نتقدَّم بأحرِّ التعازي لمقام صاحب العصر والزمان الحُجَّة بن الحسن ( عجَّل الله تعالى فرجهُ الشريف) ومراجعنا العظام والأمَّة الإسلامية جمعاء بإستشهاد ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنَّة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ، الذي إستشهِد مسموماً سنة خمسين هجرية على يد زوجته جعدة بنت الأشعث بتوجيهٍ وإغراء من معاوية بن أبي سفيان بعد أن وعدها بتزويجها بولده يزيد ،ورصد لها مائة ألف درهم .. فسلامٌ عليك يا أبا محمد من شهيدٍ مسمومٍ مظلومٍ ، وسُقياً لأرض البقيع التي حَوَتْ جسدك الطاهر ، وجعلنا الله من السائرين على نهجك ، والمتمسكين بحبلك ، والفائزين بشفاعتك .
اترك تعليق