في جلسة تدبرية لمعهد الزهراء القرآني.. كيف يسلب التوفيق من "حافظ القرآن" ؟!

يواصل معهد الزهراء للعلوم القرآنية، الذي تشرف عليه شعبة التبليغ الديني النسوي، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة جلسات "التدبر في القرآن الكريم" إلى جانب مناهجه الأصلية.

وأفاد إعلام شعبة التبليغ الديني النسوي، أنه عقد مؤخراً جلسة للتدبر في القرآن الكريم حاضر فيها سماحة الشيخ حبيب الكاظمي.

وأكد الكاظمي، في جانب من محاضرته، على ضرورة التدبر في آيات القرآن الكريم كمفتاح للعمل بمفاهيم القرآن.

ورأى أن حفظ القرآن ليس نهاية المطاف بل بدايته.. فالحفظ مقدمة للتدبر، على حد قوله.

ونصح سماحته الحافظات في معهد الزهراء بـ "عدم التباهي بحفظ القرآن الكريم" معتبراً أنه من "دواعي سلب التوفيق".

في الأثناء، أكد معهد الزهراء للعلوم القرآنية أن محاضرات التدبر في القرآن الكريم والأخلاق التي يلقيها سماحة الشيخ حبيب الكاظمي مستمرة في المعهد.

يأتي ذلك بالتوازي مع دخول "دورة النور" القرآنية التي تقيمها شعبة التبليغ الديني أسبوعها الثاني والتي تشمل دروساً في تلاوة القرآن الكريم وتعلم أحكامها.

كما تضم الدورة، وفق ما أفاد به إعلام الشعبة، دروساً في النحو وعلوم القرآن الكريم.

وكان معهد الزهراء للعلوم القرآنية قد أعلن افتتاحه رسمياً مطلع شهر أيلول/ سبتمبر من العام الحالي، لكن دوامه الرسمي بدأ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.

وفي وقت سابق، قالت العتبة الحسينية المقدسة إنها تهدف من وراء هذا المعهد تطوير المرأة المسلمة لتكون على مستوى عالٍ من الثقافة الدينية لتربية اجيال واعية.

لكن الهدف الأكثر أهمية من بين أهداف المعهد العديدة هو القيام بمهمة اصلاح المجتمع عموماً من خلال نشر الوعي الديني والثقافة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفقاً لإدارة المعهد.

تصوير: وحدة التطوير، تحرير: غرفة الأخبار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات