١٠ محرم ٦١ هجرية

١٠ محرم ٦١ هجرية

ما أعظمه على الله وعلى رسوله وعلى المسلمين . ماذا دهاكم يا أمة محمد صلوات الله عليه وآله؟ القلم يجف والدموع تنهمر لاي إنسان يقرأ ويسمع بقصة قتل الحسين (عليه السلام) وصحبه وأهل بيته وسأترككم مع بعض مافعله شر خلق الله من أهل الكوفة في حينها:-

١_ عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري القرشي يبحث عن المرتبة الأولى ويرمي سهمه تجاه معسكر الحسين (عليه السلام) ويقول (أشهدوا أني أول من رمى).

٢_ بدأت المنازلة وخرج حبيب بن مظاهر الاسدي وبرير بن حضير والحر بن يزيدالتميمي ونافع بن هلال الجملي ومسلم بن عوسجة الأسدي وزهير بن القين البجلي والنخبة الخيرة من أصحاب الحسين (عليه السلام) حتى أنتصف النهار وكان القتال بأشده وعندما يقتل أحد من أصحاب الحسين (عليه السلام) أو أكثر يتبين فيهم .

٣_ بعد أن قتل جميع أصحابه تقدم علي الأكبر بن الحسين (عليه السلام) وكان أول قتيل من آل أبي طالب وبعده قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل ثم عون بن عبدالله بن جعفر ثم عبد الرحمن بن عقيل ثم محمد بن عقيل ثم القاسم وأبو بكر أبناء الحسن ثم بقية أبناء ال أبي طالب ثم عثمان وعبدالله وجعفر أخوة العباس ثم العباس (عليه السلام).

٤_ بقي الحسين (عليه السلام) وحيداً وينقل أعداءه أنه أربط جأشآ وأمضى جناناً وكانت الرجالة تنكشف عن يمينه وشماله أنكشاف المعزى اذا شد فيها الذئب وقد مكث طويلاً من النهار.

٥_ الشمر بن ذي الجوشن ينادي في القوم (ويحكم ماذا تنظرون بالرجل أقتلوه ثكلتكم أمهاتكم فحمل عليه من كل جانب فضربت كفه اليسرى من قبل زرعة بن شريك التميمي وضربه على عاتقه وهو ينوء ويكبو وهو في تلك الحالة طعنه بالرمح سنان بن أنس النخعي فوقع على الأرض وجاء خولي بن يزيد الاصبحي ليحتز رأسه فضعف وأرعد وتقدم سنان النخعي واحتز رأسه ودفعه لخولي الاصبحي ونقل أكثر من مؤرخ أن الذي احتز رأسه الشريف هو الشمر بن ذي الجوشن الضبابي.لكن الرأي الاول عليه كبار المؤرخين

٦_ نقلاً عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) هناك ثلاثة وثلاثين طعنة وأربعة وثلاثون ضربة بالحسين (عليه السلام) حين قتل .

ونقلاً عنه (عليه السلام) أيضاً كان سلبه كما يلي :-

أولا: حجر بن كعب سلب سراويله ٠

ثانياً: قيس بن الاشعث سلب قطيفته وأصبح يعرف بها٠

ثالثاً: الاسود من بني أود سلب نعليه٠

رابعاً: رجل من بني دارم سلب سيفه٠

٧_ مال الناس لسلب ونهب الحلل والابل والورس وثقل الحسين (عليه السلام) ومتاعه وذهب وملابس نساءه وغير ذلك.

٨_ نجى من أهل البيت كلا من :-

أولاً: علي السجاد عليه السلام لمرضه

ثانياً: عمر بن الحسن عليه السلام

ثالثاً: الحسن المثنى لكثرة جروحه وأستنقاذه من خواله بني فزاره

رابعاً: محمد الباقرعليه السلام على قول وعمره ثلاثة سنوات

٩_ نجى من أصحابه كلا من :-

أولاً: المرقع بن ثمامة الاسدي

ثانياً: عقبة بن سمعان مولى الرباب الكلبية زوجة الحسين (عليه السلام)

١٠_ أول من طلب النار لحرق فسطاط الحسين (عليه السلام) بعد مقتله هو الشمر بن ذي الجوشن الضبابي.

١١_ الذي ذَكًر الحسين (عليه السلام) ومن بقي من صحبه وأهل بيته بالصلاة هو أبو ثمامة الصائدي وقد قتل بعد الصلاة مباشرة زهير بن القين الذي كان يرتجز:

أنا زهير وأنا بن القين أذودهم بالسيف عن حسين

١٢_ نافع بن هلال الجملي تم أسره بعد أن كسرت عضداه وقد قتل منهم أثنا عشر شخصاً قال للشمر الذي أخذه ليقتله (الحمدلله الذي جعل منايانا على يد شرار خلقه) فقتله.

١٣_ ابو الشعثاء الكندي حاله حال الحر الرياحي أنحاز للحسين (عليه السلام) يوم العاشر من محرم بعد خطبته في ذلك اليوم وقاتل قتال الابطال

١٤_ سنان بن أنس النخعي ينادي على باب فسطاط عمر بن سعد (لعنهم الله):

أوقر ركابي فضةً وذهباً

انا قتلت الملك المحجبا

قتلت خيرَ الناس أما وأبا

وخيرهم إذ ينسبون نسبا

١٥_ عمر بن سعد بن أبي وقاص (لعنه الله) ينتدب عشرة من الفرسان ويوطئ جسد الحسين بخيولهم ورضوا ظهره وصدره حسب أوامر عبيد الله بن مرجانة ويرسل الرأس الشريف لإبن مرجانة عصر يوم ١٠ محرم صحبة خولي بن يزيد الاصبحي وحميد بن مسلم الازدي الى الكوفة٠

المرفقات

: السيد طه الديباج