ما قصة هذه الفتاة؟!

هذه الفتاة، هي زينب عدنان محمد حسن، طالبة في كلية الطب تنصح مثيلاتها بأن يكون "القرآن همهن وشغلهن"، لكن ما هي قصتها؟

تقول شعبة التبليغ الديني النسوي، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن "زينب" التي لا تزال في المرحلة الثالثة من دراستها، "إنها حفظت القرآن الكريم في سنتين فقط عندما كانت في المرحلة المتوسطة".

ويضيف إعلام الشعبة، أن "زينب ثمرة عمل مبارك وجهد دؤوب لوحدة التعليم القرآني في شعبة التبليغ الديني النسوي إلى جانب كوكبة من حافظات القرآن الكريم اللائي اصبحن خير رسل لتعليم كتاب الله المجيد".

وتتابع، "يشار لحافظاتنا اليوم بالبنان في المسابقات المحلية والوطنية، ويحضين بالتقدير والإعجاب من المختصّين في الشأن القرآني".

أما زينب، فتقول إنها اشتركت في المسابقات المحلية والوطنية وأحرزت المراتب الأولى.

وتضيف للموقع الرسمي "أحرزت مراتباً متقدمة منها مسابقة المركز الوطني لعلوم القرآن والتراث الإقرائي التابع لديوان الوقف الشيعي، والهادفة لتأهيل الحافظات للمسابقات الدولية".

وتزيد: "وكذلك في مسابقة الثقلين، وفي مسابقة الغدير التي أقامتها العتبة العلوية المقدسة".

ولا تنتهي مهارة زينب عند حفظ الآيات وحسب، بل يقول متابعيها والمقربين منها إنها "غرّدت بصوتها الجميل في المحافل القرآنية التي تقيمها شعبة التبليغ الديني النسوي خلال افتتاح الكثير من احتفالات العتبتين الحسينية والعباسية".

وتختم زينب سرد قصتها بنصيحة توجهها عبر الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة للفتيات.

تقول: "انصح فتيات جيلي خصوصاً والنساء عموماً أن يكون القرآن همهمنَ وشغلهنَّ الشاغل؛ فبه يفوز العبد بالجنان، ورضا الرحمن، وهو الثقل الأكبر، ووصية حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وآله".

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات