انطلقت مواكب عشائر كربلاء المقدسة من منطقة سيد جودة الى العتبتين المقدستين لمشاركة قبيلة بني اسد في مراسيم عزاء دفن جثث شهداء الطف عليهم السلام مع الامام السجاد عليه السلام مع جمع غفير من النساء اللاتي اجتمعن وتوجهن صوب الامام الحسين عليه السلام وهن يحملن عدة الدفن اللاتي حملتها نساء بني اسد في يوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام عام 61هـ.
وقال المؤرخ سعيد رشيد زميزم ان كتب التاريخ دونت حادثة دفن الجثث الطاهرة في يوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام عام 61 هـ من قبل بني اسد مع الامام السجاد عليه السلام الذي كان حضوره يوم الدفن معجزة الاهية فقد جاء من الكوفه الى كربلاء لدفن الجثث الطاهرة وهذا ليس غريب على اهل البيت عليهم السلام لانه امر ليس بما بمنن الله عليهم بالكرامات والمعجزات وبعد ان تم دفن الجثث اخذ محبين اهل البيت يقيمون مراسيم الحزن بهذه المناسبه العظيمة.
هذا وقد اشار زميزم يرجع تاريخ مواكب العزاء في يوم الدفن الى مطلع القرن العشرين والتي بادر السيد جوده وهو معروف من وجهاء كربلاء من اسرة علويه كريمه باالتاسيس الاول لهذه المراسيم حيث قام بجمع العشائر الموجودة في كربلاء وتنزل على شكل مواكب تتقدمها عشيرة بني اسد واستمرت هذه العشائر حتى عام 1970 حيث بدا التضيق عليها من قبل النظام البائد وانتهت بشكل كامل وبعد سقوط النظام عام 2003 رجعت هذه المواكب تسير وتبايع الامام الحسين عليه السلام على ماكانت عليه في القدم.
ابراهيم العويني
اترك تعليق