عقب اختتام مؤتمر بيروت.. مركز في كربلاء يحذر من حرب ناعمة تستهدف "الأسرة العراقية"

أكد مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة مشاركته في مؤتمر (واقع الإرشاد الأسري وآفاق تطوره) الذي أقامته جمعية أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي في بيروت، إلى جانب عدد من الهيئات والجمعيات والعلماء والباحثين في مجال الارشاد الاسري والتكوين الاجتماعي.

وقال الاستشاري في المركز عزيز كاظم نايف إن المؤتمر تضمن ثلاثة محاور في تجارب الإرشاد الأسري في ثلاثة دول هي ( العراق ولبنان وايران ).

وأضاف للموقع الرسمي "قدمت ثلاثة بحوث في هذا المحور ساهم مركزنا بتقديم بحث منها حول (تجربة مركز الإرشاد الأسري في كربلاء)".

وتابع نايف، أن المحور الثاني كان حول عالم الدين والإرشاد الأسري، أما الثالث فكان في الإرشاد الأسري من منظور إسلامي وتضمن كل من المحورين المذكورين ثلاثة بحوث ايضا".

من جهته أكد الاستشاري النفسي في مركز الإرشاد الأسري الدكتور عبد عون المسعودي ان العراق بدأ بافتتاح مراكز الارشاد الاسري منذ العام 2003 لمساعدة المراهقين والأرامل والأسر المحتاجة بدعم من العتبة الحسينية المقدسة التي كانت سباقة في دعم هذه المراكز، على حد تعبيره.

ووفقاً له، فإن هذه المراكز المجانية تهدف إلى حل المشاكل الاسرية وتنمية الاسرة في المجتمع وتطوير مهارات المرأة كما تطوير ادارة الرجل.

ويرى المسعودي أنه لابد من انشاء مراكز توعية حول الإرشاد الأسري لمنع دخول عادات غربية سلبية تعمل على تفكيك هذه الاسر من خلال حرب ناعمة تستهدف المجتمع الاسلامي بشكل خاص.

وبشأن مؤتمر بيروت، أشار الى ان الهدف منه هو تبادل الخبرات مع المراكز الاخرى في لبنان وإيران ولزيادة المعلومات حول الارشاد الاسري .

وذكر المسعودي أن الوفد تضمن معاون الأمين العام للشؤون الفكرية والثقافية أفضل الشامي، ورئيس قسم التربية والتعليم عبد الحميد عبد العزيز ومعاون رئيس قسم العلاقات مسلم عباس صكبان، كما رافق الوفد كوادر مركز الإرشاد الأسري الدكتورة أيمان الموسوي والسيد أحمد طالب عباس وبشرى مجيد لفته.

وكانت المرجعية العليا قد أعربت، الجمعة، عن قلقها حيال حيال ظاهرة "التفكك الأسري"، فيما دعت الآباء والأمهات إلى تأدية دورهم بشكل صحيح للحفاظ على أسرهم.

ميرفت آل طعمة

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

المرفقات