شعبة مفقودات العتبة الحسينية المقدسة تسخّر جميع وحداتها لخدمة زائري الحسين (عليه السلام)

شعبة المفقودات التي يتضح من خلال اسمها مدى أهميتها وأهمية وجودها داخل الصحن الشريف بالنسبة للزائرين خصوصا خلال الزيارات المليونية وتوافد أعداد غفيرة من الزائرين بينهم النساء والأطفال وكبار السن ومن دول العالم كافة، والتي عبر بعضهم من خلال لقاء جاء نتيجة استرجاع مفقود ثمين من الذهب ،ولمعرفة عمل وأداء هذه الشعبة الحيوية والمهمة والتي تمنحها العتبة الحسينية المقدسة قسطا كبيرا من الاهتمام تحدث السيد (عقيل صالح هادي) مسؤول شعبة المفقودات واعانة الزائرين في العتبة الحسينية المقدسة لمراسل الموقع الرسمي للعتبة المقدسة قائلا :

ان عمل هذه الشعبة هوتثبيت جميع المفقودات التي يتم العثور عليها بعد ان تفقد من الزائرين الكرام اثناء تاديتهم مراسيم زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) في كربلاء حيث نقوم بتثبيت هذه المفقودات بسجلات خاصة اعدت لهذه الاغراض ولمختلف انواعها ومن ثم يتم خزن هذه المعلومات في اجهزة الحاسوب الموجودة في شعبة المفقودات حيث  يراعى عند تثبيتها الدقة الكاملة وبخصوص القطع الذهبية فتؤخذ لها صورة بالكاميرا وتثبت المعلومات ،الهدف منها هو تسليم المفقودات الى صاحبها الشرعي بعد ان يعطي مواصفات المادة المفقودة. 

وتابع هادي حديثه  يتم الإعلان لجميع الزوارالكرام عن وجود مواد مفقودة تم العثور عليها سواء يكون هذا الاعلان من خلال وسائل الاعلام المختلفة اما بالنشرات التي تصدرها العتبة او في الراديو اوالقنوات الفضائية والهدف من ذلك اعلام الزائر بان هناك شعبة مختصة بهذا العمل وموجودة في داخل العتبة الحسينية المقدسة وهي مستمره في تقديم الخدمة على مدار (24) ساعة.

واضاف هادي: كذلك تقديم الإعانة للزائرين الذين يتعرضون لفقدان او نفاذ اموالهم حيث خصصت العتبة المقدسة مبالغا وبموافقة سماحة الامين العام دام عزه لهذا الغرض فعندما يتعرض الزائر لفقدان او نفاذ امواله يراجع هذه الشعبة وبعد التحقق منه والتاكد من صحة اقواله نقوم بايصاله الى منطقة سكناه اما بالسيارت التابعة للعتبة او تقديم اعانة مالية له تكفي لوصوله الى محافظته ودار سكنه وكذلك تشمل الزائرين من الدول المجاورة وهذه هي خدمة من سلسلة الخدمات التي تقدمها العتبة للزائرين الكرام.

فيما عبرت السيدة (سهيلة ناصر)  من أهالي السماوة عن شكرها للعتبة الحسينية المقدسة على تعاونها الكبير والجهود التي من خلالها تم العثور على قطعه من الذهب تم فقدانها خلال زيارتها مدينة كربلاء المقدسة.

وأكملت سهيلة حديثها: بعد فترة ما يقارب شهرين جئنا الى شعبة المفقودات وثبتنا كل المعلومات في هذا المكان حول فقدان القطعة وتم تسجيلها من قبل العاملين في الشعبة واليوم جئنا لنسأل والحمد لله تم العثور عليها من قبل الزائرين وجلبها الى هذا المكان المقدس وفرحين جدا بعد هذه الفترة من الزمن حصلنا على القطعة الذهبية.

ابراهيم العويني

المرفقات