وجهاء عشائر السنة يعلنون من ضريح الإمام الحسين تأييدهم لفتوى المرجعية ومقاتلة (داعش)

زار  العتبة الحسينية المقدسة وفدا من شيوخ وعشائر الموصل وصلاح الدين وكركوك ووجهاء عشائر الجبور وحلفائها وشخصيات من شرائح المجتمع على اختلاف مشاربهم ،وذلك على هامش انعقاد مؤتمرهم في كربلاء  من اجل وقوفهم مع فتوى المرجعية الدينية العليا ومساندة قوات الجيش العراقي في مقارعة الإرهاب .

وقال الشيخ (وصفي العاصي) أمير قبيلة العبيد في كركوك : ان العتبة الحسينية المقدسة مكان مقدّس نزورها اليوم لنعلن من قرب الامام الحسين عليه السلام الرغبة في التماسك مع إخواننا الشيعة في نبذ الطائفية بكلّ أشكالها, والحفاظ على اللحمة الوطنية التي تربط أبناء هذا البلد الجريح, ونطلب من صاحب المقام الرفيع المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) الشفاعة إلى الله عزّ وجلّ بأن يخلّص العراق وأهله من أذناب الإرهاب الأعمى الذي لا يفرّق بين مكوّنٍ وآخر, سائلين الله تبارك وتعالى أن يغيّر سوء حالنا بأحسن حال.

"مضيفا" العاصي نحن نعاني معاناة كبيرة من الخطر المحدق بمناطقنا, ورأينا بأُمّ أعيننا التصرفات الهمجية لعصابات (داعش) المجرمة وسلوكهم وعملهم الإجرامي الذي لا يمتّ إلى الإنسانية بصلة, فالرجاء منكم دائماً أن تسمعوا حقائق الأمور من أهلها ولا يكون الموضوع مزايدات إعلامية من بعض السياسيين أو غيرهم ممّن لا يصفون الحالة بالشكل الصحيح، "مبينا" الهدف من هذه الزيارة هو لتوضيح الصورة ونقلها بشكلها الحقيقي والصحيح، ونقولها ونعلنها بكلّ صراحة لا يوجد أحدٌ من العشائر يساند هؤلاء المجرمين, فـ(داعش) أفرادٌ أغراب وأعداءٌ جاءوا من وراء الحدود لقتل وطمس الهوية العراقية الأصيلة وتفكيك اللحمة الوطنية, فالأمل بكم لتحمّل المسؤولية الكبرى في تخليص البلد من الإرهاب, وأمانة الحفاظ على أرواح العراقيين".

فيما أشار محافظ ديالى الدكتور( سعد القيسي) ان المرجعية الدينية الرشيدة ستبقى هي الصمام الرئيسي للحفاظ على وحدة العراق وعلى أبناءه من شيعة وسنه

" مضيفا " ان على العتبة الحسينية المقدسة التمييز بين السياسيين ممَّنْ له موقف وطني في عدم رضاه على التهجير القسري للعوائل العراقية الأصيلة وممَّنْ يضمّ رأسه في هذه المحنة، فهذا لا يمثل البلد وعلينا التقييم بين الصالح والطالح وعدم المجاملة على حساب المصالح.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

المرفقات