اليوم الخامس و العشرون من ذي القعدة_يوم دحو الارض المبارك_

الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على خير خلقك اجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين.

جاء في لسان العرب:

 (دحا : الدحو : البسط . دحا الأرض يدحوها دحوا : بسطها . وقال الفراء في قوله - عز وجل : والأرض بعد ذلك دحاها ، قال : بسطها 

وأنشد ابن بري لزيد بن عمرو بن نفيل دحاها ، فلما رآها استوت   على الماء ، أرسى عليها الجبال

ودحيت الشيء أدحاه دحيا : بسطته ، لغة في دحوته ; حكاها اللحياني)

ولكنه يقول ايضا:

  (وفي حديث علي وصلاته –(عليه السلام) : اللهم داحي المدحوات ، يعني باسط الأرضين وموسعها ، ويروى : داحي المدحيات)

 وحسب ما نرى ان امير المؤمنين (عليه السلام) يشير الى اشكال الكواكب والنجوم المدحوات شكل الاجرام السماوية كلها كروية.

ويقول ايضا:

  (والأدحي والإدحي والأدحية والإدحية والأدحوة : مبيض النعام في الرمل ، وزنه أفعول من ذلك ، لأن النعامة تدحوه برجلها ثم تبيض فيه وليس للنعام عش . 

  ومدحى النعام : موضع بيضها ، وأدحيها : موضعها الذي تفرخ فيه . قال ابن بري : ويقال للنعامة بنت أدحية . 

وهنا بيت القصيد فالدحو التكوير بالرغم ما يريدون للدحو وان يعني كي لايفسدوا على ابن باز فتوى بتكفير من يقول بكروية الارض .

وفي الحديث : لا تكونوا كقيض بيض في أداحي ; هي جمع الأدحي ، وهو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتفرخ . 

  وفي حديث ابن عمر : فدحا السيل فيه بالبطحاء أي رمى وألقى . 

  وفي حديث أبي رافع : كنت ألاعب الحسن والحسين - رضوان الله عليهما - بالمداحي ; هي أحجار أمثال القرصة ، كانوا يحفرون حفرة ويدحون فيها بتلك الأحجار ، فإن وقع الحجر فيها غلب صاحبها ، وإن لم يقع غلب. 

والدحو : استرسال البطن إلى أسفل وعظمه ; عن كراع .

  من كل هذا يظهر ان الدحو هو دفع الشيء ليتحدب او ليكون كرويا.

2- كروية الأرض في القرآن الكريم:

  من الحقائق الثابتة عن الأرض أنها مكورة‏( كرة أو شبه كرة ولكن نظرا لضخامة أبعادها فإن الإنسان يراها مسطحة بغير أدني انحناء‏,‏ وهكذا ساد الاعتقاد بين الناس بهذا التصور للأرض إلى زمن الوحي بالقرآن الكريم‏,‏ وإلى قرون متطاولة من بعد ذلك بل بين العوام إلى يومنا هذا,‏ على الرغم من وجود عدد من الملاحظات القديمة التي تشير إلي كرويتها.

  ولذلك فإن القرآن الكريم يتحدث عن هذه الحقيقة بطريقة غير مباشرة‏,‏ وبصياغة ضمنية لطيفة‏,‏ ولكنها في نفس الوقت بالغة الدقة والشمول والأحكام‏,‏ وجاء ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن تكور كل من الليل والنهار على الآخر‏,‏ وولوجه فيه وانسلاخه منه‏,‏ وعن مد الأرض وبسطها‏,‏ ودحوها وطحوها‏,‏ وكثرة المشارق والمغارب فيها مع بقاء قمة عظمي ونهايتين لكل منهما‏,‏ ومن تلك الآيات قوله‏(‏ تعالى:

‏ { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ‏}‏)))))(الزمر‏:‏ آية‏(5)‏ .

  ومعني يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل أي يغشي كل واحد منهما الآخر كأنه يلفه عليه,‏ وهو وصف واضح الدلالة على كروية الأرض‏,‏ وعلى دورانها حول محورها أمام الشمس‏،وذلك لأن كلا من الليل والنهار عبارة عن فترة زمنية تعتري نصف الأرض في تبادل مستمر‏,‏ ولو لم تكن الأرض مكورة لما تكور أي منهما‏,‏ ولو لم تكن الأرض تدور حول محورها أمام الشمس ما تبادل الليل والنهار وكلاهما ظرف زمان وليس جسما ماديا يمكن أن يكور‏‏ ،بل يتشكل بشكل نصف الأرض الذي يعتريه‏، ولما كان القرآن الكريم يثبت أن الله تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وهما فترتان زمنيتان تعتريان الأرض‏،فلابد للأرض من أن تكون مكورة‏،‏ ولابد لها من الدوران حول محورها أمام الشمس.

  ومن هنا كان التعبير القرآني بتكوير كل من الليل والنهار فيه إعلام صادق عن كروية الأرض‏،‏وعن دورانها حول محورها أمام الشمس‏، بأسلوب رقيق لا يفزع العقلية البدوية السائدة في ذلك الزمان التي لم تكن مستعدة لقبول تلك الحقيقة‏،فضلا عن استيعابها‏،‏ تلك الحقيقة التي أصبحت من البديهيات في زماننا وإن بقي بعض الجهال على إنكارها إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة.

‏   والتكوير يعني جعل الشيء على هيئة مكورة‏،‏ وعلى ذلك فإن من معاني يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل؛ أن الله‏ ‏ تعالى ينشر بالتدريج ظلمة الليل على مكان النهار من سطح الأرض المكور فيحوله إلي ليل مكور‏, كما ينشر نور النهار على مكان ظلمة الليل من سطح الأرض المكور فيحوله نهارا مكورا‏،‏ وبذلك يتتابع كل من الليل والنهار على سطح الأرض الكروي بطريقة دورية‏،‏مما يؤكد حقيقتي كروية الأرض‏،‏ ودورانها حول محورها أمام الشمس .. قال تعالى:

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ‏}‏ الزمر: (5).

 جاءت هذه الآية‏ في زمن ساد فيه الاعتقاد بالاستواء التام للأرض بلا أدني انحناء‏‏ ،وبثباتها‏,‏ وتمت الإشارة إلى تلك الحقيقة الأرضية بأسلوب لا يفزع العقلية البدوية-كما قلنا- في زمن تنزل الوحي‏،‏ والتي الى الآن تحرم الاعتقاد بكروية الأرض في بعض الدول الإسلامية بفتوى من ابن باز.

 جاء التكوير في الآية المباركة صفة لكل من الليل والنهار،‏‏ وكلاهما من الفترات الزمنية التي تعتري الأرض‏،‏ فإذا تكورا كان في ذلك إشارة ضمنية رقيقة إلي كروية الأرض،‏‏ وإذا تكور أحدهما على الآخر كان في ذلك إشارة إلى تبادلهما‏،وهي إشارة ضمنية رائعة إلي دوران الأرض حول محورها.

  وجاء الفعل المضارع(يكور)في القرآن الكريم كله مرتين فقط في الآية الكريمة التي نحن بصددها‏.

  تكوير الشيء إدارته‏،‏ وضم بعضه إلى بعض ككور العمامة‏،‏ أي أن هذا يكور على هذا‏ ،‏ وهذا يكور على هذا تكويرا متتابعا كتتابع أكوار العمامة بعضها على إثر بعض،‏ إلا أن أكوار العمامة مجتمعة‏.

  وقيل المعني‏:‏ يزيد الليل على النهار ويضمه إليه،‏ بأن يجعل بعض أجزاء الليل نهارا‏،‏ فيطول النهار عن الليل‏،‏ ويزيد النهار عن الليل ويضمه إليه بأن يجعل بعض أجزاء النهار ليلا فيطول الليل عن النهار‏،‏ كقوله تعالى:

 {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ‏}.

 وقد اخذ المؤولون من قوله تعالى:

(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)

  معنى دحاها بيضاوية الشكل قال الله تعالى:( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) "دَحْوُ" الأرض ما عاد يعني" بسطها"، وهو المعنى الحقيقي للكلمة. أصبح يعني، عَبْرَ "التأويل"، جَعْلها كـ "الكرة".

لماذا الدحو من تحت الكعبة؟:

  اثبتت العلوم الحديثة ويمكن للرائي ان يرى الارض من خلال شبكة النت عبر الاقمار الصناعية وهي كرة مفلطحة مدحوة تماما من خط الاستواء حيث تقع مكة المكرمة والكعبة لاشك هناك.

 اذا فالدحو من الوسط والكرة الارضية ليست كرة تماما بل تبدو كانها مدحوة من الوسط او كما يقولون مضغوطة من القطبين، وفي قطبها المغناطيسي ميل لجهة الشرق الجغرافي ولذا فمحورها تحقيقا لكون الدحو من تحت الكعبة تماما.لانها اقرب الى الشمال من خط الاستواء كما مبين بالصورة التالية.

ولهذا اليوم المبارك اعمال مستحبة يقوم بها المؤمنون لنيل مرضات الله تعالى وثوابه،كما ذكرها الشيخ عباس القمي (قدس الله نفْسه) في كتاب مفاتيح الجنان.

  ليلة دحو الارض (انبساط الارض من تحت الكعبة على الماء) ، وهي ليلة شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى، وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل، وروي عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال : كنت مع أبي وأنا غلام فتعشّينا عند الرّضا (عليه السلام) ليلة خمسة وعشرين من ذي القعدة ، فقال له: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها ابراهيم (عليه السلام)، وولد فيها عيسى بن مريم (عليه السلام)، وفيها دحيت الارض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً، وقال على رواية اخرى: ألا انّ فيه يقوم القائم (عليه السلام) .

  وهو_يوم دحو الارض_ أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة، وروي انّ صيامه يعدل صيام سبعين سنة، وهو كفّارة لذنوب سبعين سنة على رواية أخرى، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة، ويستغفر لمن صامه كلّ شيء بين السّماء والارض، وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل .

وقد ورد لهذا اليوم سوى الصّيام والعبادة وذكر الله تعالى والغُسل عملان :

  الاوّل : صلاة مرويّة في كتب الشّيعة القميّين، وهي ركعتان تصلّى عند الضحى بالحمد مرّة والشّمس خمس مرّات ويقول بعد التّسليم : لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظيمِ ثمّ يدعو ويقول : يا مُقيلَ العَثَراتِ اَقِلْني عَثْرَتي، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ اَجِبْ دَعْوَتي، يا سامِعَ الأصْواتِ اِسْمَعْ صَوْتي وَارْحَمْني وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي وَما عِنْدي يا ذَا الْجَلالِ وَالاكْرامِ .

الثّاني : هذا الدّعاء الذي قال الشّيخ في المصباح انّه يستحبّ الدّعاء به :

  اَللّهُمَّ داحِيَ الْكَعْبَةِ، وَفالِقَ الْحَبَّةِ، وَصارِفَ اللَّزْبَةِ، وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَة، اَسْاَلُكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ اَيّامِكَ الَّتي اَعْظَمْتَ حَقَّها، وَاَقْدَمْتَ سَبْقَها، وَجَعَلْتَها عِنْدَ الْمُؤْمِنينَ وَديعَةً، وَاِلَيْكَ ذَريعَةً، وَبِرَحْمَتِكَ الْوَسيعَةِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ الْمُنْتَجَبِ فِى الْميثاقِ الْقَريبِ يَوْمَ التَّلاقِ، فاتِقِ كُلِّ رَتْق، وَداع اِلى كُلِّ حَقِّ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الأطْهارِ الْهُداةِ الْمَنارِ دَعائِمِ الْجَبّارِ، وَوُلاةِ الْجَنَّةِ وَالنّارِ، وَاَعْطِنا في يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ الْمخْزوُنِ غَيْرَ مَقْطوُع وَلا مَمْنوُع، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الأوْبَةِ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَاَكْرَمُ مَرْجُوٍّ، يا كَفِيُّ يا وَفِيُّ يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيٌّ اُلْطُفْ لي بِلُطْفِكَ، وَاَسْعِدْني بِعَفْوِكَ، وَاَيِّدْني بِنَصْرِكَ، وَلا تُنْسِني كَريمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ اَمْرِكَ، وَحَفَظَةِ سِرِّكَ، وَاحْفَظْني مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ اِلى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالنَّشْرِ، وَاَشْهِدْني اَوْلِياءِكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسي، وَحُلُولِ رَمْسي، وَانْقِطاعِ عَمَلي، وَانْقِضاءِ اَجَلي، اَللّهُمَّ وَاذْكُرْني عَلى طُولِ الْبِلى اِذا حَلَلْتُ بَيْنَ اَطْباقِ الثَّرى، وَنَسِيَنِى النّاسُونَ مِنَ الْوَرى، وَاحْلِلْني دارَ الْمُقامَةِ، وَبَوِّئْني مَنْزِلَ الْكَرامَةِ، وَاجْعَلْني مِنْ مُرافِقي اَوْلِيائِكَ وَاَهْلِ اجْتِبائِكَ وَاصْطَفائِكَ، وَباركْ لي في لِقائِكَ، وَارْزُقْني حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الأجَلِ، بَريئاً مِنَ الزَّلَلِ وَسوُءِ الْخَطَلِ، اَللّهُمَّ وَأوْرِدْني حَوْضَ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاسْقِني مِنْهُ مَشْرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ وَلا اُحَلاَّ وِرْدَهُ وَلا عَنْهُ اُذادُ، وَاجْعَلْهُ لي خَيْرَ زاد، وَاَوْفى ميعاد يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ، اَللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ، وَبِحُقُوقِ اَوْلِيائِكَ الْمُسْتَأثِرِينَ اَللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ وَاَهْلِكْ اَشْياعَهُمْ وَعامِلَهُمْ، وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ، وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ، وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ، وَالْعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ، اَللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ اَوْلِيائِكَ، وَارْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ، وَاَظْهِرْ بِالْحَقِّ قائِمَهُمْ، وَاجْعَلْهُ لِدينِكَ مُنْتَصِراً، وَبِاَمْرِكَ في اَعْدائِكَ مُؤْتَمِراً اَللّهُمَّ احْفُفْهُ بِمَلائِكَةِ النَّصْرِ وَبِما اَلْقَيْتَ اِلَيْهِ مِنَ الأمْرِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مُنْتَقِماً لَكَ حَتّى تَرْضى وَيَعوُدَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً، وَيَمْحَضَ الْحَقَّ مَحْضاً، وَيَرْفُضَ الْباطِلَ رَفْضاً، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَميعِ آبائِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ، وَابْعَثْنا في كَرَّتِهِ حَتّى نَكُونَ في زَمانِهِ مِنْ اَعْوانِهِ، اَللّهُمَّ اَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ، وَاَشْهِدْنا اَيّامَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْدُدْ اِلَيْنا سَلامَهُ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .

اعلم انّ السّيد الدّاماد (رحمه الله) قال في رسالته المسمّاة الاربعة ايّام في خلال أعمال يوم دحوّ الارض انّ زيارة الرّضا (عليه السلام) في هذا اليوم هي أكد آدابه المسنونة كذلك، ويتأكّد استحباب زيارته (عليه السلام) في اليوم الاوّل من شهر رجب الفرد، وقد حثّ عليها حثّاً بالغاً .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محسن وهيب عبد

المرفقات