عن أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّه الْحَسَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيَّاعُ الزُّطِّيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) فَسَأَلَه رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) قَالَ فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ والسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
2 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) فَدَخَلَ عَلَيْه رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ فَقَالَ لَه أَصْلَحَكَ اللَّه مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) قَالَ: نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ والسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
3 - مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: * (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) قَالَ هُمُ الأَئِمَّةُ (ع) قَالَ رَسُولُ اللَّه (ص) اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّه يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ فِي قَوْلِ اللَّه تَعَالَى: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)
4 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع فِي قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) فَقَالَ هُمُ الأَئِمَّةُ (ع): (وإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) قَالَ لَا يَخْرُجُ مِنَّا أَبَداً
5 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فِي قَوْلِه تَعَالَى (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّه (ص) الْمُتَوَسِّمَ وأَنَا مِنْ بَعْدِه والأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ. وفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِه مِثْلَه
بَابُ عَرْضِ الأَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ (ص) والأَئِمَّةِ (ع) 1 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ تُعْرَضُ الأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللَّه (ص) أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وفُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وهُوَ قَوْلُ اللَّه تَعَالَى: * (اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُه) وسَكَتَ
2 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: (اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُه والْمُؤْمِنُونَ) قَالَ هُمُ الأَئِمَّةُ.
3 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ سَمِعْتُه يَقُولُ: مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ رَسُولَ اللَّه (ص) فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ نَسُوؤُه فَقَالَ أمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْه فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَه ذَلِكَ فَلَا تَسُوؤُوا رَسُولَ اللَّه وسُرُّوه
4 - عَلِيٌّ عَنْ أَبِيه عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وكَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا (ع) قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا (ع) ادْعُ اللَّه لِي ولأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ أولَسْتُ أَفْعَلُ واللَّه إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: * (وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُه والْمُؤْمِنُونَ) قَالَ هُوَ واللَّه عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع)
5 - أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه الصَّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَنَّه ذَكَرَ هَذِه الآيَةَ: * (فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُه والْمُؤْمِنُونَ) قَالَ هُوَ واللَّه عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع)
6 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا (ع) يَقُولُ إِنَّ الأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّه (صلى الله عليه واله) أَبْرَارَهَا وفُجَّارَهَا
بَابُ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الَّتِي حُثَّ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلَايَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام). 1 - أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّه الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَه عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِه تَعَالَى: * (وأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ والأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِه (ع) وقَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ ونَهْيِهِمْ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الإِيمَانَ والطَّرِيقَةُ هِيَ الإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ والأَوْصِيَاءِ
2 - الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ: (الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا) فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه ع اسْتَقَامُوا عَلَى الأَئِمَّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ: * (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ (ع) مَعْدِنُ الْعِلْمِ وشَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ: 1 - أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّه عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا فَنَحْنُ واللَّه شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وبَيْتُ الرَّحْمَةِ ومَعْدِنُ الْعِلْمِ ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ.
2 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيه عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيه (ع) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ومَوْضِعُ الرِّسَالَةِ ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وبَيْتُ الرَّحْمَةِ ومَعْدِنُ الْعِلْمِ.
3 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَشَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّه (ع) يَا خَيْثَمَةُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وبَيْتُ الرَّحْمَةِ ومَفَاتِيحُ الْحِكْمَةِ ومَعْدِنُ الْعِلْمِ ومَوْضِعُ الرِّسَالَةِ ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ ومَوْضِعُ سِرِّ اللَّه ونَحْنُ وَدِيعَةُ اللَّه فِي عِبَادِه ونَحْنُ حَرَمُ اللَّه الأَكْبَرُ ونَحْنُ ذِمَّةُ اللَّه ونَحْنُ عَهْدُ اللَّه فَمَنْ وَفَى بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّه ومَنْ خَفَرَهَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ اللَّه وعَهْدَه
بَابُ أَنَّ الأَئِمَّةَ (ع) وَرَثَةُ الْعِلْمِ يَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ.
1 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ إِنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ عَالِماً والْعِلْمُ يُتَوَارَثُ ولَنْ يَهْلِكَ عَالِمٌ إِلَّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِه مَنْ يَعْلَمُ عِلْمَه أَوْ مَا شَاءَ اللَّه.
2 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ والْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (ع) لَمْ يُررْفَعْ والْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وكَانَ عَلِيٌّ (ع) عَالِمَ هَذِه الأُمَّةِ وإِنَّه لَمْ يَهْلِكْ مِنَّا عَالِمٌ قَطُّ إِلَّا خَلَفَه مِنْ أَهْلِه مَنْ عَلِمَ مِثْلَ عِلْمِه أَوْ مَا شَاءَ اللَّه.
3 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ ولَا يَمُوتُ عَالِمٌ إِلَّا وتَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِه أَوْ مَا شَاءَ اللَّه.
4 - أَبُو عَلِيٍّ الأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه ع يَقُولُ إِنَّ فِي عَلِيٍّ (ع) سُنَّةَ أَلْفِ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وإِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (ع) لَمْ يُرْفَعْ ومَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُه والْعِلْمُ يُتَوَارَثُ
5 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (ع) لَمْ يُرْفَعْ ومَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُه.
6 - مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ رَفَعَه عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَمُصُّونَ الثِّمَادَ - ويَدَعُونَ النَّهَرَ الْعَظِيمَ قِيلَ لَه ومَا النَّهَرُ الْعَظِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّه ص والْعِلْمُ الَّذِي أَعْطَاه اللَّه إِنَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (ص) سُنَنَ النَّبِيِّينَ مِنْ آدَمَ وهَلُمَّ جَرّاً إِلَى مُحَمَّدٍ (ص) قِيلَ لَه ومَا تِلْكَ السُّنَنُ قَالَ عِلْمُ النَّبِيِّينَ بِأَسْرِه وإِنَّ رَسُولَ اللَّه (ص) صَيَّرَ ذَلِكَ كُلَّه عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ لَه رَجُلٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّه - فَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) اسْمَعُوا مَا يَقُولُ إِنَّ اللَّه يَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ يَشَاءُ إِنِّي حَدَّثْتُه أَنَّ اللَّه جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (ص) عِلْمَ النَّبِيِّينَ وأَنَّه جَمَعَ ذَلِكَ كُلَّه عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وهُوَ يَسْأَلُنِي أهُوَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ.
المصدر / منتدى الوارث من العتبة الحسينية المقدسة.
اترك تعليق