الليلُ
آخرُهُ انكسارٌ في قلوبِ الأنبياءِ
ومسافةٌ
تَقَعُ اشتعالاً في الفؤادِ الكربلائي
ومَسَلّةٌ
والنجمُ ينقشُ عَن تعاليمِ السماءِ
وحقيقةٌ
دَقّت بأوتادِ الكرامِ على السخاءِ
للهِ
للدمِ
للضميرِ
ترفُّ أجنحةُ الضياءِ
بخيامِ زينبَ والحُسَينِ
يفورُ تَنّورُ الدعاءِ
فَغَداً
تُساقُ الذكرياتِ على تناهيدِ البكاءِ
وتجوعُ نافذةٌ
إلى مرأى الحُسَينِ على اشتهاءِ
الليلُ أكبرُ كذبةٍ
والصبحُ يكبرُ في الخباءِ
عَطَشٌ
تقدّسُهُ الرؤى
لا يُستعاضُ بألفِ ماءِ
ودّعْ حواميمَ الحقيقةِ
والكتابِ . . . على سواءِ
لا موتَ في كُتُبِ الهدى
بروايةِ البَطَلِ الفدائي
اترك تعليق