رجل دين يرفض نشر الإسلام بـ "الإكراه"

عقد قسم تطوير الموارد البشرية ندوته الثقافية الأسبوعية على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية بعنوان "حوارٌ في الشريعة الاسلامية" قدمها استاذ الدراسات العليا في كلية الفقه الشيخ الدكتور صاحب محمد حسين نصار.

وفي جانب من محاضرته، قال الشيخ نصار، "علينا ان نتهيأ روحيا للعبادة قبل كل شيء وان تكون نوايانا خالصة لله وقلوبنا مفعمة بمعرفته ".

واوضح اسس الشريعة الاسلامية وفروعها واصولها والفرق بين المؤمن والمسلم مستشهدا بالآية الكريمة: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }.

كما بين الاجر العظيم للمؤمن المتمسك بأصول وفروع الشريعة الاسلامية التي تجعل من الحياة نابضةً بالطمأنينة والود بين الناس ومفعمة بالسلام والتسامح بينهم, على حد وصفه.

وشدد سماحته الشيخ نصار على عدم جواز الاكراه في الدين مستشهداً بقوله قوله تعالى: {لا إكراهَ في الدين قد تبين الرشد من الغي}.

وأشار إلى ان الله لا يرضى لعباده المسلمين اجبار اي انسان من الديانات الاخرى على دخول الاسلام او اعتناقه حيث لا بد لكل المسلمين ان يسلّموا ويطيعوا ما انزله الله في القرآن من توجيهات تهدف الى صلاح البشر والحث على الوحدة والتماسك.

وختم حديثه قائلا: "جزءٌ من ايماننا بالله ايماننا بالقرآن لذا اوصي نفسي واوصيكم بقراءته والتفكر به والخوض في معانيه النورانية ".

ابراهيم السالم

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات