لليوم الخامس على التوالي يواصل فريق الاغاثة الذي انطلق تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا وبتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الى مدينة الموصل بصحبة اكبر واضخم قافلة للمساعدات للعوائل النازحة والهاربة من بطش داعش الارهابي.
وقال موفد الموقع الرسمي ان تلك العوائل تعيش وضع مأساوي كونها بدون غذاء ودواء لمدة تزيد عن شهر تقريبا بسبب العمليات العسكرية.
واضاف ان الوفد على تواصل مستمر بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي اكد على ضرورة التوجه للاحياء المحررة واماكن وجود النازحين ومناطق الصد التي تشهد نزوح يومي بسبب تقدم القطعات العسكرية لتأمين حياة تلك العوائل وتوفير ماتحتاج له.
وتابع ان العتبة الحسينية نصبت (250) خيمة في منطقة حمام العليل لاسكان النازحين اللذين كانوا في العراء، فيما توجه وفد بصحبة قافلة تضم مواد غذائية وعينية وملابس نسائية واطفال ومستلزمات اخرى الى حي الطيران في الجانب الايمن من الموصل لتوزيعها على العوائل المتواجدة.
من جهته اشار عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية (جلاوي نعمة السيلاوي) في تصريح خص به الموقع الرسمي "خلال تجوالنا في حي الطيران الذي تم تحريره من قبل القوات الامنية في الايام القليلة الماضية وجدنا ان العوائل تعيش وضع مأساوي وتفتقر لابسط مستلزمات الحياة".
واضاف ان "وفد العتبة الحسينية وبالتعاون مع الشرطة الاتحادية تمكن من توزيع مواد غذائية واخرى لوجستية على اكثر من (5000) مواطنا في حي الطيران فقط، مبينا ان الوفد مستمر بتأمين مايحتاج له النازحون تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف".
وتابع ان "العوائل التي تسكن المخيمات وكذلك المتواجدة في الاحياء المحررة تعاني نقص شديد في جميع المواد سواء الغذائية او اللوجستية لعدم قدرتهم على الخروج من منازلهم قرابة الشهر بسبب العمليات العسكرية فضلا عن عدم وجود الاسواق ، موضحا ان اغلب تلك العوائل لاتمتلك الاموال لشراء ماتحتاج اليه".
والجدير بالذكر ان العتبة الحسينية المقدسة سيرت الجمعة قافلة مساعدات غذائية وإنسانية الى النازحين من مدينة الموصل شمال العراق، عدت "أضخم واكبر" قافلة للمساعدات الإنسانية من بين القوافل التي سيرتها العتبة الحسينية المقدسة الى النازحين في وقت سابق ضمت 35 شاحنة من المواد الغذائية والطبية والأغطية والافرشة والملابس".
وكانت المرجعية الدينية العليا دعت مؤخرا من خلال ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى مساعدة النازحين, واعتبرتها "من أفضل القربات الى الله", على حد وصفها.
وتشهد مدينة الموصل, اكبر موجة نزوح بعد انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن منها في التاسع عشر من شباط /فبراير الماضي.
للمزيد من الصور اضغط على الرابط التالي:
https://www.imamhussain.org/arabic/inpictures-5/19744/
جعفر عبد الله الموسوي – الموصل
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق