شاركت العتبة الحسينية المقدسة بإصداراتها الثقافية المتنوعة في معرض بغداد الدولي للكتاب، الذي اقيم بدورته السادسة تحت شعار (نقرأ لنرتقي) بمشاركة عدة دول عربية واجنبية.
وعن مشاركة العتبة الحسينية في المعرض تحدث مسؤول شعبة المعارض الدولية علي ماميثه للموقع الرسمي, قائلا: "تهتم العتبة الحسينية المقدسة بالمشاركة في المعارض المتنوعة ولعدة سنين على التوالي ومنها معرض بغداد الدولي للكتاب, فضلاً عن مشاركة متميزة من قبل العتبات المقدسة الكاظمية والعباسية والعلوية والعسكرية ومسجد الكوفة اضافة الى دور نشر متميزة".
وأضاف "اشتركت العتبة الحسينية بأقسامها ذات النتاج الثقافي ومنها قسم الشؤون الفكرية ودار القرآن الكريم ومركز دراسات كربلاء فضلاً عن جناح خاص بإصدارات الطفولة واصدارات قسم الاعلام الشهرية والفصلية, وكان لجناح العتبة الحسينية تميز واقبال في هذا المعرض حيث شهد زيارة شخصيات ثقافية ودينية وسياسية عديدة".
عضو اللجنة المنظمة لمعرض بغداد الدولي للكتاب المهندس هاشم الزكي بيّن للموقع الرسمي, ان "هذا المعرض الدولي يقام بدورته السادسة وتم افتتاحه يوم الخميس 29 اذار 2018 تحت شعار (نقرأ لنرتقي) بمشاركة اكثر من 600 دار نشر من 21 دولة عربية واجنبية، بتنظيم من قبل اتحاد الناشرين العراقيين وشركة صدى العارف للمطبوعات في بيروت, مبيناً" ان من بين الدول المشاركة مصر وسوريا ولبنان والأردن وليبيا وتونس والجزائر والإمارات والسعودية والهند وبريطانيا وإيران والكويت, حيث تم تقديم برنامجاً ثقافياً متنوعاً يتضمن ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وحفلات توقيع لأحدث الكتب".
مضيفا, ان "اهم ما يميز المعرض هذا العام هو مشاركة متنوعة وكبيرة من قبل دور كتب عراقية ودولية، والتي بلغ عدد المعروضات فيها كإحصاء أولي ما يقارب 600 ألف عنوان متنوع يشمل كل مجالات المعرفة والثقافة, فضلاً عن الاقبال الكبير من قبل القراء والمثقفين وطلبة المدارس والكليات، وهذه التطورات تعزى الى تحسن الوضع الامني في العراق.."
وعن اهمية اقامة هكذا معارض للنهوض بالثقافة وواقع القراءة تحدث عضو اتحاد الادباء عبد الجبار السلوم للموقع الرسمي, قائلا: "تأتي اهمية هذه النشاطات في دعم الثقافة وتزويد القارئ بما يحتاجه من قراءة معمقة، وهذه القراءة تعمل عل زيادة ثقافة القارئ وترسيخ المعلومة اكثر في ذهنه اضافة الى انها تقدم الدعم للكاتب والمؤلف". مشيرا "يجب التنبيه الى قيمة القارئ العربي لأنه لو لم يكن هناك قارئ لما كان هناك كاتب ومؤلف، وعلى الجهات المعنية سواء كانت وزارة الثقافة او الاعلام او المثقفين ان يرفدوا ويدعموا المعارض والانشطة الثقافية، وخاصة مسالة توفير الكتب بأسعار رمزية ليتسنى للقارئ الحصول عليها بسهولة, وعلينا اللجوء الى الكتب الورقية وعدم الاعتماد على الكتب الالكترونية وذلك لعدة أسباب لا يتسع المقام لذكرها".
سلام الطائي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق