العتبة الحسينية تشرع بانشاء مركز عالمي لمعالجة اعتلال الأعصاب الاول في العراق وتؤكد تنفيذ مستشفيات لمعالجة السرطان في عدد من المحافظات

اعلن رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، عن وجود مشاريع مماثلة لمؤسسة وارث لعلاج الاورام في عدد من محافظات العراق احدها ستفتتح نهاية العام الحالي في محافظة البصرة، ومشاريع اخرى قيد التنفيذ، فضلا عن الشروع بانشاء مركز عالمي لمعالجة اعتلال الأعصاب وعلاج العضلات والتأهيل الاول من نوعه في العراق ليكون خطوة لتأسيس العلم بهذا المجال وتطويره.

وقال الدكتور حيدر العابدي، إن "مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام في محافظة كربلاء المقدسة تمثل النواة الأولى لمؤسسات العتبة الحسينية المختصة بعلاج الاورام السرطانية".

وأوضح "سيلي مؤسسة وارث في كربلاء المقدسة مستشفى وارث في محافظة البصرة الذي سيفتتح نهاية العام الحالي".

وأضاف أن "الهيئة وضعت خطة لتنفيذ ممشاريع مماثلة في عدد من المحافظات".

إلى ذلك، وجه ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بإنشاء مركز لمعالجة اعتلال الأعصاب وعلاج العضلات والتأهيل في خطوة لتأسيس العلم في هذا المجال وتطويره.

وبين رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية الدكتور حيدر حمزة العبادي، إن "الموقع الخصص للمركز سيكون في مدينة سيد الأوصياء العصرية للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- بغداد)".

وأشار الى أن "من المؤمل أن يغطي المركز جميع الخدمات التي يحتاجها المرضى وهو ليس فقط مركز للتشخصيص وانما للعلاج كذلك".

ونوه إلى أن "المركز يضم ثلاثة أقسام، قسم لعلاج اعتلالات الأعصاب، وقسم لعلاج العضلات، ومركز لإعادة التأهيل لأن هذا الأمر يحتاج الى تقنيات خاصة كما أن إعادة التأهيل يحتاج الى مدربين خاصين".

وتابع أن "إعادة التأهيل لن يشمل الأطفال فقط وإنما هناك حاجة في العراق إلى مراكز لإعادة التأهيل في عدة وزارات ومنها وزارتي الدفاع والداخلية وغيرها".

وبين أن "العتبة الحسينية المقدسة تعمل على تقديم الخدمات النوعية التي يحتاجها المواطن العراقي، وأن هناك توجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بإنجاز هذا المركز الذي لن يختصر عمله على جلب الخبراء في فترات معينة فقط كما هو معمول به في عدد من دول المنطقة والعالم، بل سيكون هناك تأسيس وبناء لهذا العلم وتطويره سيما مع وجود كفاءات وقدرات عراقية مستعدة للعمل في هذا المجال".

المرفقات

تحرير : فارس الشريفي