222 ــ محمد جمال الهاشمي (1332 ــ 1397 هـ / 1914 ــ 1977 م)

محمد جمال الهاشمي (1332 ــ 1397 هـ / 1914 ــ 1977 م)

قال من قصيدة (كربلاء) وتبلغ (21) بيتاً:

(كربلا) كعبةُ الـهــدى والـفـــداءِ      مشرقُ الخالداتِ من (كربلاء)

(كربلا) معدنُ الــبـطـولـةِ والـعزِّ      وكـنـزُ الــرجـولـةِ الـعـصـماءِ

(كربلا) دارةُ الــــشـهـادةِ تـزهـو      في ثراها مــصـارعُ الـشـهداءِ

(كربلا) مركـزُ الـحـسـيـنِ عليها      رفَّ نوراً جلالُه اللانــهـــائــي

(كربلا) مـهــبطُ الـملائكِ ترعى      حـرمَ الـقــدسِ قـبـلـةُ الأولـيـاءِ

(كربلا) جـنَّـةُ الـفـضـائـلِ تـهنى      بـجـنـاهـــا قـوافـلُ الــصـلحـاءِ

(كربلا) قطعةٌ من العرشِ إذ فيـ     ـها يـجـيـبُ الدعاءَ ربُّ السماءِ

أرضُـها لـلـسـمـاءِ عـادتْ سماءً      تـتـلالا كــالـكـوكـبِ الــوضــاءِ

تربُها الـمسكُ فيهِ للروحِ تـرويـ     ـحٌ ولــلــداءِ فــيــهِ كــلُّ شـــفـاءِ (1)

وقال من قصيدة في علي الأكبر (عليه السلام) تبلغ (25) بيتاً:

هلهلتْ باسمِ سيفِه (كربلاء)     فتهادى العُلى، وماسَ الإباءُ

بطـلٌ تـنطـفُ الشجاعةُ منه     وتـفـيـضُ الـفـتـوّةُ العصماءُ

وفتىً باسمِه المـكارمُ تشدو     وتُـشـيـدُ الـحـريـةُ الـحـمراءُ (2)

وقال من قصيدة (شهر الدموع) وتبلغ (33) بيتاً:

ذكرتْ (كربلاء) فعادتْ من الذكـ     ـرى بكربٍ يدمي الحشا وبلاءِ

يـومَ وافـى لـهـا الـحـسـيـنُ بجمعٍ      مِـن بـنـيـهِ وصـحـبِهِ الأصفياءِ

رافـعـاً مـشـعـلَ الـهـدايــةِ يـدعـو      جـيـلَـه لـلـشـريـعةِ الـسـمـحـاءِ (3)

ومنها:

وتلاقى في (كربلا) الفريقا     نِ بيومٍ معصوصبِ الأجـواءِ

فـفـريـقٌ نـزرٌ يلاقي فريـقاً      فيهِ ضاقتْ جوانبُ الصحراءِ

ذاكَ يدعو لدينِه بـاعـتـقــادٍ      ويـراعـي دنـيـاهُ ذا بـــريـــاءِ

وقال من قصيدة في مولد الإمام الحسين والإمام السجاد (عليهما السلام) تبلغ (44) بيتاً:

صاحبَ السـبطُ أبــــــــاهُ حينما     ثـارَ للديـنِ ووافى (كربلاءَ)

فرأى مصــــــــــرعَه في فتيةٍ     غنموا الخلدَ، وعاشوا شهداءَ

عيدُ ميلادِ ابنِ سبطِ المصطفى      غمــــرَ الدنيا سروراً وهناءَ (4)

وقال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (70) بيتاً:

وكانَ احتـجـاجٌ صـامتٌ وتأهّبٌ     لـثــــــورةِ فـكرٍ بـاللظى يتفجرُ

وفي (كربلا) حيث البلاءُ مُخيّمٌ     بأجــــوائِهِ راحَ الحسينُ يُعسكِرُ

وكانَ قـتـــــــالاً لا تزالُ دماؤهُ     تسيلُ دموعاً في القرونِ وتمطرُ (5)

وقال في رثائه (عليه السلام) أيضاً من قصيدة تبلغ (34) بيتاً:

وجـاءَ بـه قـاصـداً (كربـلاء)      بيومٍ من الجهدِ معصوصبِ

هـنـالـكَ قـالَ الإمـامُ الـحسينُ      هـنـا فـلـيـحـطّ هـنـا مـوكبي

هنا سوفَ يشرقُ فجري لكي      يقولُ لشمسِ السماءِ اغربي (6)

ومنها:

هنا سوف تصبحُ أشلاؤنا      مطافاً إلى الشرقِ والمغربِ

هنا نلتقي بجيوشِ الظلامِ      لـنـكـسـحَـهـا بـالـدمِ الـصيِّبِ

هنا (كربلاء) فهيَّا انزلوا      لـنـصـعـدَ لـلـعـالـمِ الأرحـبِ

وقال من قصيدة تبلغ (26) بيتاً:

ألقى علينا السبط في (كربلا)      درساً به انهارتْ جميعُ السدودْ

الـحـكـمُ لــلــثــورةُ أنــشـودةٌ      أيـقـظَ فـيـها الـسبطُ دنيا الهجودْ

ثارَ على الطغيانِ في فــتـيـةٍ      قد هاجموا الدهـرَ بـعزمٍ صمودْ (7)

وقال من قصيدة تبلغ (71) بيتاً:

تركَ الأهـلَ والــديـــارَ ومـا للـ     ـحرِّ أهـلٌ يــومَ الـوغـى وديارُ

قــاصـداً (كربلاء) في فــئـةٍ قد      جاءها الوعي فاستطارَ الخِمارُ

(كربلا) دارةُ الــنـجـــومِ وأفـقٌ      أشـرقـتْ فـي سمائِهِ الأقـــمـارُ

(كربلا) جنَّةُ الـشـهــــادةِ إذ في      دمِها خـلـدتْ بــهــا الأحـــرارُ

(كربلا) مــهــبطُ الرسالةِ أوحا     ها إمـامٌ عــنـتْ لـه الأعـصـارُ

الحسينُ الشهيدُ من صارَ فجراً      بـسـنـاهُ لـيـلُ الــخـطــوبِ ينارُ (8)

وقال من قصيدة تبلغ (28) بيتاً:

وتعالتْ في (كربلاء) شـعارا     تٌ تهزُّ الأجـيــالَ شعـراً ونثرا

ذاكَ جـيـشٌ سـدَّ الـقـفارَ وهذا      رجـلٌ حـلَّ فـيـهِ جــيــلٌ وقـرَّا

ذاكَ بالسيفِ رامَ نصراً وهذا      بالهدى والصلاحِ حاولَ نصرا

ذاكَ يـبـغي استعبادَ حرٍّ وهذا      يتوخّى أن يـجـعـلَ الـعـبدَ حُرَّا (9)

وقال من قصيدة تبلغ (31) بيتاً:

وجئتَ والأهـلَ والأصـحـابَ متّخذاً      مِن (كربلا) قمَّةً تُنسى بها القممُ

قدِمتَ لـلـمـوتِ كي تـحـيـا بـه أفـقـاً      لـلمجدِ في ظلّه الأحرارُ تعتصمُ

قــدِمـتَ فـي فـتـيـةٍ كالشهبِ زاهرةٍ      ونـسوةٍ كان فيها الصونُ يحتشمُ

أولاءِ مِن خيرِ أهلِ الأرضِ تعرفُها     مواقـفٌ جـفَّ مِـن تحديدِها القلمُ (10)

وقال من قصيدة تبلغ (44) بيتاً:

فـالـديـنُ أصـبـحَ فـي يـدٍ هــدَّامــةٍ      فـيــهـا شـريـعـةُ جــدِّهِ تــتحطّمُ

فـمـضـى لـيـنـقذه وكانت (كربلا)      لـلـدينِ أفقاً فيه تـزهـو الأنــجـمُ

جمعتْ فجيعةُ (كربلا) الضدينِ إذ      هـيَ مـأتـمٌ أبـداً كما هيَ موسمُ

فـيـهـا انقضى حكمُ الطغاةِ كما بها      حصلتْ فجائعُ لا يطيقُ بها فمُ (11)

وقال من قصيدة تبلغ (31) بيتاً:

واسألي (كربلا) لماذا قضى ظمـ     ـآنَ والـعلقميُّ بالماءِ مُــفــعـــمْ

ولـمـاذا رضَّــتْ أضـالـعَـه الـخيـ     ـلُ ولمْ صـدرُه الـزكــيُّ تهـشّمْ

ولــمــاذا عـلا عــلى الرمحِ رأسٌ      ينجلي من شعاعِه كلُّ مُــبــهمْ

ولـمـاذا بـالـعودِ يُضــربُ ثــغــرٌ      طالما بالصلاةِ والــذكــرِ تَـمتمْ

ولماذا تُـسـبـى حـرائــرُ بــيــــتٍ      صـانَـه اللهُ بــالــجــلالِ وعـظّمْ

ولماذا الـرضـيـعُ يُـرمـى بـسـهـمٍ      فيهِ رغمَ الظما عن الماءِ يُفطمْ (12)

وقال من قصيدة (أربعين الحسين) تبلغ (20) بيتاً:

يتهادى لـ (كربلا) مـوكـبُ الحز     نِ وقد فاضَ بالأسى والحنينِ

يـتـهـادى عـبـرَ الـقـرونِ وما أثّـ     ـرَ فيهِ عصفُ العداءِ المشـينِ

وإلـى الآن لا يــزالَ ولــن يــخـ     ـمـدَ إشـعـاعُـه مـثارَ الجنــونِ

سوفَ تبقى هذي المواكبُ يرعا     ها ولاءٌ يحيا بـظـلٍّ مـصــونِ (13)

وقال من قصيدة تبلغ (22) بيتاً:

وتـهـادت (كـربلا) مـخـتـالــةٌ      بضحايا زلزلَ الكونَ أساها

فحسينٌ والـصـفـايـا الـغرُّ مِن      آلـهِ سـالـتْ دمـــاهُ ودمــاها

في سبيلِ الحقِّ ضحَّتْ كلَّ ما      مـلـكتْ مِن هذهِ الدنيا يداها (14)

وقال من قصيدة (نشيد الحسين):

غير أن الـفـلـكَ الــجـا     ري على حكمِ القضاءِ

قـد أبـى إلا بــــــأنْ ينـ     ـزلـه فــــي (كربلاءِ)

لتفيضَ الأرضُ في أنـ     ـدى دمـوعٍ ودمــــــاءِ

وتــرى أفـجـعَ مـأســـا     ةٍ بها عـيـنُ الـسـمــاءِ

آه يا يـومَ الــحــسـيــنِ      لك تبكي كــلُّ عــيــنِ

قـدِّسـتْ فـي دمِـكَ الزا     كي دمـاءُ الـشـهـــداءِ (15)

الشاعر:

السيد محمد بن جمال الدين بن حسين بن محمد علي بن علي نقي الموسوي الكلبايكاني، المعروف بـ (محمد جمال الهاشمي) عالم وفقيه وأديب وشاعر، ولد في النجف الأشرف، وأصل أسرته من إيران حيث هاجر والده من قرية سعيد آباد في كلبايكان في إيران إلى النجف الأشرف سنة (1319 هـ / 1901 م) ودرس فيها حتى أصبح عالماً مجتهداً وفيها ولد ابنه السيد محمد. (16)

درس الهاشمي مبادئ العلوم العربية والدينية على يد والده السيد جمال الدين، وقد دخل الهاشمي المدرسة العلوية الإيرانية فبقي فيها لمدة خمس سنوات ثم تركها ودخل الجامع الهندي، وقد درس على يد أعلام العلماء في النجف منهم: الشيخ عبد الأمير البصري، والشيخ شمس التبريزي، والشيخ محمد تقي الأصفهاني، والشيخ محمد رضا المظفر، والميرزا محمد العراقي، والشيخ محمد تقي آل راضي، والسيد حسن البجنوردي، والسيد موسى الجصاني، ثم حضر الأبحاث العالية على يد والده والشيخ ضياء الدين العراقي، والسيد أبي الحسن الأصفهاني، حتى تكللت دراسته بدرجة الاجتهاد، وخلف والده في إمامة الجماعة والتصدي لحل المسائل الشرعية. (17)

تصدر الهاشمي تدريس العلوم الدينية وكانت له حلقة في تفسير القرآن الكريم، فخرَّجَ جيلا من طلاب العلم، وإضافة إلى العلوم الدينية فقد كانت له نشاطات كثيرة في حقل الأدب فساهم في تأسيس جمعية (منتدى النشر) وكان مدرساً فيها، وراح يغذي الصحافة النجفية ويخلق جيلاً أدبياً متميزاً (18)

كان الهاشمي من العلماء العاملين المجاهدين حيث كانت له مواقف مشرفة في مواجهة النظام البعثي الدكتاتوري البائد فتعرض للإضطهاد والتشريد، مستدركات

كما كان من الرموز الأوائل المناهضين للمد الشيوعي حيث كان عضواً في جمعية العلماء التي تأسست سنة 1378 هـ / 1958 م، وتألفت من العلماء الأبرار وهم: السيد اسماعيل الصدر، السيد محمد باقر الصدر، السيد محمد جمال الهاشمي، السيد مهدي الحكيم. الشيخ محمد جواد آل راضي، الشيخ عبد الوهاب الشيخ راضي، السيد باقر الشخص، الشيخ إبراهيم الكلباسي، الشيخ خضر الدجيلي، الشيخ عباس الرميثي، السيد محمد الحلي، الشيخ محمد حسن الجواهري، الشيخ محمد رضا المظفر، السيد محمد تقي بحر العلوم، السيد موسى بحر العلوم، الشيخ حسن خوجة. وانتخبوا الحجة الشيخ مرتضى آل ياسين رئيسا للجماعة والبقية الصالحة أعضاء لها. وأنيط إلى الأعضاء بالإضافة إلى مسؤولياتهم التوجيهية والإصلاحية تشكيل لجان تتألف من عناصر صالحة وذات خبرة لتنفيذ الأوامر الصادرة إليهم من الجماعة بالنسبة إلى دفع المقالات إلى المطبعة وإصلاحها وتنظيمها وتوزيعها بشكل واسع بين كافة أفراد الشعب، وكان كما خطط والتف حولها قلوب الناس وعقولهم كما ردّ كيد الأعداء الظالمين إلى نحورهم.

وكانت جماعة العلماء اللبنة الأولى في محاربة التيار الإلحادي في العراق وكانت تنشد من خلالها تعريف الأمة بإسلامها الذي هو مصدر كرامتها وعزّتها وشرفها. وقد عملت على مدّ الجسور بين الإسلام و قطاعات الأمة المختلفة خصوصا الطبقات المثقفة وطلاب الجامعات وقد أصدرت جماعة العلماء منشورات عديدة تدعو الجماهير فيها إلى الإلتفاف حول الإسلام وعدم التأثر بتيارات الكفر والإلحاد التي لا تمت إلى الأمة وتاريخها بصلة (19)

وبقي الهاشمي يرفد الساحة العلمية والأدبية والجهادية بعطائه ويدافع عن مبادئ الإسلام الحنيف ما استطاع حتى وفاته في النجف ودفنه فيها وقد ترك ولداً حذا حذو أبيه في مسيرته العلمية هو آية الله السيد هاشم الهاشمي الكلبايكاني وهو من أساتذة البحث الخارج في قم المقدسة.

عرف السيد الهاشمي بغزارة الانتاج العلمي والأدبي وقد نشر كثيرا من المقالات والبحوث والدراسات والقصائد في المجلات النجفية منها: الاعتدال والهاتف، وله كثير من المؤلفات طبع منها:

الأدب الجديد في العراق ــ 1938

هكذا عرفت نفسي

المرأة وحقوق الإنسان

مشكلة الإمام الغائب وحلها ــ 1958

الإسلام في صلاته وزكاته ــ 1961

أصول الدين الإسلامي ــ 1962

الزهراء

ديوان شعر بعنوان (مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الهاشميات)

المثنوي

وله من الآثار المخطوطة

 الأخلاق في ضوء القرآن

تاريخ الأدب العربي

الأدب القديم

حاشية على مطول التفتازاني

حاشية على كفاية الأصول

حاشية على رسائل الأنصاري

حاشية على مكاسب الأنصاري

تقريرات الأصول من بحث العراقي

تقريرات الفقه من بحث والده

الأوتار المنظومة

الأنغام في الموشحات

ملحمة الجيل في 700 بيت (20)

شعره

قال من قصيدة في أبي الفضل العباس (عليه السلام) كتبت منها خمسة أبيات على شباك الضريح المبارك:

ضريحُكَ مفــــــــــــزعُنا الأمنعُ     بـه كـلِّ نـازلـةٍ تـــــــــدفـعُ

وبــــــــــــابُكَ للخلقِ بابُ النجاة     تلوذُ بعـروتِـه الـــــــــروَّعُ

(أبا الفضلِ) والفضلُ يُنمى إليك      فأنْتَ لأِلـــــــــــــطافِهِ مَنبعُ

ويا بطلَ الطّفِ هذا لــــــــــواكَ     عـــــــــلى كلِّ شاهِقةٍ يُرفَعُ

وهذا حســــــــــــــــامُكَ أنشودةٌ     بـها ينتشــي البطلُ الأروعُ

وجُودُكَ والسَّهمُ قد شُـــــــكَّ فيهِ     شعـــــــــــارٌ لعليائِهِ يُخشَعُ

وكفّاكَ مقطــــــــــــــوعتا نعمةٍ     بــــــهـا كــلُّ مكرمـةٍ تسجعُ

ورأسُكَ يُرفعُ فوقَ الــــــــــــقَنا      هوَ الشمسُ فـي أُفقِها تَسطَعُ

تَعاليتَ مِنْ مَجمعٍ للـــــــــجلالِ     مَعالي الكمـــــــالِ بهِ تُـجْمَعُ

وقُدّستَ مِنْ شاهدٍ للإخـــــــــاء     لِذكـراهُ أدمُـعنا تَـــــــــــهمعُ

ضَريحُـــــــكَ كعبةُ وفـدِ الولاء     إلـيهِ قوافِلُـها تُســــــــــــرعُ

لِشيعتِكُم فيهِ يَـــــــــــعلو الأنين     لكم وتسيــــــــلُ بــهِ الأدمعُ (21)

وقال من قصيدة (يا صاحب الأمر):

تبلّجَ الأمرُ وانـجابتْ دياجيـــــــــــــــنا     ورفرفَ النصرُ واهتزتْ مواضينا

يا ليلةَ النصـفِ من شعبــانِ ما بـرحتْ     ذكراكِ تغــــــــري بنجواها أمانينا

عودي علينـا كــــــــما تهوى مفـاخرُنا     وطـالـعـيـنا بما تــــــرضي معالينا

مولودُكِ الـبــــــكرُ ما انفكّتْ خـواطرُه     تـثـيـرُنا ومـعـانـيـه تـــــــــسـلّـيـنـا

الطـــــــالـبُ الثأرَ مـمـن بـزَّ مــوقـفَـنا     مـن الزمانِ وممّن هدَّ ماضـــــــينا

والناشرُ الـرايةَ الشـهـبـاءَ تــــــــعرفها     أيـامُـــــــــنـا وتـناغـيـهـا لـيـالـيـنـا

وابنُ الأئـمةِ مـن آلِ الـــــــنــبيِّ ومـن     تـمَّ الكـتـابُ بـــــــــه شرحاً وتبيينا

ومـن بــه ينشـــــــــــرُ الإسـلامٌ رايتَه     فينضوي الكفرُ مخـــذولاً وموهونا

ومن يــــــــــــؤسِّـسُ فيه الديـنُ دولته     ويـجـعـلُ الـحـقَّ لـلـتــــاريـخِ قانونا

بــــــــــقيّةُ اللهِ من أمـسـتْ حــقـيـقـتُـه     سـرّاً بـمـخـزنِ عـلـمِ اللهِ مـــــكنونا

يا صـاحبَ الأمرِ يكفيكَ الـسكوتُ فـقد     حاطت بكلِّ ســـــــــــرايانا أعادينا

ضـاقَ الخناقُ بنا فـــــــي كلِّ نـاحـيـةٍ     فـــــــــلا مـلاذَ لـنـا إلّاكَ يُـنـجـيـنـا

فـانهضْ فكم من حسينٍ غصَّ في دمِه     فينا وكــــــــــمْ من يزيدٍ في نوادينا

كمْ ذا وقوفكَ والأحـــــــــداثُ تنشـرُنا     على الرزايا وبــــــالأهوالِ تطـوينا

جرِّدْ حُـسامَكَ واحصدْ أرؤسـاً جُبلـت      على الجرائمِ توجيهاً وتــــــــــكوينا

وسيِّـرِ الموكبَ الـحـيـرانَ إنّ لــــــــه     مـــــــــن الـتـبـرّمِ نـدباً باتَ يشجينا

وحـرِّرِ الجيلَ من أطماعِ أنـمــــــــرةٍ     جنتْ فســــــــارَ بها التأريخُ مجنونا

تروي الصواريخُ عنها مالها ارتعدتْ     قلوبُنا وجــــــــــــــــرت منها مآقينا

مولاي رحماكَ بالإنســــــــــانِ تنسفُه     مـطــــــامـعٌ أرعبتْ حتى الشياطينا

عجّلْ فـقـد جـفَّ منَّا كلُّ منتــــــــــهلٍ     فلا نـــــــرى مـورداً لـلـحقِّ يروينا (22)

وقال من قصيدة (بنت الخلود) وهي إلى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها)

شعَّت فلا الشمــــسُ تحكيـها ولا القمرُ     زهـراءُ من نورِها الأكوانُ تزدهـرُ

بنـتُ الخلـودِ لــــها الأجيـــالُ خاشعـةٌ     أمُّ الـزمـانُ إلـيـهـا تـنـتـمـي العُصُـرُ

روحُ الحيـــــاةِ، فلولا لطـفُ عنصرِها     لم تأتـلفْ بينـنا الأرواحُ والصـــورُ

سمتْ عـــــن الاُفقِ، لا روحٌ ولا ملَكٌ     وفاقتِ الأرضَ، لا جنٌّ ولا بشــــرُ

مجبـولـــــةٌ مـن جـلالِ اللهِ طــيـنـتُـهـا     يرفُّ لُطفاً عـليهـا الصـونُ والخَفـرُ

ما عــــابَ مفخَـرها التأنـيــثُ أنَّ بهـا     عـلـى الرجالِ نسـاءُ الأرضِ تفتخرُ

خِصالها الغـرُّ جلّتْ أن تــــلــوكَ بهـا     مـنّـا الـمـقـاولُ أو تـدنــو لهـا الفكـرُ

معنى النبوة، سرُّ الــــوحي، قد نزلتْ     في بيـتِ عصمتِها الآياتُ والســـورُ

حـوتْ خِلالَ رســـــــولِ اللهِ أجمــعَها     لولا الرسالـةُ سـاوى أصـلــه الثـمرُ

تدرَّجتْ فــــي مراقـي الحـقَّ عارجـةً     لـمشـرقِ النـورِ حيث السـرُّ مُستـترُ

ثم انثـنــــت تمـلأ الدنيـا مـــعـارفُـهــا     تـطـوي الـقـرونَ عياءً وهـيَ تنتشرُ

قل للــــذي راحَ يُـخفي فضـلَها حسداً     وجـهُ الحـقيـــــقة عنّـا كيفَ ينسترُ؟

أتُقــــرِنُ النـورَ بالظلمـــاءِ من سفـهٍ؟     مـا أنـتَ فــي الــقولِ إلاّ كاذبٌ أشِرُ

بنـــــتُ الـنـبـيِّ الـذي لــولا هـدايـتُـه     ما كــان لـلحـقّ، لا عـيــنٌ ولا أثــرُ

هـــــيَ التـي ورثـتْ حقـاً مـفـاخــرَه     والـعـطرُ فيه الذي في الـوردِ مدَّخـرُ

فـي عيدِ ميلادِهـا الأمـلاكُ حافــــلـةٌ     والـحـورُ فــي الجنةِ العُليـا لها سمـرُ

تزوّجتْ في السما بالمرتضى شـرفاً     والشـــمسُ يقـرُنهـا فـي الرتبةِ القمـرُ

علـى النبـوَّةِ أضـفـتْ فــي مراتـبِـها     فـضـلَ الـــــــولايةِ لا تبقـي ولا تـذرُ

اُمُّ الأئـمةِ مَـن طـوعاً لرغـبـتِـــهـــم     يـعـلــو الـقـضـاءُ بنـا أو ينزلُ القـدرُ

قِفْ يا يراعي عن مدحِ البتولِ فـفي     مـديـحِـهـا تهتـــــفُ الألـواحُ والزبـرُ

وارجعْ لنستـخبرَ التأريـخَ عـن نـبـأٍ     قـد فـاجــأتـنـا بــــــه الأنبـاءُ والسيـرُ

هل أسقط القومُ ضرباً حملَها فهوتْ     تــأنُّ مـمّـا بـهــا والــــضلـعُ منكسـرُ

وهـل كما قيـلَ قـادوا بعلَهـا فـعـدتْ     وراهُ نـادبــةً والـدمــــــعُ مُـنــهــمــرُ

إن كـان حقاً فإنَّ القـومَ قـد مــرقـوا     عن دينِهم وبشرعِ المصطفـى كفروا (23)

وقال من قصيدته في عليّ الأكبر (عليه السلام) والتي تبلغ (25) بيتاً وقد قدمناها: 

علويُّ الشُّعاعِ، قد أطلـــعته     من سماها الصديقةُ الزهراءُ

من بني هاشمِ الأباةِ، ولــكنْ     فـضــلـتـهـم نـفـسٌ لـه شمَّاءُ

سـبط طه يحكيه خُلقاً وخَلقاً     فـلـه مــنـه مــنـطـقٌ وبـهـاءُ

وحفيدُ الوصيِّ، يُعربُ عنهُ     بـأسـه إذ تــثـيــرُه الـهـيـجاءُ

ووليدُ الحسينِ حازَ معــالـيـ     ـه وبالوردِ تُعــرفُ الأشـذاءُ

ولدته الشموسُ حتى تسامى     كـوكبـاً منه تُــزهرُ الأجواءُ

ونمته السيوفُ فهوَ حـــسامٌ     أرهفته الخطــوبُ والأرزاءُ

هلهلَ الطفُّ حين لاحَ عليُّ     فـارسـاً يـحـتفــي به الخُيَلاءُ

وقال من قصيدة (كربلاء) وقد قدمناها:

يا شهيــــــدَ السماءِ فالملأ الأعـ     ـلى لذكراكَ حافلٌ بـــالعزاءِ

هَبْ أزالوا شعائرَ الحزنِ بغضاً      لعليٍّ وآلـــــــــــــــهِ الأمناءِ

هل يزيلــونَ لوعةً تعصرُ الأر     واحَ حــــزناً فتحتمي بالبكاءِ

أفيخبو الـــــولاءُ مِن قلبِ شيعـ     ـيٍّ تغذّى بالروحِ نورَ الولاءِ

عطشُ السبــطِ صارَ منبعَ ألطا     فٍ يــــــروِّي الخلودَ بالآلآءِ

ودماءُ الشهيـــدِ صارتْ شعاراً      لانتفاضِ الحــــريةِ الحمراءِ

قد تلاشى يزيــدُ والسبطُ شمسٌ      تفضحُ الموبقــاتِ بالأضواءِ

وقال من قصيدة (شهر الدموع) وقد قدمناها:

قِفْ وحـــيي مصارعَ الشهداءِ      واسكبِ الدمعَ فوق تلكَ الدماءِ

والثــمِ الأرضَ إنّها قد تسامتْ      بـــــــذويها على نجومِ السماءِ

بقــــــعةٌ ضمَّتِ الحقيقةَ فانظرْ      كيفَ تزهــــو بنورِها اللألاءُ

قِـف نُجدِّدْ ذكرى محرَّمِ بالحز     نِ ونحيي أيــــــــــامَه بالبكاءِ

هوَ شهرُ الدموعِ كمْ فيهِ سالتْ      قبلنا من مدامعٍ وطــــــــــفاءِ

وقال من قصيدة (بنهجك سرنا) وهي في الإمام الصادق (عليه السلام) وتبلغ (44) بيتاً:

بنهجِكَ قـــد وضحَ المذهبُ     فسـارَ به ركبُنا المتعبُ

وزالَ عن الجوِّ ذاكَ الغبارُ     فلاحَ لنا الأفُقُ الأرحبُ

درجنا به وضحايا الطريقِ     يــكادُ بها يعثرُ الموكبُ

درجنا يشيِّــــعُنا الحاقـدون     بلسعٍ يضيقُ به العقربُ (24)

ومنها:

تباركتَ من مبدعٍ لم تـــــــزل     شـموعُ الحيــــــاةِ به تلهبُ

وقُدِّستَ من مصلحٍ كــــالربيع      به يُخصَبُ العالمُ المــجدبُ

إلى الآنَ والفكرُ مـــا زال من     كنوزِكَ يكسبُ مــــا يكسبُ

وإن روائعكَ الخـــــــــــالدات     مـدارسُ، كـــلُّ لـهـا مـكتبُ

ففي كلِّ فــــــــــنٍّ لها مسـلـكٌ     وفـي كـــــلِّ علمٍ لها مذهبُ

عـوالــــــــمُ لا تـتـنـاهى بـهـا     بحــــــارُ الـمترجمِ ما يكتبُ

عــــــــوالـمُ دلّـت عـلـى أنهـا     إلــــــى اللهِ آفـاقُـهـا تـنـسـبُ

وإلا فأعـمارُنا الضــــــــيِّقات     لتقصرَ عن بعضِ ما تطنبُ

تباركتَ في العـــلمِ مـن مُنجمٍ     ذخـــــــــائرُه قـط لا تُحسبُ

وقُدِّستَ في الحكمِ من مشرقٍ     أشعته قــــــــــــط لا تحجبُ

وقال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) ومنها في شهادة الطفل عبد الله الرضيع:

رجع السبطُ ســـــــــــاهـمـا للخيـامِ     بــفـؤادٍ دامٍ وطــــــــرفٍ هـامِ

ودعا زيــــــــــــنـبـاً فـوافـتْ إلـيـه     فـي ذُهـولٍ مجلَّــــــلٍ بـاحتشامِ

ناولينـــــي الطفلَ الرضيعَ فجاءتْـ     ـه به وهو لاهــــفُ الـقلبِ ظام

فـــــــــمضى للوغى يُـظَـلّـلُه عـنْ      لافـحـاتِ الـسُـمــومِ بــالأكـمـامِ

عارضَ الجيشَ فيه والجيشُ نشوا     نَ يــــــــناغي الأحكـامَ بالأنغامِ

رفع الكُمَّ عنه فانشقّ فـــــــجرُ الـ     ـحقِ من مَشرقِ الجلالِ السامي

وَجَـــــــــــمَ الجيشُ رهبةً منه لمّا     أبصرَ الطفلَ فوقَ كَتــفِ الإمامِ

مـنـظَـرٌ يـــــــــوقـظ الحنانَ فمنه     كـــــــــلُّ طـرفٍ وكـلُّ قلبٍ دامِ

أيها القومُ إن جــــــنيتُ برفـضي     بـيـعـةً لا تُـــــــــــقـرُّهـا أيـامـي

ما جنى الطفلُ أيـــــها القومُ حتى     يـتـلـظّـى فـؤادُه مــــــــــن أوامِ

فارْحموه بجُرعــةٍ يـنـطـفـئ مـنـ     ـهـا غـلـــــيـلُ أنفاسِهِ من ضَرام

فإذا السهمُ يذبـحُ الطفلَ في حضـ     ـن أبيــــه شُـــــلَّتْ يمينُ الرامي

مصرعُ الطفــــــــلِ لا يزال نديَّاً     جُـرحُـه فـي حــــــــوادثِ الأيامِ (25)

وقال من قصيدته التي قدمناها وتبلغ (34) بيتاً:

أطلَّ على الأفقِ كالكوكبِ      فشـعَّ به جـانـبُ الـغـيهبِ

وفـارقَ دارتَــه مُـصــحِراً      فـنـدّى بـه قاحلُ السبسبِ

بقافلةٍ من نجومِ الـحـــجازِ      تضيءُ بتاريخِها المذهبِ

فآلُ الـنـبـيِّ لـهـمْ مــركـزٌ      يطلُّ على الدينِ والمذهبِ

وعزّزهُ ما روتْهُ الـثــقاتُ      مـسـلـسـلـةً تـنـتـهي للنبي

يوجِّهُها السبط مـسـتنـفراً      به أيّ جـيـلٍ لـه مـتـعـــبِ

وقال هذه الأبيات التي كتبت في الباب الذهبي لمرقد أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) الذي صنع في ايران.

طأطئ الرأسَ فهوَ بابُ الخلودِ      واخشعِ الطرفَ فهوَ سرُّ الوجودِ

واعتكفْ في صعيدِه فكنوزُ الـ     ـوحـي مـخـبـوءةٌ بـهـذا الـصـعيدِ

وتــجرَّدْ عــن العلائقِ إن رمـ     ـتَ عـــروجـاً لـعـالـمِ الـتـجـريـدِ

هـوَ بابُ اللهِ العلــيِّ ولا تـــعــ     ـرجُ روحٌ لــــه بــغــيـرِ سـجـودِ

مـدخــلُ الــــجنةِ الــتـي وعــدَ      اللهُ بـهـا الـمـتّـقـيـنَ يـومَ الـورودِ

فـاتّـئـدْ فـي المسيرِ فالملأ الأر     فـعُ يـسـعـى لـــــه بـسـيـرٍ وئـيـدِ

ووفودُ الأملاكِ مذ أرَّخـــــتـه     (لـمْ تزلْ وقّـفـاً بــبـابِ الـخـلـودِ) (26)

وقال من قصيدته رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) والتي تبلغ (71) بيتا وقد قدمناها :

فهذا حسينٌ والعناصـرُ باسمِه     إذا ما جرى ذكرُ الخلافةِ تجهرُ

يـؤهّـلـه لـلـعـرشِ مـجدٌ مؤثلٌ     يـؤسّـسـه طـه ويـعـليه حيــــدرُ

وفضلٌ إليه الفجرُ ينهبُ نورَه     وديـنٌ به الإيمانُ يزكو ويطـهرُ

وروحٌ هي الآمادُ حــدّاً وإنّها     لأعـظـمُ منها في الجلالِ وأكـبرُ

أيمكنُ أن يدنو يـزيـدُ لـمـجدِه     وتاريخُه من بؤرةِ العــهرِ أقـذرُ

وقال من قصيدة في الإمام الكاظم (عليه السلام) تبلغ (35) بيتاً:

ذكراكَ نــــــــــورٌ للحياةِ ونارُ     تبكي وتهتفُ باسمِها الأحرارُ

يا سابعَ الأنوارِ في الاُفقِ الّذي     لـــــــــمحمّدٍ تُنمى له الأنوارُ

ومـــــكافحَ الطّغيانِ لم تلفحْ له     نارٌ ولـــــــــــم يشهرْ له بتّارُ

كالنّورِ يخترقُ المدى بشعاعِه     فتُنارُ في أمـــــــواجِه الأغوارُ

...................................................

1 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 53 ــ 54 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 215 ــ 216 / قم 1406 هـ

2 ــ كتاب علي الأكبر لعبد الرزاق القمي ــ إنتشار المكتبة الحيدرية سنة 1408 هـ ص 178 ــ 183

3 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 51 ــ 52 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 186 ــ 186

4 ــ شاعر وإمام ــ موقع عرفان / موقع إذاعة طهران بتاريخ 5 / 5 / 2021

5 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 2 ص 49 ــ 52 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 195 ــ 198

6 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 206 ــ 207 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 183 ــ 184

7 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 440 ــ 441 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 199 ــ 200

8 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 2 ص 61 ــ 64 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 209 ــ 212

9 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 2 ص 106 ــ107 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 204 ــ 205

10 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 18 ــ 19 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 213 ــ 214

11 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 34 ــ 36 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 217 ــ 219

12 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 163 ــ 164 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص 188 ــ 189

13 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 226 ــ 227 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص 221 ــ 222

14 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 252 ــ 253 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص 201 ــ 202

15 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 4 ص 31 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص 203

16 ــ مستدركات أعيان الشيعة ج 2 ص 287

17 ــ شعراء الغري ج 11 ص 3

18 ــ نفس المصدر ص 4

19 ــ مع علماء النجف الأشرف للشيخ محمد جواد مغنية ج 2 ص 11

20 ــ شعراء الغري ج 11 ص 8 ــ 9 / الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 4 ص 241 ــ 242

21 ــ العباس بن علي- جهاد وتضحية لسعيد رشيد زميزم، مؤسسة البلاغ 1423هـ / 2002م تقديم الشيخ باقر شريف القرشي ص 130 / شبكة الكفيل بتاريخ 7 / 5 / 2015

22 ــ كتاب مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) لعبد الله الحسن ج 1 ص 573 ــ 574 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص ٢٩٧

23 ــ الأسرار الفاطميّة للشيخ محمد فاضل المسعودي ج 1 ص 321 / للزهراء شذى الكلمات - المكتبة الأدبية المختصة ص ٢١ ــ 22 / شبكة فجر الثقافية بتاريخ 26 / 1 / 2019 / أدب المحنة ص 581 ــ 583 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص 34

24 ــ منتدى الكفيل بتاريخ 23 / 9 / 2015 عن مجلة الأضواء، السنة الأولى، العددان 20 ــ 21

25 ــ سلسلة مجمع مصائب أهل البيت عليهم السلام لمحمد الهنداوي ج 2 ص 34 عن ديوان الهاشمي مع النبي وآله ص٢٦٥

26 ــ موقع الولاية مدونة السيد محمد جمال الهاشمي بتاريخ 21 / 2 / 2015 / شبكة الإمام علي ــ معالم المرقد العلوي، المنارتان والإيوان الذهبي

27 ــ الإمام الكاظم وذراريه لإسماعيل الحاج عبدالرحيم الخفّاف ص 371 ــ 372 عن ديوان الهاشمي: مع النبي وآله ص / ٢٨٩

كما ترجم له وكتب عنه:

كوركيس عواد / معجم المؤلفين العراقيين ج 3 ص 122

عبد الكريم الدجيلي / البند في الأدب العربي ص 163

يوسف عز الدين / الشعراء العراقيون في القرن العشرين ج 1 ص 249 ــ 254

رسول كاظم عبد السادة / موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة ج 3 ص 19 ــ 26

كامل سلمان الجبوري / معجم الأدباء ج 5 ص 194 ــ 195

محمد علي الحلو / أدب المحنة ص 577 ــ 585

محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب ج 3 ص 1326

حميد المطبعي / أعلام العراق في القرن العشرين ج 2 ص 203

جعفر الخليلي / هكذا عرفتهم ج 7 ص 83 ــ 94

علاء فرحان صاحب الجبوري ــ ديوان مع النبي (عليه الصلاة والسلام) للسيد محمد جمال الهاشمي : دراسة تحليلية ــ رسالة ماجستير / جمعة الكوفة 2014

gate.attachment

كاتب : محمد طاهر الصفار