خلال كلمته في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب.. الامين العام للعتبة الحسينية يستنكر الاعتداء الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني

أستنكر الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، ماقام به الكيان الصهيونى من إعتداء غاشم على الاطفال والنساء والابرياء في مدينة غزة الفلسطينية، جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب (النسخة الدولية)، المزمع اقامته من قبل العتبة الحسينية المقدسة في العام المقبل.

وقال الأستاذ حسن رشيد العبايجي، "كان بودي أن يتم تأجيل موعد عقد هذا الاجتماع الخاص بالمؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب، للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وتنفيذا ايضا لتوصيات المرجعية الدينية العليا بتأجيل جميع النشاطات الحوزوية والفعاليات الاخرى دعما لهذا الشعب المظلوم، ولكن لأهمية المؤتمر وعنوانه واثره على الساحة تم عقده اليوم".

وأوضح أننا "نستنكر اليوم ماقام به الكيان المغتصب من عدوان غاشم على الاطفال والنساء والابرياء في مدينة غزة الفلسطينية، وتهديم البنى التحتية وتدمير المدينة".

وأضاف "نجد أن اضافة ملف الارهاب الدولي الى ملفات المؤتمر سيكون اضافة مهمة، وخاصة مع ما نراه اليوم من هجمة شرسة على شعب لاحول ولا قوة له، وبدعم من بعض الدول الكبرى".

وتابع أن"العتبة الحسينية المقدسة تتبنى العديد من المشاريع الفكرية والحضارية والدينية والخدمية، وإن واحدا من هذه المشاريع الاصلاحية والذي له أثر كبير على مستوى البلد وعلى المستوى الانساني والفكري هو التصدي بكل ما نمتلكه من وسائل فكرية وثقافية ودينية للحد من التطرف ونبذ الفكر الإرهابي الذي تجسد بعنوان الفكر (الداعشي) وغيرها من الجماعات الارهابية".

وأكد أن "العتبة الحسينية ومن خلال مؤتمرها السابق اعدت برنامجا واسعا لتوثيق احداث ووقائع الفكر الارهابي المتمثل (بكيان داعش الارهابي) من خلال البحوث والكتب، بالاضافة الى التوثيق الميداني، فضلا عن توثيق بطولات الذين تصدوا لتلك الحركات".

وشهد الاجتماع التحضيري الخاص بالمؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب (النسخة الدولية)، حضور مسؤولي اللجان التحضيرية، والعلمية، والاستشارية، والمنسقين له.

المرفقات

: مصطفى احمد باهض تحرير: فارس الشريفي