انتظارُ المُخَلِّص في ضميرِ ووِجدانِ كلِّ ذي وِجدان
البشريةُ قد سئمت...
لقد أصابها اليأس والقنوط..
خاضت مختلف التجارب الأرضية... جرّبت مختلف الأيدولوجيات والمشاريع..
وقد وصلت إلى قناعة تامة بأن الحل لن يكون إلا من طريق السماء..
في فطرة كل إنسان إحساس قوي وأمل كبير بأنه لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي يعم فيه السلام والخير على الجميع....وينعم الناس بالراحة والاستقرار
حيث لاحروب ولاقتل ولاخراب
ولاسياسات لعينة تجرّ الناس خلفها ليقتتلوا ويتطاحنوا...وتكون النتيجة..ملايين الضحايا وملايين الأرامل وملايين الأيتام!!
لا مشاريع تنفذها قوى كبرى تدفع ثمنها شعوب مستضعفة!!
لامحاور عالمية تبقي العالم في حالة تأهب وتوتر وقلق..يترقب اللحظة التي تندلع فيها الحرب الكونية الكبرى!!
لا حروب باردة ولاساخنة!
لا حدود ولا عوائق ولا قوانين تُقيّد الناس وتكبّلهم وتمنعهم من السفر والتنقل والتجارة والاستثمار والبناء والتعمير...فالأرض لله ولمن عمّرها..
لادولة تحتكر الثروة وتتحكم بها لتذهب فيما بعد إلى جيوب حفنة من الفاسدين... الذين تسلقوا على أكتاف المساكين...فالثروة للكل...
لاتأميم...ولاضرائب ...
لا أحزاب ولاتيارات تتسلط على الناس وتسرق قوتهم
لا طبقية ...
لا تفريق بين الناس بناء على اللون ولا بناء على الثروة ولا بناء على الجنس ...و (لا إكراه في الدين)
هذا الحلم والأمل الذي يدغدغ خيال كل إنسان حي ذي وجدان...هو الذي سيحققه ذلك المنتظر الموعود
الذي
(يملؤها قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً)
العالم بأسره ينتظر بزوغ شمس الحقيقة..شمس المنقذ الأكبر والأعظم والذي هو في عقيدتنا:
الإمام المهدي من آل محمد.
اللهم عجّل لوليكَ الفرَجَ والعافيةَ والنَّصر.
اترك تعليق