تعرف على الدواء الذي وصفه الامام الصادق لمعالجة جميع الامراض وشروط تناوله

اشار مركز الابحاث العقائدية ان رجلا سأل الإمام الصادق (عليه السلام) قائلا له "إني سمعتك تقول إن تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المفردة، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته".

واضاف المركز ان الامام اجابه عن سؤاله بقوله "قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك ؟، مبينا ان السائل قال له "إني تناولتها فما انتفعت بها".

واوضح ان الامام بين للسائل " ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها".

واردف المركز ان الامام اوصى من يتناول التربة ان يأتي بعدة امور، موضحا انه ورد عنه عليه السلام "تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك، ولا تتناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها أكثر فكأنما أكل من لحومنا ودماءنا، فإذا تناولت، فقل: اللهم! إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وبحق الملك الذي خزنها، وأسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها إنا أنزلناه في ليلة القدر، فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستيذان عليها، واقرأ إنا أنزلناه ختمها.

واستدرك المركز ان الحديث وان ذكر ان تربة الحسين شفاء من كل داء الا ان المقصود بالداء ربما لا يشمل بعض الحالات فمثلا الذي بترت يده لا يتصور ان ترجع يده بتناول الشراب وكذلك الذي قطع ابهره واحتاج الى عملية جراحية لا يتصور ان يكون التراب علاجا له فيقال ان لفظ الداء منصرف عن هذه الحالات والإمام لم يقصدها عند قوله بانه شفاء من كل داء.

متابعة: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات