علي الأكبر) ضمن التشكيلات القتالية للعتبة الحسينية المقدسة وينقسم الى ثلاث افواج الاول (فوج عابس) من الناصرية و (فوج المختار) من البصرة و (مالك الاشتر) من كربلاء."مضيفا" مصلح توجهنا بالأفواج الى جرف الصخر وشكلنا غرفة لتفكيك العبوات والمفخخات ومعالجة القناصة ,تم الدخول باتجاه الفاضلية ومن ثم منطقة الناحية والسيطرة عليها بالكامل، مؤكدا ان الحماس الذي يحمله المقاتلون ورسوخ العقيدة في قلوبهم هي من خلقت النصر وأصبح حليفنا في العديد من المعارك،موضحا ان الخوض في المعارك بروح عالية مصحوبة بالسرعة القصوى للتقدم نحو الهدف هي الأساس في جميع الانتصارات.ويتابع مصلح حديثه: اليوم ونحن نشيع الشهيد البطل (حيدر حمود ) من لواء عابس ومن أهالي الناصرية الذي تصدى مع أخوته الأبطال لزمر الكفر والالحاد في نهاية منطقة (الفارسية) التابعة لجرف الصخر فسقط شهيداً في ارض المعركة. ومن جهة أخرى قال (مرتضى الحمامي) احد الأصدقاء المقربين للشهيد وهو يروي اللحظات الأخيرة في حياة البطل(حيدر حمود): تسلل بعض من (الدواعش) وتصورناهم صنف من الحيوانات تقبل علينا من (السواتر) الخلفية... وتفاجئنا  أنهم من (الدواعش) الذين يتصفون بالغدر والجبن..فاشتبكنا معهم واستطعنا قتل اثنين منهم وفر الآخرين، وعلى أثرها سقط أخي وصديقي شهيداً وهو يدافع عن العقيدة والعرض والوطن وهو ملبي نداء المرجعية الرشيدة .ياسر الشمري

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات