بذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام
عَلِمَ السّجنُ ما أرادَ السّجينُ
والمُحيطونَ عالمٌ مفتونُ
إنَّ مَنْ أكملَ الحياةَ قنوتًا
أدرَكَ الأرضَ كُلُّها هارونُ
إنَّ مشكاةَ صبرِهِ ترسُمُ الغيظَ سجودًا
يطولُ فيهِ الأنينُ
إِنَّهُ في السّماءِ في كلِّ وقتٍ
فهْوَ حُرٌّ و خاطري مسجونُ
أتعبَ الجسرَ نعشُهُ فهو صُلْبٌ
فترى الجسرَ من تُقاهُ يلينُ
أكَّدَ القيدُ أنَّهُ كانَ حُرًّا
والجراحاتُ بلسمٌ و سكونُ
كلَّما ماتَ سيّدٌ دامَ ظِلٌ
وارفٌ فوقَ قبرِهِ و يقينُ
اترك تعليق