860 ــ ناصر الاحسائي (1291 ــ ١٣٥٨ هـ / 1874 ــ 1938 م)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (50) بيتاً:

أما أتـــــاكَ حديثُ (الطفِّ) إنَّ به     آباؤكَ الــــــــــغرُّ قاسوا أعظمَ النوبِ

غـــــداةَ رامتْ أميٌّ أن يروحَ لها     طــــــــوعُ اليمينِ أبيٌّ واضحُ الحسبِ

ويركبُ الضيمَ مطبوعٌ على هممٍ     أمضى من السيفِ مطبوعاً من اللهبِ

ومنها:

حتى تضايقَ منها (الطفُّ) وامتلأت     رحابُــــــه بجيوشِ الشركِ والنصبِ

فــــــــــشمَّرتْ للوغى إذ ذاكَ طائفةٌ     لم تدرِ غير المواضي والقنا الرطبِ

قومٌ همُ الـــــــــقومُ لمْ تُفللْ عزائمُهم     فـــــــي موقفٍ فلَّ فيه عزمُ كلِّ أبي

الشاعر

السيَّد ناصر بن هاشم بن أحمد آل سلمان الموسوي الأحسائي، عالم وفقيه ومرجع كبير وأديب وشاعر، من أعلام الفقه الشيعي، ولد في مدينة المبرز بالسعودية، من أسرة علمية علوية يرجع نسبها الشريف إلى الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).

فهو السيد ناصر بن هاشم بن أحمد بن حسين بن سلمان بن محمد بن يوسف بن علي بن إسماعيل بن حسين بن حسن بن إبراهيم بن ناصر بن علي بن صالح بن عيسى بن عبد الله بن جعفر بن موسى بن جعفر بن مسلم بن جعفر بن محمد - صاحب فروزا - بن مسلم بن محمد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن موسى الكاظم (عليه السلام)

وتعرف أسرة الإحسائي بـ(آل السلمان) نسبة إلى جدها الأعلى وهي من الأسر الجليلة والبيوتات العلمية العريقة, ولهم مكانة مرموقة في (الاحساء) وكانت تسكن الحويزة وأول من هاجر منها هو السيد محمد بن يوسف والد سلمان والجد الرابع للإحسائي إثر أحداث دامية وقعت آنذاك، حيث سكن محلة السباسب في مدينة المبرز حوالي عام (1151 هـ) ولما كثرت ذريته تفرقوا في مدن الحجاز والعراق والبحرين.

درس الإحسائي ــ بداية ــ على يد والده الذي كان فقيهاً كبيراً وعالماً مبرَّزاً، ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال تعليمه فدرس على يد أساتذة الحوزة العلمية أمثال الشيخ محمد طه نجف، والشيخ محمود ذهب، والسيد عدنان الغريفي، ومحمد هادي الطهراني، وحسين الخليلي وآقا رضا الهمداني، وبقي في النجف تسع سنين ثم عاد إلى بلاده عالماً ومرشداً وعُرف بالتقوى والزهد والورع، وبعد سنة من إقامته في بلاده حضر خلالها دروس الحكمة على محمد بن عبد الله العيثان، رجع إلى النجف مرة أخرى ودرس على يد الشيخ محمد كاظم الخراساني، وشيخ الشريعة الأصفهاني، والسيد أبو تراب، وبقي في النجف تسع سنين لإكمال دراسته يواكب مدارس العلماء ومجالسهم حتى أصبح من الفقهاء المجتهدين، فكثرت طلبات أهالي الإحساء منه بالعودة إلى بلاده لحاجتهم إليه كمرجع روحي فعاد إلى بلاده وبقي يتردد بينها وبين النجف مدرسته الأولى حتى توفي في بلاده، ودفن بمقبرة العلماء شرق مدينة المبرز بجوار مرقد والده.

وقد درس كثير من الأعلام على يديه أشهرهم: عبد الكريم الممتن، كاظم الهجري، محمد بن حسين العلي، محسن بن سلطان الفضلي، سلمان بن عبد المحسن العلي، حسين الصحاف، حسين الدندن، حبيب الله بن قرين، باقر آل عصفور، محمد رضا كاشف الغطاء، وعبد الكريم بن حسين الفرج، ومحمد علي الخنيزي، ومحمد علي الجشي، ومعتوق بن عمران السليم، وكاظم بن عمران السليم، وكاظم بن علي الصحاف، وحسين بن محمد الخليفة، وحسين الدندن، وأحمد بن هاشم الخليفة الموسوي، وعبد الله بن أحمد الحاجي، وكاظم بن صالح المطر، وهاشم بن محمد السلمان، وناصر بن حسين النمر وغيرهم.

لم تشغله دروس البحث وأعباء المرجعية عن التأليف فترك وراءه عدة مؤلفات في الفقه والعقائد والأدب منها:

أجوبة مسائل الملا حسن، أرجوزة في أحكام المواريث، أنموذج الحق المبين ــ في أصول الفقه، إيضاح السبيل ــ في تمام العبادات استدلالي / في مجلدين، تعليقة مبسوطة على رسالته العلمية، جوابات المسائل في التوحيد، رسالة في الأصول، رسالة في تفسير بعض الأحاديث، رسالة في العقائد، الرسالة العلمية الصغرى، الرسالة العلمية الكبرى، شرح كتاب التبصرة ــ في الفقه للحلّي، شرح دعاء رجب، كشف الحق في التوحيد، كشف الغطاء في الحكمة، منظومة في أصول الدين، منظومة في فقه الطهارة، تبلغ ألفي بيت

قال السيد جواد شبر في ترجمته: (تشرّفت برؤية محياه الأنور واستمعت إلى حديثه الشهي وتزوّدت من نصائحه ومعارفه، صباحته ونور أساريره يشهدان له بأنه من ذرية الرسول ومن حَمَلة علومهم، مثالاً للورع والتقى والعبادة والزهادة كنتُ كلما ارتقيت الأعواد أصغى إلى بكله ويستجيد ويستحسن فضائل أهل البيت ومآثرهم ويرتاح لسماع مناقبهم، يعظم الكبير والصغير ولا يستخف بأحد وأذكر أني فرغتُ من خطابي مرةً فجلست ـ وكان حديثي عن سيرة الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما ‌السلام. فقال السيد رحمه ‌الله ما نصه:

ومن أقوال الإمام الصادق عليه ‌السلام: العاقل لا يستخف بأحد وأحق من لا يستخف به ثلاثة: العالم والسلطان والإخوان فمن استخف بالعالم أفسد دينه، ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته. وكان موضع تجلّة واحترام من جميع الطبقات وكان لوفاته رنة حزن وأسف وقد أبّنته بقصيدة نشرت في (الذكرى) التي قام بطبعها وتحقيقها الخطيب الجريء السيد محمد حسن الشخص سلمه الله وكان مطلع قصيدتي في رثائه:

نعى البرقُ رمزَ التقى والهدى     فقلنا لقد طاحَ ركنُ الهدى) (1)

كما أرّخ الشيخ جعفر النقدي عام وفاته بقوله:

أضحت محاريبُ الهدى     تبكي الهدى ومنابرَهُ

دينُ النبيِّ الـــــطهرِ مذ     أرّخـتُ غيّب ناصره

ورثاه السيّد عبد الحسين شرف الموسوي بقوله:

علّامــــــةُ العـــــلماءِ نا     صرُ ملّةِ الإسلامِ غـائبِ

فلتبكَ عينُ الشرعِ حيثُ     الدينُ منهدّ الجـــــــوانبِ

ولتبكَ أعــــــــــينُنا دماً     صبّاً كمنهلِ الـــــسحائبِ

فخرَّ الأماجدُ مَـــــن لَهُ     ألقتْ أعــــــنّتُها النجائبِ

ومَن المرجَّى بعــــــدَهُ     للجودِ في يومِ المـساغبِ

مَن للمــــدارسِ والعلو     مِ وللمساجدِ والــمحاربِ

مَن للرعـــــيةِ بعدَ را     عيها وقد بــــقيت سوائبِ

يا واحداً تـــركَ الخلا     ئقَ بـــــــينَ نادبةٍ ونادبِ

لا زالَ قبرُكَ روضةً     وعليـهِ ماءُ الغيثِ ساكبِ

يا ميتةً في بــــلدةِ الـ     أحساءِ ذكرُكَ غيرُ ذاهبِ

وقد قام الخطيب السيد محمد حسن الشخص بجمع مراثي العلماء والأدباء له في كتاب سماه (ذكرى السيد ناصر الإحسائي) جمع فيه أكثر من ثلاثين قصيدة، وطبع الكتاب في (107 ص) في (1359) في النجف في المطبعة العلمية. (2)

ومن أقوال الأعلام فيه: قال الشيخ علي البلادي: (كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل) (3)

وقال الشيخ محمد حرز الدين في معارف الرجال: (من العلماء الأجلّاء والفقهاء الصلحاء، مع تُقى وقداسة وتواضع وطيب نفس، وكانت بيننا صلة أكيدة وإخاء صادق) (4)

وقال الشيخ أغا بزرك الطهراني: (عالم فاضل كامل) (5)

وقال الأستاذ علي الخاقاني: (فقيه كبير، وشاعر مقبول) (6)

وقال الشيخ محمّد هادي الأميني: (فقيه متبحّر أُصولي محقّق عالم شاعر جليل، من مشاهير أرباب العلم، وأعلام الفقهاء، وأساتذة الفقه والأُصول، وأساطين الأدب العربي) (7)

وقال الشيخ جعفر سبحاني: (كان فقيهاً إمامياً، عالماً جليلاً، شاعراً.  حادّ الذهن، غزير العلم، فصيح القول، لا يفتر عن العلم والتحدث به مدرساً ومباحثاً وراوياً وناقلاً) (8)

وقال عنه الدكتور كامل سلمان الجبوري: (فقيه محقق شاعر من مشاهير أرباب العلم وأعلام الفقهاء وأساتذة الفقه والأصول وأساطين الأدب العربي) (9)

شعره

قال عبد العزيز البابطين في معجمه عن شاعرية الإحسائي: (شاعر فقيه، شعره موزون مقفى، ما وصلنا منه أكثره في رثاء آل البيت وذكر سيرهم، يتنوع شعره في غير الرثاء بين المديح، والغزل، والتشطير على شعر غيره، والتخميس على شعره. في شعره حكمة، وميل إلى التدين، والنقد الاجتماعي للأمة الإسلامية...)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (24) بيتاً:

رأوا حــــــــــياتهمُ في بذلِ أنـفسِهم     في موقفٍ فيه حـفظ العزّ يحييها

ترمي العدى بشواظٍ من صـواعقِها     فلا ترى مـــــــهرباً منه أعاديها

رووا بماءِ الطلا بيضَ الظـبا ولهمْ     أحشاءُ ما ذاقَ طعمَ الماءِ ظاميها

حتى إذا ما أقـــامَ الدينَ واتّـضحتْ     آيـــــــــــاتُه وسمتْ فيهمْ معانيها

وشيَّدوا للهدى ركــــــــناً به أمنتْ     أهلُ الرشادِ فلا لافــــى مساعيها

وشاءَ أن يجزيَ البـــــاري فعالهمُ     من الجزاءِ بأوفى ما يــــجازيها

دعاهمُ فاستجابوا إذ قــــضوا ظمأ     بأنفسٍ لـــــــم تفارقْ أمرَ باريها

فصُرِّعوا في الوغى يتلو مآثرهمْ     في كلّ آنٍ مـــــــدى الأيامِ تاليها

وفي رثائه (عليه السلام) قال من قصيدة تبلغ (50) بيتاً:

أما أتـــــاكَ حــــــديـــــثُ (الطفِّ) إنَّ به     آباؤكَ الـــــــــــغرُّ قاسوا أعظمَ النوبِ

غـــــداةَ رامـــــــــــتْ أميٌّ أن يروحَ لها     طـــــــــوعُ اليمينِ أبيٌّ واضحُ الحسبِ

ويركبُ الــــــــضيمَ مطــــبوعٌ على هممٍ     أمـضى من السيفِ مطبوعاً من اللهبِ

فــــــــــــــــــــأقبلتْ بـــجنودٍ لا عدادَ لها     تـترى كسيلٍ جرى مِن شامخِ الهضبِ

مِن كلِّ وغدٍ لئيـــمِ الأصلِ قد حــــــملتْ     بـه العواهــــــــــــرُ لا يُنمى إلى نسبِ

وكلُّ رجـــــــــسٍ خبيثٍ قــــــد نماهُ إلى     شـــــــــــرِّ الخلائقِ والأنسابِ شرُّ أبِ

حتى تضايقَ منها (الــــــطفُّ) وامتلأت     رحابُـــــــــه بجيوشِ الشركِ والنصبِ

فــــــــــشمَّرتْ لــــــلوغى إذ ذاكَ طائفةٌ     لم تـــدرِ غير المواضي والقنا الرطبِ

قومٌ همُ الـــــــــــــــقومُ لمْ تُفللْ عزائمُهم     فـــــــــــي موقفٍ فلَّ فيه عزمُ كلِّ أبي

مِــــــــــــــن كلِّ قرمٍ كأنَّ الشمسَ غرَّته     لــــــــــــو لم يحلَّ بها خسفٌ ولم تغبِ

وكـــــــلُّ طــــــودٍ إذا ما هاجَ يومَ وغى     فالوحشُ فــي فرحٍ والموتُ في نصبِ

وكلُّ ليثِ شــــــــــــــرى لم ينجِ منه إذا     ما صـالَ قــــــــــــرمٌ باقدامٍ ولا هربِ

مشوا إلى الحربِ مـن شوقٍ لــــــغايتِها     مـشيَ الظماةِ لوردِ الـــــــــباردِ العذبِ

فأضرموهـــــــا على الأعداء نار وغى     تأتي على كلِّ مَن تلقاهُ بالــــــــــعطبِ

وأرسلوها بميدانِ الـــــــــــــوغى عرباً     كـــــــالبرقِ تختطفُ الأرواحَ بالرهبِ

وجرَّدوهـــــــــا مِن الأغمادِ بيضَ ظباً     تــطـوي الـــجموعَ كطيِّ السجلِ للكتبِ

وأشـــــــــرعوها رماحاً ليسَ مركزها     ســـــــوى الصدورِ مِن الأعداءِ واللببِ

صالوا فرادى على جمعِ العدى فغدتْ     صحــــاحُه ذاتَ كسرٍ غيـــــــرِ مُنأربِ

وعادَ ليلهمُ يمحــــــــــــــــــــونه بظبا     لا يتّقـــى حـدّها بالـــــــــــبيضِ واليلبِ

حتى إذا ما قــــضوا حقّ العلا ووفـوا     عهدَ الــــولى وحموا عن دينِ خيرِ نبي

وجاهدوا في رضــــا الباري بأنفسِهم     جــــــــــــــــهادَ ملتمسٍ للأجرِ مُـحتسبِ

دعاهمُ القدرُ الجاري لـــــــــــــمَا لهمُ     أعدَّ مِن منــــــــــزلٍ في أشـرفِ الرتبِ

فغُـــــودروا في الوغى ما بينَ مُنعفرٍ     دامٍ ومنجدلٍ بالـــــــــــــــــبيضِ مُنتهبِ

ظاميــــنَ مِن دمِهم بيضُ الظبا نهلتْ     مِن بـــــعدِ ما أنهلــــوها مِن دمِ النصبِ

لهفي لهــــــمْ بالعرى أضحى يكفّنهمْ     غادي الريــــاحِ بما يُـــــسفى مِن التربِ

وفوقَ أطرافِ مـــــنصوبِ القنا لهمُ     مـرفوعةٌ أرؤسٌ تـــــعلــــو على الشهبِ

وله من قصيدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله:

بحبِّي للــوصيِّ أبي ترابٍ     أسمَّى فــــــي القيامةِ فاطميا

فلا غـــروٌ عليّ اليومَ إنّي     أسمّــــى في البرية رافضيا

فربّـــــي والنبيُّ وجبرئيلٌ     همُ مِن قبلُ قد حبّوا الوصيا

فقلْ يا لائـمي في حبِّه همْ     روافضُ إذ هـموا حبّوا عليا

وقال من قصيدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) تبلغ (32) بيتاً:

لــستُ أدري ولنْ أرانيَ أدري     أيّ ذنــبٍ لسيدِ الرسلِ طـاها

يومَ خانتْ عهودَه في أخـــــيهِ     أمّــةٌ قـد غوتْ وطالَ عـماها

أضمرتْ حقدَها له وهو حــيٌّ     فغدتْ في أخيهِ تشفي جـواها

دفـــــعته عن حقّه واســتبدّتْ     عنه بالأمــــــرِ ما أقـلَّ حياها

وعليهِ يـــــــــومَ الغــديرِ بخمٍّ     أكّدَ النصُّ إنّـــــــــــه مولاها

ما كفاها تقديمَ تـــــــــيمٍ عليه     وعديٍّ ولـــــــــــيتـه قد كفاها

بل تعادتْ عليه لــمَّا تــــولّى     بحروبٍ أضحتْ تـشبُّ لظاها

لم يزلْ بينها حــليفَ همــومٍ     مِن عماها عن الهدى والتواها

كم دعاها إلى الهدى فعصته     وأطـــاعتْ في كلِّ أمرٍ هواها

وقال من قصيدة في زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين (عليهما السلام):

عُج بالكناسِ وعُـج بربعٍ لمْ تزلْ     فيه تحــــــطّ رحالها الوفّادُ

وأقــــم رويداً مـوقداً نارَ الأسى     فــــــــهنا يحقّ لنارِه الإيقادُ

وانـدبْ وقُلْ بعدَ السلامِ لمَن به     بيتُ المــعالي والحفاظ يُشادُ

يا زيــدُ زدتَ علاً بخيرِ شهادةٍ     هُدّتْ لوقعِ مصابِها الأطوادُ

وهنالـــكَ الذكرُ الجميلُ سما له     بينَ الورى عــلمٌ وقامَ عِمادُ

للّهِ درّكَ مِــــــــن غيورٍ للهدى     وشديدِ بأسٍ دونــــــه الآسادُ

........................................................

1 ــ أدب الطف ج 9 ص 188 ــ 189

2 ــ الذريعة ج ١٠ ص ٤١

3 ــ أنوار البدرين ص 415

4 ــ معارف الرجال ج 3 ص 182 رقم 503

5 ــ طبقات أعلام الشيعة ج 17 ص 488 رقم 676

6 ــ شعراء الغري ج 12 ص 306

7 ــ معجم رجال الفكر والأدب ج 1 ص 88

8 ــ موسوعة طبقات الفقهاء ج 14 ص 874 رقم 4949

9 ــ كامل سلمان الجبوري معجم الشعراء ج 6 ص 14

كما ترجم له وكتب عنه

السيد حسن الأمين / مستدركات أعيان الشيعة 3 ص 264

الحاج حسين الشاكري / علي في الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٧٤

السيد هاشم محمد الشخص ــ السيد ناصر الأحسائي، دراسة عن حياته

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار