تعد مزرعة فدك من اهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء حيث تضم في حوزتها اكثر 16 الف فسيلة من الأصناف المميزة ذات القيمة الاقتصادية العالية وغيرها من الاصناف.
وقال مدير المزرعة المهندس فائز أبو المعالي، ان "مشروع مزرعة فدك للنخيل يعد من اهم المشاريع الاستثمارية والمهمة في مدينة كربلاء لما يحتويه من اصناف نادرة من التمور".
وتبلغ مساحة المشروع الكلي 2000دونم حيث تمت زراعة 16 الف فسيلة من الأصناف المميزة ذات القيمة الاقتصادية العالية كالبرحي والمكتوم والمطوك والشويثي ومير حاج والجوزي وغيرها ضمن المرحلة الأولى في المزرعة وبمساحة 500 دونم. مبينا ان "هذه الأصناف تم انتقاؤها كونها ذات قيمة عالية في السوق العالمي والمحلي".
واضاف ان "اكثر من 300 فسيلة بشرت ثمارها هذه السنة بالاضافة الى ذلك تم زراعة محصولي الرقي والبطيخ في اول تجربة من خلال استثمار مياه التقطير التي تروى بها الفسائل واثبتت الارض نجاحها في زراعة هذه المحاصيل من الخضر"
واشار ابو المعالي الى، ان "الهدف من المشروع هو تشغيل الايدي العاملة, واستغلال الأراضي الصحراوية وتنمية الواقع الزراعي في كربلاء بالإضافة الى الهدف الاستراتيجي وهو الحفاظ على الأنواع الجيدة والنادرة من التمور العراقية من الانقراض وإنتاج نوعيات جديدة من التمور".
واكد أبو المعالي الى ان "الأصناف العربية استوردت من مشتل فرنسي يعمل في دولة الإمارات يقوم "بأقلمة الفسائل".
وبين "ستتم زراعة المسافات بين صفوف النخيل بأشجار الفواكه والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى, كما تم التعاقد مع شركة متخصصة لانجاز منظومة حديثة لري المزرعة بالتقطير".
ومزرعة فدك للنخيل من أهم المشاريع الاستثمارية التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة, وتقع في منطقة سدة الرزازة مقابل الحزام الأخضر الشمالي لمديرية زراعة كربلاء.
إبراهيم العويني
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق