بجهود مستمرة وافكار متجددة، يواصل العاملون في قسم الزينة والتشجير التابع للعتبة الحسينية المقدسة التفنن والابداع، خصوصا على صعيد تزيين الروضتين المقدستين في كربلاء الى جانب شوارع المدينة.
اذ ابرز ما يلفت نظر الزائرين لدى دخولهم الى مدينة كربلاء المقدسة آلاف الشتلات والاشجار والزهور المنتشرة على جانبي الطرق بتنسيق رفيع المستوى يعود على الرائي بالارتياح.
يقول عباس الموسوي رئيس قسم الزينة والتشجير التابع للعتبة الحسينية المقدسة في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة اليوم الاثنين، ان "يحتوي المشتل على عدة شعب كل شعبة تعنى بزراعة وتطعيم او تهجين الزهور النادرة والباهظة الثمن حيث عملت العتبة الحسينية المقدسة وبتوجيه ودعم مستمر من قبل المتولي الشرعي سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على افتتاح هذا القسم لحاجتنا الماسة الى تزيين ضريح الامام الحسين عليه السلام والمدينة القديمة".
ويضيف، "يحتوي المشتل على نوعيات واشكال من الزهور المختلفة كان ابرزها الهولندي واخرى".
ويذكر الموسوي ان الشعبة بصدد أعداد العدة وتجهيز الافكار وتسقيط التصاميم للمشاركة في معرض بغداد الدولي، لافتا، "لطالما حصدنا المركز الاول في السنوات السبع السابقة من المعرض".
الى ذلك افاد المهندس حسام سمير عبد الامير مسؤول وحدة زهور القطف، بان "هذه الشعبة الخاصة بزراعة نوعيات الزهور منها الروز والجربر والبصليات وغيرها". مبينا، "تدار الشعبة من قبل المهندسين الزراعيين المختصين في هذا المجال".
ويضيف، "بالنسبة للنبتات الاصول او النبتة الام المنتجة تكون تحت عناية خاصة وظروف ومعايير محددة مثل درجة الحرارة والرطوبة والحموضة والتغذية والسقي حتى تستمر انتاجيتها مدار السنة".
ويشير، "يتم قطف الزهور الناضجة كل ثلاث ايام وعلى مدار السنة وبعدها يتم تحويلها الى البرادات الخاصة ومن ثم عمل اكاليل بأشكاله المختلفة وبالنسبة لعدد الزهور المقطوفة فكانت تتراوح بين 500 او 600 زهرة".
حسين حامد الموسوي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق